العاهل الأردني يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
عمان - أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا للدفع تجاه وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، والالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار.
وشدد العاهل الأردني ،خلال اتصال هاتفي السبت 22مارس2025، مع كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني، على أهمية استئناف دخول المساعدات الإغاثية إلى غزة للحد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي فيها، وفق وكالة قنا القطرية.
وجدد التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
ونبه الملك عبد الله الثاني إلى خطورة استمرار الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وحول الأوضاع في سوريا، أكد العاهل الأردني، دعم بلاده لجهود سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أسوشيتدبرس: الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة قد تكون أكثر فتكًا ودمارًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الهجمات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة تشير إلى أنها قد تكون أكثر فتكا وتدميرا من الهجمات السابقة.
وتستهدف إسرائيل، بحسب التقرير، تحقيق أهداف أوسع نطاقًا مع قيود أقل بكثير على تحركاتها.
وكانت إسرائيل قد استأنفت الحرب على غزة بهجوم مفاجئ صباح يوم الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين.
وأنهت هذه الهجمات وقف إطلاق النار الذي كان قائمًا، حيث تعهدت إسرائيل بمزيد من الدمار إذا لم يتم الإفراج عن رهائنها المتبقين.
وأعرب الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب عن دعمه الكامل للعدوان الإسرائيلي المتجدد، حيث اقترح الشهر الماضي تفريغ القطاع من سكانه. في الوقت نفسه، أصبح ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقوى من أي وقت مضى، مع تقليص عدد الرهائن داخل غزة إلى أقل مستوى منذ بدء العملية العسكرية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، مما منح الجيش الإسرائيلي حرية أكبر في التحرك.
وفي هذا السياق، ترى وكالة أسوشيتدبرس أن المرحلة المقبلة من الحرب على غزة قد تكون أكثر وحشية مما سبق، خاصة بعد أن أسفرت الحرب السابقة عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني، وأدت إلى نزوح الغالبية العظمى من السكان وتدمير أجزاء واسعة من القطاع.
وأضافت الوكالة أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قدمت دعمًا دبلوماسيًا وعسكريًا حاسمًا لإسرائيل خلال الأشهر الـ 15 الأولى من الحرب، لكنها حاولت في الوقت نفسه الحد من الضحايا المدنيين.
أقنع بايدن إسرائيل في الأيام الأولى للحرب برفع الحصار الكامل عن غزة، وحثها على السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية، رغم أن النتائج كانت متفاوتة.
كما عارض بايدن الهجوم الإسرائيلي على جنوب غزة في مايو الماضي، وعلق شحنة أسلحة احتجاجًا على ذلك، إلا أن هذا لم يمنع إسرائيل من مواصلة هجماتها.
كما سعى بايدن مع مصر وقطر للتوسط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار بعد عام من المفاوضات التي دفعها فريق ترامب إلى خط النهاية.
من جهة أخرى، لا تظهر إدارة ترامب أي استعداد لوضع قيود على الهجمات الإسرائيلية، حيث لم تنتقد قرار إسرائيل بمهاجمة غزة مجددًا والانفصال عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي نسب ترامب الفضل في التوصل إليه، بل استمرت الضربات الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد المئات من الأطفال والنساء والرجال.