رئيس مياه القناة: الانتهاء من تغير كبل محطة جنيفة وتشغيل طلمبات المستقبل
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم السبت، الانتهاء من أعمال تغير الكابل الرئيسي المغذي لعنبر طلمبات المرشحه بمحطة مياه جنيفه القديمة، كما تم الانتهاء من أعمال صيانة طلمبات الغاطس لمحطة صرف صحي المستقبل ودخولها الخدمة واصلاح محابس السحب المحطة.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، انه جميع أعمال تغير الكابل الرئيسي المغذي لعنبر طلمبات محطة مياه جنيفه، اتمت بواسطة رجال محطات المياه، كما تم الانتهاء تماما من أعمال صيانة طلمبات الغاطس لمحطة صرف صحي المستقبل ودخولها الخدمة واصلاح وصيانة محبس السحب لطلمبة رقم 3 ودخولها الخدمة وتشغيها بكامل طاقتها الانتاجية.
وأكد رئيس المياه والصرف الصحي القناة، علي رفع كفاءة عدد من محطات مياه الشرب والصرف الصحى، ومدى الالتزام بخطط الصيانة الدورية والوقائية والالتزام بتأمين بيئة العمل ووسائل السلامة والصحة المهنية، وذلك بهدف رفع كفاءتها والحفاظ على استمرارية عملها وإطالة عمرها الافتراضي، لضمان التشغيل الأمثل على مدار 24 ساعة.
واضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أن فرق الطوارئ الفنية التي تم تشكيلها من المهندسين والفنيين والعمال في محافظات " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، على أتم استعداد للتعامل مع المواقف الطارئة والأعطال المفاجئة بكل دقة وسرعة ومدة زمنية وجيزة، حتي يتم الانتهاء منها مع عدم التأثير علي انقطاع الخدمة، سواء مياه الشرب أو الصرف الصحي خلال فترة الإصلاح، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة، بالتنسيق مع رؤساء المناطق والقطاعات.
وأشار اللواء عبد الحميد عصمت، أنه يتابع على مدار الساعة انتظام سير العمل في جميع المحطات، سواء مياه الشرب أورفع الصرف الصحي، ومحطات المعالجة، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد بالحملة الميكانيكية بالشركة، وذلك ٔلمجابهة أي أحداث طارئة، مع اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية في كافة مواقع العمل أثناء أعمال التشغيل والصيانة بمحافظات " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه القناة طلمبات المستقبل اللواء عبد الحمید عصمت الانتهاء من میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل