إفلاس أكاديمية لتعليم الطيران في السعودية: ومصادر تكشف عن السبب الرئيسي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
تداولت بعض الحسابات على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أنباء مفاجئة عن إفلاس أكاديمية تعليم الطيران في المملكة العربية السعودية، مما أثار جدلاً واسعًا بين المتابعين.
وفقًا للمصادر المتداولة، فقد تم الكشف عن السبب الرئيسي وراء هذا التدهور المالي الذي تعرضت له الأكاديمية، حيث تشير التقارير إلى أن الأكاديمية واجهت أكثر من 250 قضية قانونية تم رفعها ضدها من قبل طلاب سابقين وآخرين، وهو ما أثقل كاهلها ماليًا وأدى في النهاية إلى إفلاسها.
الأنباء أوضحت أن الأكاديمية التي كانت تعد واحدة من أبرز المؤسسات المتخصصة في تدريب الطيارين، لم تتمكن من الوفاء بتعهداتها تجاه طلابها، سواء من حيث التعليم أو توفير فرص العمل بعد التخرج.
وعلاوة على ذلك، أظهرت الإحصائيات أن الأكاديمية لم تخرج سوى حوالي 20 طيارًا فقط على مدار الست سنوات الماضية، وهو عدد قليل جدًا مقارنة بحجم التوقعات التي كانت تعقدها الأكاديمية على نفسها، مما أثر بشكل كبير على سمعتها وموثوقيتها بين الطلاب الراغبين في الالتحاق بتخصص الطيران.
تتزامن هذه الأزمة مع تزايد الشكاوى من قبل المتدربين بشأن الجودة المنخفضة للتدريب، وتدني مستوى الخدمات المقدمة لهم، ما دفع العديد منهم إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأكاديمية. هذه القضايا، إضافة إلى الأزمات المالية التي عانت منها الأكاديمية، ساهمت في دفعها إلى هذه الحالة المزرية.
وتبقى التساؤلات قائمة حول مصير الطلاب الذين كانوا في مراحل متقدمة من تدريبهم، ومدى إمكانية استعادة حقوقهم في ظل هذه الأزمة المالية الكبيرة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إفلاس الرياض السعودية المدينة جدة مكة
إقرأ أيضاً:
زوجان بالقصيم يتطوعان لتعليم الصم والبكم منذ 23 عاما.. فيديو
القصيم
روي “سلطان ووفاء “، وهما زوجان من منطقة القصيم، قصة تطوعهما منذ 23 عاما لتعليم ومساعدة الصم والبكم.
وقال الزوج سلطان الحمود في لقاء مع قناة العربية: “في عام 2003 ، بدأنا بفصل كان عدده 5 طلاب، بعد ذلك اتجهت إلي الصم خارج المدرسة، وأصبح العدد أكبر من 35 فتي و25 فتاة، وشعرتن أنهم بالفعل بحاجة إلي احتواء، ومترجم يستطيع مساعدتهم في حاجاتهم”.
وتابع: “وجاء دخول زوجتي للعمل معي عندما بدأت طلبات المساعدة لمن لديه زوجة أو أخت أو ابنة، وبالفعل بادرت ووافقت لخدمة السيدات والفتيات”.
وقالت الزوجة: “احتياجهم لمترجم للغة الإشارة، وبين المواقف التي شهدوها سواء في المطارات ، المطاعم، أو مع الأسر، وبدأت أتعلم من زوجي ومن الدورات، لتصبح علاقتي الآن معهم علاقة صداقة قوية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_V3FLWEzgSexA6YXa_1920p.mp4