اغتيال جهادي عراقي بارز في ريف إدلب شمال سوريا
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
اغتال مسلحون السبت، الجهادي العراقي "أبو خالد السامرائي"، رفقة شقيقه خلال تواجدهم في ريف إدلب شمالي سوريا.
وقالت حسابات إخبارية سورية، إن "أبو خالد" اغتيل رفقة شقيقه خلال مرورهم من طريق دلبيا سلقين في ريف إدلب.
ولم يصدر عن الأمن العام السوري أي تعليق على الحادثة.
ويعد "أبو خالد السامرائي أو العراقي"، من أقدم الجهاديين الذين دخلوا سوريا بعد اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد عام 2011.
وكان "أبو خالد" من كوادر جبهة النصرة التي تحولت فيما بعد إلى جبهة فتح الشام ثم هيئة تحرير الشام.
وخلال السنوات الماضية كان "أبو خالد السامرائي" ناشطا في مجال المساعدات الإنسانية بعد تركه العمل المسلح.
ومنذ سقوط نظام الأسد في كانون أول/ ديسمبر الماضي، اغتال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عدة شخصيات جهادية، فيما اغتال مسلحون عددا من المشاركين في الثورة.
من الذي له مصلحة بتصفية المجاهدين المهاجرين، من أبناء الرعيل الأول؟
اغتيال أبو خالد العراقي مع شقيقه، على طريق دلبيا سلقين في ريف إدلب على يد مجهولين!
ابو خالد العراقي من مجاهدي جبهة النصرة الاوائل في #دير_الزور، وهاجر إلى الشمال السوري وعمل مختار العراقيين في الشمال السوري،… pic.twitter.com/GiS4mkcHn1
#إدلب
إنا لله وإنا إليه راجعون
استشهاد الأخ المجاهد أبو خالد العراقي في ريف سلقين صباح اليوم إثر استهدافه بكمين غادر برفقة أخيه على طريق #سلقين دلبيا.
نسأل الله أن يتقبلهم مع الشهداء في هذا الشهر المبارك في العشر الأواخر و الخزي و العار و القصاص للقتلة المجرمين. pic.twitter.com/JaDVMaQFQ4
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقي سوريا العراق سوريا الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ریف إدلب أبو خالد
إقرأ أيضاً:
مستشارية الأمن القومي: 16 ألف عراقي لايزالون في مخيم الهول
شبكة انباء العراق ..
أكد رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف، التابعة لمستشارية الأمن القومي علي عبد الله، اليوم الجمعة، 16 ألف عراقي لايزالون في مخيم الهول.
وقال عبد الله، بحسب الوكالة الرسمية، إن “الأمم المتحدة أقرت اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف بناءً على مقترح عراقي، في خطوة تعكس التزام العراق بمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز التماسك المجتمعي”.
وأوضح، أن “العراق يمتلك رؤية واضحة لترسيخ المفاهيم الوسطية”، مشيرًا إلى “إطلاق مجموعة من البرامج المهمة بحلول عام 2025 في مختلف المحافظات والوزارات، وفي مقدمتها إدماج النازحين العائدين من مخيمات النزوح”.
وأشار إلى أن “الحكومة اتخذت قرارًا بإغلاق جميع المخيمات في العراق، ما دفع اللجنة الوطنية إلى وضع خطط وبرامج لدعم هذا القرار، حيث سيتم تنفيذ هذه البرامج خلال عام 2025 لضمان دمج العائدين في مجتمعاتهم الأصلية”.
وفيما يخص مخيم الهول، أوضح عبد الله أن “المخيم يضم جنسيات متعددة، لكن التركيز ينصب على العراقيين، حيث لا يزال 16 ألف عراقي في المخيم”.
وأكد أن ” هناك جهود لاستعادة العراقيين وعلى الدول الأخرى إعادة رعاياها، نظرًا لأن استمرار وجودهم في المخيم يشكل تهديدًا لأمن المنطقة”.
وأوضح أن “عمليات إعادة العراقيين من مخيم الهول مستمرة، حيث يستقبل مخيم الجدعة أعدادًا كبيرة من العائدين، ونعمل على تسهيل إدماجهم وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية”.