بغداد اليوم - متابعة

نظمت قنصلية قطر، اليوم السبت (22 آذار 2025)، حفل إفطار خيري رمضاني بالتعاون مع بلدية ميلانو وجمعية الياسمين (تديرها الجالية المغربية) ومقرها مدينة لينيانو، بمشاركة رسمية وشعبية من الجاليات الإسلامية والعربية في المدينة للمرة الاولى من نوعها التي تشهدها مدينة ميلانو.

وافتتح حفل الإفطار القنصل العام لدولة قطر عبدالله الزيارة، ومحافظ ميلانو كلاوديو سغاراليا، ومحافظ ميلانو برونو ميغالي، وقيادة شرطة ميلانو، وآنا سكافوزو نائبة رئيس البلدية، وممثلو البعثات الدبلوماسية من مختلف البلدان، ومن بينهم محمد لكحل القنصل العام للمملكة المغربية في ميلانو، بالإضافة إلى ممثلي مختلف جمعيات المجتمع المدني الإيطالي، من بينهم رؤساء الجمعيات والمراكز الثقافية المغربية في إيطاليا.

وتهدف هذه المبادرة، التي تعد الأولى من نوعها في ميلانو، إلى عكس صورة أفضل لميلانو كمدينة متسامحة ونموذج للتعايش والتسامح بين جميع مكونات المجتمع الإيطالي بغض النظر عن اللون. 

ويهدف أيضًا إلى تعزيز شهر رمضان بين المسلمين وتوفير شكل من أشكال التضامن مع المحتاجين، سواء المسلمين أو غير المسلمين، حيث يرمز الصيام خلال شهر رمضان إلى التعاطف والمساعدة للمحتاجين.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كيف تشوّه أفلام هوليود صورة المسلمين؟

إذا كانت القوّة الناعمة هي قوّة الثقافة بتعبير آخر، فإن الثقافة في مدلولها الأنثروبولوجي، تمتلك قدرة وقوة تضاهيان أحيانًا قوة السلاح، ذلك أن التاريخ البشري يشهد انتصار قوة الثقافة في تشييد الحضارة أكثر من قوة السلاح، التي كانت أساسًا أحد أسباب أفول الحضارات، وتدمير ما أنتجه البشر من عمران وحضارة.

فقوة الثقافة، هي قوة الكلمة، ومن الكلمة جاء الخلق والوجود، وبالكلمة صارت الثورات والتحولات الكبرى التي مهدت للحضارات البابلية والآشورية والكونفوشيوسية والفرعونية، وإن كانت الكلمة أساس الثقافة العربية الإسلامية، فهي أصل الحضارة العربية الإسلامية بامتياز.

بيد أن مفهوم القوة الناعمة جاء في سياق فلسفة وفكر ما بعد الحداثة، كمحاولة منها لتجاوز ضيق الحداثة وخفوت أنوارها، بالتركيز على قوة الثقافة والفكر، كتجاوز معرفي لنظام القوة المادية والعسكرية في حلّ النزاعات والصراعات وتفادي الحروب.

وبالرغم من إشارة عدد كبير من الباحثين من مختلف المجالات إلى تجليات القوة الناعمة، من ميشيل فوكو الذي يعتبرها إجبارًا ضمنيًا وسجالًا قيميًا وأخلاقيًا وعقليًا، بهدف التأثير في الرأي العام داخل الدولة المعنية بالقوة الناعمة أو الدولة/ الخصم، إلى غرامشي الذي يعتبرها هيمنة ثقافية عبر مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الإعلام، مرورًا ببيير بورديو الذي يعتبرها تجليًا من تجليات صناعة العقول عبر الإعلام والتلفزيون، فإن المفهوم لم يتخذ صيغته النهائية ومساحاته التطبيقية في العلاقات الدولية إلا مع جوزيف ناي.

إعلان

يعتبر ناي أن الأساس في صياغة المفهوم، هو وجود أساس غير مادي للقوة، يستمد سلطانه من ثقافة الدولة وقيمها ومصداقيتها وشفافيتها، والتي تتجلى في حياتها اليومية، والمنتصرة للقيم الإنسانية الكونية، مما يجعل للإنسان ميلًا بالفطرة إلى هذه القيم، وبالتالي، فهي تتضمن قاعديًا القدرة على التأثير في الآخرين.

ولهذا لا يجب تجاهل هذا الأساس غير المادي للقوة، من أجل استبعاد تجليات القوة المادية في الاقتصاد والسياسة والقوة العسكرية، حيث يراهن جوزيف ناي على أن القوة الأميركية لم تتراجع، وإن كانت قد دخلت في مرحلة تغيير إستراتيجي لأسس القوة والسلطة العالمية، محاولًا إبراز العناصر غير المادية لهذه القوّة، بما يمنحها الشرعية القانونية والدبلوماسية والفكرية لقيادة العالم.

تتأسس هذه القوة الناعمة على ثلاثة موارد ثقافية، لا تنفصل عن بُعدها السياسي، وهي:

الثقافة باعتبارها قاعدة عملية جذب الآخرين والتأثير فيهم. القيم السياسية التي تؤطر عمل الفاعل السياسي في الداخل والخارج. شرعية السياسات الخارجية وأخلاقها المدنية والدبلوماسية.

وذلك أن جوهر القوة الناعمة يكمن في قدرتها على إعادة تشكيل تصورات المجتمعات الأخرى، غير الأميركية، وتوجيه ثقافتهم، وهو ما يمكن من صياغة برامجهم ورؤاهم السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

ولهذا، فالولايات المتحدة الأميركية وعموم الغرب، ممثل الحداثة والأنوار، الذي يمتلك كل الإمكانات، التي تجعل من النموذج الغربي ممثلًا للمركزية الغربية، يمتلك القدرة على الجذب والتعبئة من أجل السعي وراء استلهام القيم والسياسات الغربية، وتبني الإستراتيجيات التي تفرضها هذه القوة الناعمة، دون تدخل عسكري أو فرض بالقوة المادية، حيث تعمل الصناعات الثقافية، عبر صناعة الكتاب والترجمة والسينما والمسرح والتشكيل والآداب والنقد والتلفزيون والإعلام، على بناء صورة نموذجية قابلة للاستلهام والتقليد والانهمام.

إعلان

ولذلك، ترى هيلاري كلينتون أن هذه القوة التي تسميها بالقوة الذكية تجد أساسها في الثقافة والدبلوماسية والفنون، وتضمن تحقيق ما يمكن للقوة العسكرية تحقيقه دون خسائر، وبطرق سلمية.

وإذا كانت صناعة الكتاب قد ازدهرت في الغرب وفي الولايات المتحدة الأميركية بشكل غير مسبوق في العقود الثلاثة الماضية، معلنة نهاية التاريخ وانتصار قيم الغرب وحداثته وإنسانيته، بما يدعم مركزية الإنسان الغربي، بوصفه ممثلًا للإنسانية، ومنتصرة للفردانية والحرية (قيم الغرب الحداثية)، بإعلان موت كل المرجعيات، والتي تجلت في موت المؤلف، وموت الكاتب، وموت السلطة، وموت المنهج، وموت النموذج… وما إلى ذلك من مرتكزات ما بعد الحداثة، وانتصار الغرائز والشهوات وتسيد مبدأ اللذة والمتعة، فقد وجدت في الفنون، من مسرح وسينما وتشكيل وآداب، إحدى آليات تكريس فكر ما بعد الحداثة.

ولذلك، راهن الغرب على تطويع المجتمعات الأخرى، خاصة تلك المجتمعات التي ما تزال تعيش على هدي النموذج والمنهج والمؤلف، وتقاوم ثقافتها ضد القتل الأوديبي للأب، من خلال الصناعات الثقافية ما بعد حداثية، وعلى رأسها السينما، التي استطاعت بفضل ضخامة الإنتاج والتقنية والإعلام أن تعمل على غسل العقول وصناعة الأذواق والتوجهات، ضمن مبتغى السعي وراء المطابقة والاستلهام الرمزي لفكر ما بعد الحداثة.

وإذا كانت مقاومة الحضارة الصينية بادية في النموذج التربوي الصيني الذي يعيش على النموذج والقدوة، وعلى ثقافة محافظة على جذورها التاريخية، بما يجعل هويتها عصية على الترويض، بالرغم من قدرة السينما الغربية والإعلام الغربي على غزو الصين، كما هو حال باقي مجتمعات الشرق، ولو أنه غزو وانتصار نسبي في سياق القوة الناعمة، فإن العالم العربي والإسلامي، سيشكل موضوعًا استشراقيًا بامتياز للكتابة والتأليف، كما للسينما الغربية، وخاصة الأميركية، حيث استطاعت صناعة السينما هذه ترويج صورة النموذج الأميركي في الثقافة والفنون، وتفكيك الثقافة العربية الإسلامية، خاصة لدى أجيال الشباب، الذي بات يعيش انهمامًا واستلابًا ثقافيًا، مثلت سينما هوليود إحدى دعاماته الأساسية.

إعلان

لقد استطاعت هذه السينما الترويج لصورة أميركا ممثلة للحرية والتقدم والازدهار، وحقوق الإنسان، ولكل قيم الحداثة والأنوار، كما صورت الجندي الأميركي كمنقذ رباني للشعوب المستضعفة والأقليات في العالم العربي والإسلامي، فهو لا يتدخل إلا لنصرة وحماية القيم الإنسانية. وهنا تحاول السينما الترويج والدعاية التبشيرية للمعتقد المسيحي- اليهودي كممثل ديني للغرب.

فإلى جانب الكتاب والمجلة والجريدة والتلفزة، لعبت الأفلام والمسلسلات الأميركية في الثمانينيات والتسعينيات وبداية الألفية الثانية دورًا كبيرًا في تعزيز النموذج الغربي والقوة الأميركية بوسائل ناعمة، من خلال تسويق صورتها الحضارية والثقافية ونمط حياتها كشكل من أشكال الغزو الثقافي، خاصة بفضل سينما هوليود الأميركية، التي تعد آلية من آليات القوة الناعمة الأميركية، ناهيك عن الدعم الذي تقدمه منذ الثمانينيات إلى دول الجنوب من أجل الإنتاج المشترك.

هذا الدعم لم تعد خافية أهدافه الأيديولوجية، كما لم تعد غاياته الإستراتيجية مستترة، ما دام مشروطًا في جزء كبير منه بتصوير جزء من الأفلام باختلاف أنواعها في فرنسا أو أميركا، إلى جانب صناديق دعم من الاتحاد الأوروبي أو من دول مثل كندا، هولندا، السويد، الدنمارك… إلخ. وهي بلدان تشكل أذرع الإستراتيجية الأميركية لقيادة العالم.

إذ لم يعد الأمر يقتصر على صناعة السينما الهوليودية أو السينما الفرنسية والأوروبية عمومًا، بل بإستراتيجية ناعمة أخرى تجلت في إستراتيجية الدعم السينمائي في أميركا وأوروبا كملحقة أميركية، سواء عبر حلف الناتو أو عبر الوحدة الجيوستراتيجية والاقتصادية التي تشكلت بفعل التعالق التجاري والحضاري الأميركي الأوروبي وفق ما تواضعت عليه خطط اللوبي اليهودي- المسيحي كقراءة أحادية للتحالف الحضاري الجديد، والذي بموجبه صار هناك شمال غني وقوي وجنوب فقير وضعيف.

إعلان

وبالرغم من محاولات ومجهودات الصناديق الأوروبية والصندوق الفرنسي لدعم سينما الجنوب في الهيمنة على الإنتاج السينمائي، وتوجيهه الوجهة التي تخدم مصالح هذه البلدان، فإنها لم تصل إلى منافسة الدعم الأميركي وآلياته في تسويق المنتوج الأميركي، وفي توجيه سينما الجنوب، خاصة أمام الدعم الكبير الذي تمنحه الولايات المتحدة الأميركية لكل أنواع الأفلام السينمائية، بما في ذلك التسجيلية، والتي يتم إعدادها في أستوديوهات أميركا، وبإشراف هيئات ومؤسسات مؤثرة.

وهذا الدعم لم يستثنِ حتى الأفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة، بحيث جاءت النتائج على عكس ما تدعيه هذه الصناديق، وهو ما يتضح جليًا من خلال دراسة وتحليل المشاريع المنجزة في سياق هذا الدعم فيما يخص الهوية الثقافية والحضارية لبلدان الجنوب.

هكذا، تصور هذه السينما التي تركز بشكل كبير على ما يحدث في الشرق الأوسط على تلميع وتجويد صورة الغرب الحامي للقيم، وعلى إسرائيل كشريك إستراتيجي للسلم والسلام وقيم الحداثة، وفي المقابل تأتي صورة العربي والمسلم وعموم بلدان الجنوب صورة هجينة وبربرية تبرر التدخل الغربي في شؤون هذه البلدان، باعتبار الغرب بزعامة أميركا منقذ العالم ونصير المظلومين.

فمنذ فيلم "النزوح" The Exodus للمخرج أوتو بريمنغير سنة (1960)، إلى فيلم The Happy Hooker Goes to Washington من توقيع المخرج ويليام ليفي سنة (1977)، إلى فيلم The Bonfire of the Vanities "مشعل الأباطيل" الذي أخرجه براين دي بالما سنة (1990)، إلى فيلم The Gladiator "المصارع" الذي أخرجه ريدلي سكوت سنة (2000)، إلى فيلم The Kingdom "المملكة" من توقيع المخرج بيتر بيرغ سنة (2007)، وهي لائحة طويلة لا يمكن حصرها، عملت السينما الأميركية على تقديم العربي والمسلم من خلال صور نمطية ذات منزع استشراقي، يصورهما من خلال أوصاف البربرية والتوحش والتخلف والعدوانية، مقدمة صورة عن الإسلام كعدو مفترض وخطر يهدد الاستقرار والازدهار العالمي، وهو ما يبرر من خلال إستراتيجية الرموز والعلامات التي توظفها السينما الغربية بذكاء، التدخل الأميركي والغربي لنصرة القيم الكونية وحقوق الإنسان وتمدين هذه المجتمعات، عبر تهيئة المتلقي للتنكر لثقافته ودينه وهويته، التي يتم تقديمها كمعرقل للتمدن والحضارة.

تصوير الغرب كمنقذ، مقابل تقديم صورة العربي والمسلم كبربري وعدواني، يجعل المتلقي يتنكر لهويته وثقافته، ويرى في التدخل الغربي مشروع تمدين وحماية لقيم الحضارة

ولعلنا نجد في عدد من الأفلام الوثائقية المنصفة من توقيع مخرجين غربيين، ممن انتقدوا نزوحات السينما الأميركية المغرضة، خير دليل على جوهر هذه السينما وأهدافها المعلنة والمضمرة في الوقت ذاته.

إعلان

وفي هذا السياق، يمكن الاستشهاد بالفيلم الوثائقي للمخرج جاك شيهان Reel Bad Arabs: How Hollywood Vilifies a People "أفلام العرب السيئين، كيف تشوه هوليود شعبًا"، والذي تطلب إعداده سنوات من العمل، عكف خلالها المخرج على تحليل ودراسة أزيد من ألف فيلم أميركي، مستخلصًا أن صورة العرب والمسلمين تحضر في هذه الأفلام في صيغة نمطية تسيء لهم، بوصفهم أسوأ الشعوب التي تعاني من التخلف والعجز والكسل والكبت الجنسي.

وإذا كان الأمر كذلك، فهذا النوع من السينما لم يشمل فقط سينما الكبار وأفلام المؤلف والقضية والأفلام الوثائقية، بل شمل كذلك الأفلام الكرتونية، التي يوجد بينها فيلم كرتوني بعنوان علاء الدين "Aladdin"، الذي يصور العربي كقاطع طريق، وإلى جانب هذا الفيلم الكرتوني، هناك المئات، منها فيلم The Mad Dog of the Desert "كلب الصحراء المعتوه"، وعدد من السلاسل الكرتونية من قبيل سلسلة "سامبسون"، وفيلم "ريك ومورتي"، والقائمة طويلة، حيث النيل من عادات وتقاليد العرب والمسلمين الموضوع المفضل لهذه الأفلام والسلاسل الكرتونية، ناهيك عن الإساءة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم.

إن كل هذا الحديث للدلالة على أن صناعة السينما والدراما عمومًا، وصناعة الأفلام والمسلسلات الكرتونية الموجهة للأطفال ليست صناعة بريئة، بقدر ما هي آلية من آليات الغزو الثقافي وتوجيه الشعوب عبر الفن، بوصفه أحد أسس القوة الناعمة، حيث المنتوج الثقافي بمثابة الناظم المركزي لهذه القوة، والصناعات الثقافية بمثابة صناعة لهذه القوة الناعمة.

ولحسن الحظ هناك أفلام وثائقية وأخرى سينمائية، على قلتها، حاولت تصحيح هذا النزوع المغرض بالانتصار لصورة العرب والمسلمين، حيث برزت أسماء، وإن عانت من التهميش المقصود، منددة بالصور النمطية التي نالت من المسلمين، والعرب، ومن بينهم المخرج والمنتج والمؤلف الأميركي مايكل مور، الذي يعد نموذجًا مشرفًا لسينما التنوير والحق والعدل، ولرسالة الفن الإنسانية.

إعلان

برزت سينما بوليود الهندية، كمنافس قوي في سوق الإنتاج والتوزيع، مثلما ستعرف هذه الفترة بروز اللاعب التركي، خاصة على المستوى الدرامي بإنتاج ضخم لمسلسلات اجتماعية وتاريخية، ناهيك عن بروز المنافس الصيني خاصة على المستوى الدرامي، والذي ضمن، بفضل الدبلجة، أسواقًا لم تكن من قبل في متناوله، ومن بينها الأسواق العربية والإسلامية.

وعليه، يصبح من الأهمية بمكان التوجه عربيًا نحو صناعة سينمائية ودرامية قادرة على صد هجوم القوة الناعمة الغربية وتفكيكها تفكيكًا فنيًا وأدبيًا كفيلًا بكشف زيف هذه الصور النمطية، وتصحيح صورة وهوية المجتمعات العربية الإسلامية.

في هذا السياق الهيمني الأميركي، وخلال العقدين الأخيرين، ازدهرت كتابات نقدية للقوة الناعمة الأميركية والغربية عمومًا، وأساسًا عبر تفكيك الوحدات الضوئية لصورة أميركا والغرب.

وهكذا، نجد كتابات نقدية تناولت الهيمنة الثقافية والفنية الأميركية في الصين، وروسيا، والهند، وفي العالم العربي، عبر تناول الخطاب السياسي الأميركي والسينما الأميركية، تناولًا فنيًا ونقديًا، نخالُه بداية تشكيل قوة ناعمة تتوسل السينما والدراما وباقي الفنون من أجل نهضة ثقافية عربية، كفيلة بالتأسيس للقوة الناعمة المفقودة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ظهر بملابس غير لائقة.. بلاغ يتهم محمد رمضان بالتشجيع على التسيب الأخلاقي
  • الجامعة والإعلام والدراما والمسؤولية المجتمعية
  • خيري رمضان: أهنئ بيراميدز مبكرا بحصوله على بطولة الدوري
  • كيف تشوّه أفلام هوليود صورة المسلمين؟
  • عامان على الحرب الأهلية في السودان: مأساة إنسانية مستمرة ونزوح جماعي مريع
  • ميلانو الإيطالية تشهد تظاهرة دعما لغزة
  • تظاهرة في ميلانو تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • 15 ألف متظاهر في ميلانو الإيطالية يطالبون بوقف الإبادة في غزة (شاهد)
  • الشرطة الايطالية تقمع تظاهرة مؤيدة لفلسطين (فيديو)
  • الآلاف يتظاهرون في مدينة ميلانو للمطالبة بوقف الحرب على غزة