الخير على أيد الأشقاء العرب| قرض إماراتي ضخم وكشف كويتي جديد للبترول في مصر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بفرح وامتنان، نعلن عن دعمٍ مهم واكتشافٍ استثنائي يترجمان وحدتَنا ورغبتَنا في التقدم. هكذا وجه وزير التموين والتجارة الداخلية، علي المصيلحي، كلمات شكر وامتنان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لدعمها الكبير من خلال تخصيص 100 مليون دولار سنوياً لمصر، بهدف دعم قطاع القمح لمدة خمس سنوات.
تخفيف الضغط وتعزيز الثقة
وبث ثقة في القلوب وتخفيفٌ للضغوط المالية، هكذا أشار وزير التموين إلى فوائد الدعم الإماراتي.
وبموجب هذا الدعم السخي، يتم تقديم مبلغ 100 مليون دولار سنوياً لمصر، مما يُسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتخفيف الضغوط على الدولار المصري.
رفع الستار عن الحقائق حول الشراء والشائعات
وفي سياقٍ آخر، جاءت تصريحات وزير التموين لتفند الشائعات المنتشرة حول شراء مصر للقمح المحلي من شركة زهرة الإماراتية بالدولار. وبلا تردد، نفى المصيلحي هذه المزاعم، وأوضح بأن الشركة ستقدم القمح بالعملة المحلية، مؤكداً على أن تلك الخطوات تأتي ضمن إطار الثقة والشفافية.
عهد جديد للتعاون والتنمية
وبفخر وتفاؤل، وقعت مصر ومكتب أبوظبي للصادرات اتفاقية تاريخية بقيمة 100 مليون دولار، لدعم وتمويل واردات القمح على مدى خمس سنوات. وهذه الخطوة الجريئة تمثل بداية عهد جديد من التعاون المثمر وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
اكتشاف نفطي يحمل آفاق التنمية
ومن جهةٍ أخرى، انفتحت أفاق جديدة أمام مصر في قطاع البترول من خلال اكتشافٍ نفطي مذهل.
وشركة "كوفبيك-مصر"، بفخر كويتي، قادت طريق النجاح من خلال اكتشاف نفطي في منطقة جيسوم وغرب طويلة بحوض خليج السويس. هذا الاكتشاف يشكل نقلة نوعية في القطاع وفرصاً جديدة لزيادة الإنتاج والازدهار.
وتم تحقيق الكشف من خلال البئر الاستكشافي شمال جيسوم الشمالي GNN-11، وصادفت البئر 165 قدماً من صافي الطبقات الرأسية عالية الجودة في تكوين النوبة، وترجع إلى ما قبل العصر الميوسين وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على تكوين النوبة الحامل للزيت الخام في منطقة الامتياز، ويوجد الخزان الرئيسي المنتج بالحقل في تكوين نوخل.
وأشار البيان إلى أنه تم حفر البئر من خلال تسهيلات الإنتاج المبكر والتي تم تركيبها مؤخراً في حقل شمال جيسوم الشمالي، وتم وضع البئر بنجاح على الإنتاج بمعدل يزيد على 2500 برميل يومياً.
بهذه الخطوات الإيجابية، تستعد مصر لفتح صفحة جديدة من التقدم والاستقرار. تواصل الإمارات دورها البارز في دعم مسيرة التنمية في مصر، وتؤكد شركة كوفبيك على دورها الحيوي في تعزيز القدرات البترولية المصرية. معًا، نسير نحو مستقبل مشرق يحمل الأمل والازدهار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات دولار مصر القمح القلوب البترول من خلال
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: 26.5 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وإستونيا خلال 9 أشهر
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن حجم التبادل التجاري والاستثماري بين مصر وإستونيا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، وأظهرت بيانات الجهاز أن حجم التبادل التجاري بين مصر وإستونيا بلغ 26.5 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، مسجلاً ارتفاعاً عن 22.5 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2023.
وشهدت صادرات مصر إلى إستونيا استقراراً نسبياً حيث سجلت 3.5 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 مقابل 3.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، في حين ارتفعت الواردات المصرية من إستونيا لتصل إلى 23 مليون دولار مقارنة بـ18.9 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس زيادة في الطلب المصري على المنتجات الإستونية.
أبرز السلع المصرية المصدرة إلى إستونيا
تشمل قائمة السلع المصرية المصدرة إلى إستونيا مجموعة متنوعة من المنتجات، حيث جاءت في مقدمتها، اللدائن ومصنوعاتها بقيمة 841 ألف دولار، الزجاج ومصنوعاته بقيمة 614 ألف دولار، ملح وكلوريد صوديوم نقي بقيمة 501 ألف دولار، محضرات غذائية متنوعة بقيمة 353 ألف دولار، منتجات كيماوية غير عضوية بقيمة 331 ألف دولار.
فيما يتعلق بالواردات المصرية من إستونيا، فقد تنوعت لتشمل سلعًا ذات طابع صناعي وتجاري، أبرزها، الآلات والأجهزة الكهربائية والآلية، التي سجلت وارداتها 12 مليون دولار، الورق ومصنوعات من عجائن الورق، بقيمة بلغت 2 مليون دولار.
وسجلت قيمة الاستثمارات الإستونية في مصر 100 ألف دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي 2023/2024، مقارنة بـ200 ألف دولار لنفس الفترة من العام المالي 2022/2023، مما يشير إلى تراجع طفيف في حجم الاستثمار الإستوني بمصر.
أما فيما يخص التحويلات المالية، فقد بلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين في إستونيا 610 آلاف دولار خلال العام المالي 2022/2023، بارتفاع عن 549 ألف دولار في العام المالي السابق 2021/2022.
وفي المقابل، بلغت تحويلات العاملين الإستونيين في مصر 223 ألف دولار في العام المالي 2022/2023، مقارنة بـ254 ألف دولار في العام المالي 2021/2022.
تأتي هذه البيانات في سياق الإحصاءات الديموغرافية التي تظهر أن عدد سكان مصر بلغ 107 ملايين نسمة في نوفمبر 2024، بينما سجل عدد سكان إستونيا حوالي 1.4 مليون نسمة لنفس الفترة، مما يعكس تبايناً ديموغرافياً ملحوظاً بين البلدين.
تسعى مصر وإستونيا لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي عبر فتح مجالات جديدة للشراكة وزيادة الاستثمارات المتبادلة، وتعد زيارة رئيس جمهورية إستونيا إلى مصر خطوة هامة نحو توسيع مجالات التعاون بين البلدين، مع التركيز على قطاعات التكنولوجيا والصناعة والتجارة.