الإمارات والصين تعززان التعاون في مجال الرقابة النووية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استقبلت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بمقرها في أبوظبي وفداً صينياً رفيع المستوى برئاسة دونج باوتونج، نائب وزير البيئة، رئيس الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، وذلك في إطار نهج الهيئة تعزيز الشراكات مع الهيئات الرقابية العالمية وتماشياً مع التزامها بتعميق التعاون الثنائي في قطاع الرقابة النووية والإشعاعية.
وكان في استقبال نائب وزير البيئة لجمهورية الصين الشعبية، معالي عبدالله ناصر السويدي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وقيادات من الهيئة حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون و تبادل الخبرات والبحث والتطوير وبناء القدرات في مجال السلامة والأمن النوويين وحظر الانتشار النووي وكذلك التشريعات الرقابية للتكنولوجيا النووية المتطورة.
أخبار ذات صلةوتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون بين الهيئة الوطنية للسلامة النووية التابعة لجمهورية الصين الشعبية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية لدولة الإمارات، حيث وقّع الجانبان في نوفمبر 2024 خطة عمل لمدة ثلاثة أعوام، تضع إطار التعاون المشترك بين الطرفين في شتى القطاعات الرقابية النووية.
وفي عام 2018، وقّعت الجهتان كذلك مذكرة تفاهم تُركّز على السلامة النووية، وحظر الانتشار النووي، وبناء القدرات، من بين جوانب أخرى. خلال الزيارة، قدّم فريق الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عرضاً حول دورها الرقابي على محطة براكة للطاقة النووية.
كما أطلع الوفد الصيني الهيئة على آخر المستجدات المتعلقة ببرامجها النووية في جمهورية الصين الشعبية. كما قام الوفد الصيني بزيارة إلى مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة، حيث اطلع على منظومة دولة الإمارات العربية المتحدة للتأهب والاستجابة للطوارئ النووية، وخطتها لضمان سلامة المجتمع والبيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الهیئة الاتحادیة للرقابة النوویة
إقرأ أيضاً:
أمريكا والسعودية.. توقيع اتفاقية بمجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية، “لتوقيع اتفاقية مع السعودية، تركز على التعاون في مجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية، لتطويرالصناعات النووية السلمية بالمملكة”.
وقال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت: “نتوقع تعاونا طويل الأمد بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، لتطوير الصناعة النووية في السعودية”.
وأشار إلى أن “الاتفاق المرتقب يمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود بلاده لتعزيز الشراكات طويلة المدى مع المملكة، موضحًا أن التعاون سيشمل توطين صناعة الطاقة النووية السلمية داخل السعودية”، وقال: “سنعلن عن مزيد من تفاصيل التعاون النووي مع السعودية، هذا العام”.
وأشاد رايت برؤية السعودية وجهودها، قائلًا: “السعودية تسعى لجعل العالم مكانًا أفضل”، مضيفًا أن بلاده تتوقع مستقبلًا واعدًا لهذا التعاون.
وأمس، “استقبل وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، والوفد المرافق له، في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بمدينة الرياض، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة”.
ووفق وكالة الأنباء السعودية “واس”، “اطّلع وزير الطاقة الأمريكي، خلال الزيارة، على “دور المركز في مجالات بحوث سياسات الطاقة وتحولاتها والتغير المناخي والنقل المستدام والخدمات الاستشارية، إلى جانب تطوير النماذج والأدوات التحليلية التي تسهم في إيجاد حلول للتحديات الراهنة في قطاع الطاقة، كما جرى بحث فرص التعاون في مجالات بحوث الطاقة وتبادل الخبرات وتعزيز العمل البحثي المشترك”.
آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 20:07