تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صوّرت كاميرات قناة تليفزيونية الجثث مصفوفة ملفوفة بالبطانيات في ساحة مستشفى الأهلي في مدينة غزة.. يصرخ رجل: "بينهم أطفال!". وقال الصحفي المحلي أنس الشريف إن نحو خمسين جثة وصلت إلى المستشفى بعد سلسلة من القصف على المدينة. 

"يا إلهي، الأمر صعب، أصعب من ذي قبل".. هكذا كتب محمد  ضاهر، وهو شاب يبلغ من العمر ٢٤ عاماً من غزة وكان يدرس القانون قبل الحرب، لصحيفة لوموند، حيث تستمر السلطات الإسرائيلية في منع وصول الصحفيين الأجانب إلى القطاع الفلسطيني.

عاد هذا الشاب إلى مخيمه وسط أنقاض منزله، في حى الشجاعية أحد أكثر المناطق تدميراً في القطاع لأنه قريب من الأراضي الإسرائيلية، في الشمال الشرقي. يقول "لقد استيقظنا على سلسلة من التفجيرات، لقد عشت الحروب وأنا معتاد على الانفجارات ولكن هذه التفجيرات كانت مرعبة".

 ويضيف أن "الوضع كارثي على كافة المستويات، سواء الاجتماعية أو الصحية والمستشفيات تفتقر إلى كل شيء". 

وفي المنطقة ذاتها، اضطرت مئات العائلات إلى مغادرة بلدة بيت حانون مجدداً بعد صدور أوامر إخلاء قسري من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي وصف المنطقة بأنها "منطقة قتال خطيرة".

في رسالة صوتية نشرتها منظمة غير حكومية بريطانية تدعى "المساعدة الطبية للفلسطينيين" على منصة X، تصف طبيبة الأطفال الفلسطينية الأمريكية تانيا الحاج حسن "الفوضى" في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر، وهو الأكبر في جنوب غزة. 

وتقول إن "المرضى كانوا في كل مكان على الأرض.. ربما كان هناك ثلاثة شباب، أما الآخرون فكانوا جميعًا أطفالًا ونساءً وكبار السن. لقد فوجئوا أثناء نومهم، وهم ما زالوا ملفوفين في بطانياتهم. جميع أسرة الطوارئ للأطفال مشغولة".

وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن "العديد من المرافق الصحية في غزة مكتظة حرفياً بعد هذا القصف الإسرائيلي الجديد"، مؤكداً أن "الوضع يتدهور بسرعة" بسبب نقص إمدادات الأدوية، في حين منعت الحكومة الإسرائيلية دخول كل المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية منذ الثاني من مارس . 

"الطائرات المقاتلة لا تزال في سماء غزة"، وفقاً لما قاله محمد يوسف، الذي يستأجر شقة في دير البلح، وسط القطاع، بعد تدمير منزله في رفح. ويتنهد عبر الهاتف "الوضع ليس واضحاً.. لا ندرى ما تأتى به الأيام".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القصف الاسرائيلي الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

مشفيا دمشق والسلام التخصصي يستقبلان عشرات المصابين جراء ‏اعتداءات المجموعات الخارجة عن ‏القانون والغارات الإسرائيلية ‏

دمشق-سانا ‏

استقبل مشفيا دمشق والسلام التخصصي على أوتوستراد دمشق درعا ‏عشرات المصابين جراء ‏اعتداءات المجموعات الخارجة عن ‏القانون، ‏وغارات الاحتلال الإسرائيلي، وتم إجراء الإسعافات اللازمة لهم وتقديم ‏العناية الطبية المطلوبة.‏

المشرف في قسم الإسعاف بمشفى دمشق الدكتور محمد علاء ‏مصري ‏اختصاصي الجراحة ‏العظمية‏ بيّن في تصريح لمراسلة سانا أن المشفى ‏استقبل خلال 24 ‏ساعة الماضية ما يقارب 17 ‏مصاباً،‏ منهم 8 ‏مصابين اليوم ‏تراوحت إصابتهم بين المتوسطة والبليغة نتيجة شظايا بالأطراف، ‏بينما وصل ‏إلى ‏المشفى الليلة الماضية 9 إصابات، بينها حالات خطيرة سيتم ‏اللجوء إلى ‏بتر أحد أطرافها، مؤكداً أن المشفى على ‏جهوزية تامة ‏لاتخاذ كل ‏ما يلزم ‏لإنقاذ المصابين.‏

الجريح رضا شودب أوضح أنه أصيب بطلق ناري في الصدر والساق ‏أثناء ‏تواجده على حاجز للأمن العام في أشرفية ‏صحنايا لمنع المدنيين من ‏الدخول ‏إلى مكان الاشتباكات حفاظاً على حياتهم، بينما لفت مصطفى الشيخ ‏إلى أنه ‏أصيب مع ‏أخيه بشظايا نتيجة ضربة إسرائيلية أثناء تواجده في ‏صحنايا ‏اليوم، مؤكداً أن القصف كان عشوائياً ما تسبب بإصابة ‏العديد من ‏المدنيين في ‏البلدة. ‏

شريف باكير من قسم الميدان التابع لقيادة شرطة دمشق أوضح أن القسم ‏تلقى ‏بلاغاً عن وقوع اشتباكات في صحنايا بعد ‏منتصف الليلة الماضية، ‏وبناء ‏على تعليمات القيادة، تم التوجه للمكان واتخاذ الإجراءات اللازمة ‏لوقفها ‏وحماية ‏المدنيين ونقل المصابين إلى المشافي.‏

ومن مشفى السلام التخصصي بيّن الدكتور محمد طه مدير المشفى في تصريح ‏لمراسل سانا أنه تم خلال الـ 48 ساعة الماضية استقبال قرابة 41 إصابة ‏بطنية ووعائية وصدرية وعصبية وتم تقديم الإسعافات لهم مشيراً إلى أنه تم ‏اليوم استقبال قرابة 31 إصابة وإجراء 3 عمليات وعائية وعمليتين صدرية ‏لافتاً إلى أن معظم الإصابات بشظايا وأن المصابين مدنيون وعسكريون حيث ‏استشهد طفل جراء إصابته بالصدر بينما تم إسعاف امرأة أصيبت بيدها ‏وتخريجها إضافة لإصابة شخص بشظايا بشريانه وكسر بالعضد.‏

ونوه الدكتور طه بتعاون وزارة الصحة بعمليات الإخلاء وتعويض المواد ‏التي تنقص المشفى وتأكيدها الاستعداد لتلبية كل المتطلبات من سيارات ‏إسعاف وأدوية وغيرها.‏

وخلال جولة له في المشفى أوضح الدكتور توفيق حسابا مدير صحة ريف ‏دمشق أنه منذ بدء أحداث جرمانا وصحنايا تم تفعيل خطة الطوارئ في ‏المديرية حسب توجيه وزير الصحة والاستجابة من خلال منظومة الإسعاف ‏والمشافي القريبة إلى موقع الحدث.‏

وبيّن الدكتور حسابا أنه تم الاخلاء إلى المشافي من خلال الدفاع المدني ‏السوري ومنظومة إسعاف ريف دمشق والهلال الأحمر وتأمين المستلزمات ‏للمشافي الخاصة في جرمانا من خلال سيارات الهلال الأحمر وبدعم من بنك ‏الدم ووزارة الصحة.‏

وأشار حسابا إلى أنه تم الإسعاف في المشافي الخاصة والمراكز الصحية ‏التابعة لمديرية صحة ريف دمشق في مدينة جرمانا، ونقل وإخلاء الإصابات ‏إلى مشافي دمشق ومشفى محمد بن زايد على طريق المطار ومشفى حرستا لافتاً ‏إلى أنه تم تفعيل خطة الطوارئ في جميع المشافي القريبة.‏

وبيّن حسابا أنه تم تطبيق خطة الطوارئ في منطقة صحنايا بالمراكز الخاصة ‏ومركزين لمديرية الصحة ضمن المدينة والاستجابة لكل الإصابات مضيفاً إن هناك إصابات تم نقلها بالتنسيق بين المراكز الخاصة ومشفى السلام ‏الخاص الذي كان له الاستجابة الأولى بعد تقديم الإسعافات وإقرار للحالة ‏وتم إخلاؤها إلى مشافي دمشق إضافة لإخلاء الإصابات إلى مركز إسعاف متقدم ‏في داريا من خلال منظومة إسعاف ريف دمشق ومركز الهلال الأحمر في ‏صحنايا.‏

وأكد حسابا أن الاستجابة مستمرة وهناك خطة تنسيق واستجابة مشتركة مع ‏منظومة إسعاف دمشق وهناك 12 سيارة إسعاف تستجيب للحالات وسيارات ‏متواجدة ضمن المراكز الخاصة في صحنايا تقوم بإخلاء الإصابات إلى ‏المشافي المحيطة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • منذ فجر اليوم.. 24 شهيدًا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: 52.418 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • مأساة غزة..القصف، النزوح، الجوع
  • أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
  • تجويع مستمر وشهداء وجرحى في جنوب قطاع غزة وشماله
  • مشفيا دمشق والسلام التخصصي يستقبلان عشرات المصابين جراء ‏اعتداءات المجموعات الخارجة عن ‏القانون والغارات الإسرائيلية ‏
  • الأزمة الصحية تتفاقم في غزة.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي
  • تدهور الحالة الصحية للفنان القدير نعيم عيسى
  • يوم دام جديد خلف شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • غزة: 34 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم