محطات بمشوار أمينة رزق في ذكرى وفاتها.. «مُنعت من مشاهدة السينما»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
«أم الفنانين» لقب أطلقه عليها النقاد، خاصة أنها واحدة من أشهر أمهات السينما المصرية، وذلك بعدما برعت في تجسيد أدوارها في العديد من الأفلام التي شاركت في بطولتها، طوال عملها الفني الذي تجاوز كما يقرب من 70 عامًا، هي الفنانة أمينة رزق، التي تحل اليوم ذكرى رحيلها الـ20، إذ فارقت عالمنا يوم 24 أغسطس عام 2003.
منذ نعومة أظافرها، عشقت الفنانة الراحلة أمينة رزق الفن، خاصة أن خالتها كانت ممثلة مسرح، على الرغم من ذلك، إلا أنها واجهت صعوبات كثيرة قبل انضمامها للمسرح في عمر الـ12 عامًا، وذلك وفق ما جاء في كتاب «أمينة رزق في محراب المسرح» للكاتب الدكتور عمرو دوارة، مؤرخ مسرحي.
معارضة أسرة أمينة رزق لمشاهدة العمل السينمائيقبل أن تلتحق أمينة رزق بالعمل لأول مرة على خشبة المسرح رفقة خالتها، واجهت معارضة شديدة من أسرتها، خاصة والدها الذي رفض بشدة فكرة مشاهدتها للعروض السينمائية، وكان يمنعها من مشاهدة السينما، وحينما أكملت عامها الثامن، توفي والدها وانتقلت هي إلى القاهرة رفقة والدتها للعيش مع خالتها، التي أصرت أن تلتحق ابنة شقيقتها بالعمل المسرحي.
في عام 1922، ظهرت أمينة رزق لأول مرة على خشبة المسرح، وشاركت بالغناء إلى جوار خالتها بفرقة «يوسف عزالدين»، ثم بفرقة «علي الكسار»، وحينما بدأت العمل بفرقة «رمسيس» أدت شخصية الصبي الكسيح في إحدى مسرحياته أمام يوسف وهبي، لتكون هذه المسرحية بداية التألق لها، وفق ما ورد في الكتاب.
بداية تألق الفنانة الراحلة وسبب دخولها السينماحينما استقالت الممثلة زينب صدقي من فرقة «رمسيس» خاصة أنها كانت ممثلة الفرقة الأولى، أسندوا أدوراها إلى الفنانة الراحلة أمينة رزق، وكان الفنان يوسف وهبي قد اكتشف موهبتها الكبيرة وجديتها منذ أول لقاء بينهما، ومن خلال أدوارها المميزة في الفرقة، نجحت في تحقيق شهرة كبيرة، ففتحت لها السينما أبوابها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمينة رزق ذكرى وفاة يوسف وهبي
إقرأ أيضاً:
مسنة تتحول إلى رماد داخل منزلها.. ومفاجأة حول تاريخ الوفاة
شهدت مدينة إزمير التركية حادثة صادمة، أعادت إلى الأذهان قصص العزلة القاسية التي يعاني منها بعض كبار السن، إذ عثرت السلطات المحلية على بقايا المسنة غولشن تشوغولو، الممرضة المتقاعدة، البالغة من العمر 87 عاماً، داخل منزلها، بعد عقد كامل من وفاتها دون أن يلاحظ أحد اختفائها.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى وفاتها قبل 3 سنوات، إلا أن الفحوصات الجنائية كشفت مفاجأة مروعة، حيث تبين أن وفاتها تعود إلى 10 أعوام، حتى إن بعض عظامها تحولت إلى غبار بفعل الزمن والإهمال.
تفاصيل العثور على الرفاتووفقاً لموقع "haberler"، عاشت تشوغولو بمفردها في شقة بالطابق العلوي من مبنى مكون من 4 طوابق في منطقة كوناك، وذلك بعد وفاة زوجها قبل 23 عاماً، كما أنها لم تنجب أطفالًا، وكانت علاقتها الوحيدة بأحد أقارب زوجها، وهو ابنه من زواج سابق، الذي كان على تواصل معها حتى انقطعت العلاقة بينهما خلال جائحة كورونا. وبمرور الوقت، لم يتبقَ أحد ليسأل عنها، أو يتحقق من حالها.
مرّت السنوات، وبقي منزلها صامتاً حتى راودت ابن زوجها الشكوك بعد سنوات من عدم التواصل معها، ليبلغ الشرطة.
وعندما وصلت السلطات إلى منزلها برفقته، فتحوا الباب ليجدوا العظام متناثرة فوق سريرها المتآكل، وبعضها تحوّل إلى رماد، وملابسها تحللت جزئياً، بينما كان المنزل يعج بالقمامة المتراكمة في كل زاوية، مما زاد من صعوبة تحديد ملابسات الوفاة على الفور.
ورغم مرور سنوات طويلة على اختفاء تشوغولو، لم ينتبه سكان المبنى، الذي يضم 15 شقة، إلى غيابها. وقال أحد الجيران إنه عندما انتقل إلى البناية قبل عامين، أُخبر بأن الشقة مهجورة منذ عامين أو ثلاثة. ورغم ذلك، لم يبدُ الأمر غريباً، إذ لم يكن هناك أي نشاط أو صوت صادر منها منذ فترة طويلة.
الغريب أن بعض الجيران لاحظوا رائحة كريهة في وقت سابق، لكنها لم تثر الشكوك، حيث افترضوا أنها ناجمة عن حيوان نافق بالقرب من عدادات المياه، وهو ما أخّر اكتشاف الحقيقة المروعة لسنوات إضافية.
أوضحت التحقيقات أن المسنة كانت تعاني من اضطرابات عقلية نتيجة التقدم في السن، ما جعلها تعيش في ظروف غير إنسانية داخل منزل تحول إلى مكب نفايات. وأشارت التحريات الأولية إلى أنها كانت قد نُقلت إلى دار رعاية المسنين في فترة سابقة، لكنها غادرتها بإرادتها، وعادت إلى منزلها، حيث واجهت مصيرها وحيدة دون أن يدرك أحد ذلك.