أفضل طريقة لعلاج آلام الظهر… دراسة حديثة تفاجئ الجميع
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الثورة نت/..
كشفت دراسة حديثة عن مفاجأة للملايين حول العالم الذين يعانون من آلام الظهر، والتي قد تكون مرهقة في كثير من الأحيان.
وأكدت المراجعة العلمية الشاملة، التي أجرتها مؤخرا جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، على فعالية محدودة للعلاجات غير الجراحية لآلام الظهر.
وحللت الدراسة 301 تجربة سريرية في 44 دولة، وخلصت إلى أن 10% فقط من العلاجات أثبتت فعاليتها، بينما لم يظهر معظمها تأثيرا ملموسا، وفقا لموقع “News Medical”.
كما توصلت إلى أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل “الإيبوبروفين” و”الأسبرين”، أثبتت فعاليتها في علاج آلام الظهر الحادة، في حين أظهرت التمارين والعلاج التلاعبي بالعمود الفقري وبعض الأدوية فاعلية محدودة في الحالات المزمنة، ومع ذلك، لم يكن تأثير معظم الأدوية أفضل بكثير من العلاج الوهمي.
وأشار الباحثون في الدراسة كذلك إلى أن 80% إلى 90% من حالات آلام الظهر غير محددة السبب، وأن العوامل النفسية والاجتماعية تلعب دورا في شدتها.
وأكد الخبراء في الدراسة أن نهجا شاملا يجمع بين العلاج الطبي، والتمارين، والدعم النفسي، وتعديلات نمط الحياة، هو الحل الأمثل لإدارة هذه الحالة الشائعة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: آلام الظهر
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأشخاص الذين يفضلون السهر أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب
كشفت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يفضلون السهر، والمعروفين باسم “الأنماط الزمنية المسائية”، أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بأولئك الذين يفضلون الاستيقاظ مبكرا.
وشملت هذه الدراسة، التي أجراها أستاذ علم الأعصاب سيمون إيفانز، وفريقه بجامعة سري (University of Surrey) بالمملكة المتحدة، 546 طالبا جامعيا من خلال استبيان إلكتروني، حيث قدم المشاركون بيانات ذاتية الإبلاغ حول عادات نومهم، ووعيهم الذهني، وميلهم إلى التفكير السلبي، واستهلاكهم الكحول، ومستويات الاكتئاب والقلق.
وتوفر الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية “بلوس وان” (PLOS One)، رؤى جديدة حول العلاقة بين السهر وزيادة خطر الاكتئاب، كما أنها تسلط الضوء على العوامل التي يمكن أن تسهم في هذه العلاقة.
وتشير الوثيقة ذاتها إلى أن العلاقة بين النمط المسائي والاكتئاب يمكن تفسيرها من خلال عدة آليات نفسية وشخصية، إذ يميل الأفراد ذوو التفضيل المسائي إلى امتلاك مستويات أعلى من العصبية، وهي سمة تجعلهم أكثر حساسية للمشاعر السلبية، ما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص ذوي النمط المسائي يميلون إلى الاجترار الفكري بشكل أكبر، ما يؤدي إلى النتيجة نفسها، أي زيادة احتمالات الإصابة بالاكتئاب، غير أنها تشير، في المقابل، إلى أن الأشخاص ذوي التفضيل الصباحي يميلون إلى امتلاك مستويات أعلى من اليقظة الذهنية مقارنة بذوي النمط المسائي، ما قد يفسر بعض الاختلافات في القابلية للإصابة بالاكتئاب.
ورغم النتائج الواعدة، فإن الدراسة لها بعض القيود؛ إذ اعتمدت على بيانات مقطعية تم جمعها في نقطة زمنية واحدة، ما يجعل من الصعب تحديد العلاقة السببية بين العوامل المختلفة، كما أن النتائج قد لا تنطبق على فئات عمرية خارج نطاق الطلبة الجامعيين الذين شملتهم الدراسة.
ويرى الباحثون أن التدخلات التي تركز على تحسين “اليقظة الذهنية”، وتعزيز جودة النوم، وتقليل استهلاك الكحول، قد تكون فعالة في تقليل خطر الاكتئاب بين الشباب، وخاصة أولئك الذين يفضلون السهر.