بلومبيرغ: انهيار واسع في الثقة بين واشنطن وحلفائها
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
نقل موقع بلومبيرغ الإخباري عن مسؤولين مطلعين قولهم إن هناك انهيارا واسعا في الثقة بين واشنطن وحلفائها بعد تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، وقال إن المسؤولين الأوروبيين الذين كانوا يظنون أنهم يعرفون ترامب كانوا على موعد مع صدمة مفاجئة، إذ إن ترامب في عام 2025 ليس كما كان في عام 2017.
وأضاف أن بعض الحلفاء التقليديين باتوا يفكرون في مراجعة مواقفهم من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، وفقا لمسؤولين مطلعين على الأمر اشترطوا عدم ذكر أسمائهم نظرا لمناقشة مسألة حساسة.
وذكر مسؤول أوروبي للموقع أنه لم يعد من الممكن الاعتماد على السرية الراسخة بين وزراء الخارجية في اجتماعات مجموعة السبع، وخاصة فيما يتعلق بقضايا حساسة مثل غزة وإسرائيل.
حيرة الحلفاءوبحسب الموقع، فإن تغيير ترامب للدبلوماسية الأميركية يترك العديد من الحلفاء في حيرة، وقال دبلوماسي في أحد العواصم الأوروبية الرئيسية إنهم لم يتمكنوا من مناقشة السياسات مع واشنطن منذ تنصيب ترامب.
وقال دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى إنه من الصعب إيجاد نظراء مناسبين في جميع المجالات، ويعود ذلك جزئيا إلى أن العديد من المناصب العليا لا تزال بحاجة إلى شغل. ومن تبقى منهم يشعر بالقلق بشأن الحفاظ على وظائفهم في ظل إجراءات خفض التكاليف التي يفرضها إيلون ماسك في وزارة الكفاءة الحكومية.
إعلانوقال موظفو سفارة إحدى دول مجموعة السبع في واشنطن، بمن فيهم السفير، بسحب موقع بلومبيرغ، إنهم تُركوا في جهل تام خلال الأسابيع الأخيرة مع إغلاق قنوات الاتصال المعتادة، في وقت يستعد فيه مسؤولو وزارة الخارجية لخفض أعداد الموظفين.
ويشعر بعض موظفي وزارة الخارجية الأميركية بالقلق من إمكانية دمج إداراتهم مع إدارات أخرى، في حين يخشى البعض الآخر إمكانية فصل مكاتب بأكملها لتركيزها على مجالات -مثل المناخ وحقوق الإنسان واللاجئين- لا تتوافق مع نهج ترامب "أميركا أولا".
وقال مسؤول أوروبي آخر إن التواصل مع نظرائهم الأميركيين بشأن دبلوماسية المناخ قد انهار تماما.
كما نقل الموقع عن دبلوماسي عربي أن كل الأمور تدار الآن عبر البيت الأبيض، والقنوات المؤسسية الأخرى صارت بلا جدوى، ويبدو أن بعض المسؤولين الأميركيين مُستبعدون تماما. وقال عدد من الدبلوماسيين إنه لا أحد يعلم من هو صانع القرار في الجانب الأميركي.
وقال دبلوماسي عربي في واشنطن إن التعامل مع الروس أسهل من التعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يسخر من هاريس بطريقة صادمة.. ماذا قال؟
أثار نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جدلاً واسعًا بعد تصريح ساخر استهدف فيه كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابق جو بايدن، ملمحًا إلى أنه سيحتاج إلى شرب كمية كبيرة من الكحول ليبدو مثلها.
وخلال مقابلة جيه دي فانس، على بودكاست "فينس"، سأله المذيع فينس كوجليانيز عن كيفية تعامله مع منصب نائب الرئيس بشكل مختلف عن هاريس، فرد قائلاً: "حسنًا، لا أحتسي، كما تعلم، أربع جرعات من الفودكا قبل كل اجتماع".
وأضاف فانس "أعتقد أن هذه إحدى الطرق التي حاولت بها كامالا إثبات جدارتها في هذا الدور، عبر سلطة الكلمات، وأعتقد أنني سأحتاج إلى الكثير من الكحول للإجابة على سؤال بالطريقة التي كانت تجيب بها كامالا هاريس على الأسئلة."
ولم يكتفِ فانس بذلك، بل أشار إلى أن العلاقة بين بايدن وهاريس لم تكن على مستوى كاف من الثقة، مما جعلها أقل قدرة على أداء مهامها بفعالية، حيث قال: "لم يكن هناك مستوى من الثقة بين بايدن وهاريس، وبالتالي كانت أقل قدرة على القيام بعملها."
وتأتي تصريحات فانس في سياق تصعيد الهجمات الجمهورية ضد كامالا هاريس، التي كثيرًا ما تعرضت لانتقادات حادة من معارضيها، خاصة فيما يتعلق بأدائها الإعلامي وطريقة حديثها في المؤتمرات والخطابات العامة.
ويرى الجمهوريون أن هاريس لم تقدم أداءً مقنعًا خلال فترة توليها المنصب، بينما يدافع الديمقراطيون عنها باعتبارها تتعرض لحملات تشويه ممنهجة من خصومها السياسيين.
أثارت تصريحات جيه دي فانس تفاعلاً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض هجومًا غير لائق يعكس أسلوب الجمهوريين في التقليل من شأن خصومهم، بينما رأى آخرون أنها انتقاد مشروع لأداء هاريس في المنصب.