التيار الوطني الشيعي في بابل يرفض اتهام الصدر بالانحياز للمحور الأمريكي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بابل
أعلن أبناء التيار الوطني الشيعي في مدينة جبلة، شمال محافظة بابل، اليوم السبت (22 آذار 2025)، موقفهم الرافض لما وصفوه بـ"الاتهامات الباطلة" الموجهة إلى زعيمهم "مقتدى الصدر"، بالوقوف إلى جانب المحور الأمريكي، مؤكدين أن هذه الادعاءات تهدف إلى إثارة الفتنة وزعزعة وحدة الصف الوطني.
وجاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظموها أمام منزل ومكتب النائب ياسر الحسيني، الذي كان قد أدلى بتصريحات تضمنت اتهامًا صريحًا للصدر بالاصطفاف مع المحور الأمريكي، في سياق التوترات السياسية الأخيرة داخل العراق.
وقال المتظاهرون في بيان ألقوه خلال الوقفة: "نحن أبناء التيار الوطني الشيعي في جبلة، نقف اليوم صفًا واحدًا لنعبر عن رفضنا القاطع لكل من يحاول المساس بوطنية الصدر، ذلك الرمز الذي كان ولا يزال شوكةً في عين المحتلين، وسدًا منيعًا في وجه الفاسدين، وقائدًا لم يركع إلا لله".
وأكد البيان أن الصدر لم يكن يومًا تابعًا لأي محور خارجي، بل كان وما زال رمزًا للعراق المستقل، وقالوا إنه "لم يكن شرقيًا ولا غربيًا، بل عراقيًّا حرًا، لا يخضع لإملاءات الخارج، ولا يساوم على سيادة وطنه. ومن يشكك في وطنيته، إنما يطعن في مسيرة مقاومة وطنية حقيقية واجهت الاحتلال ورفضت الفساد والتبعية".
واتهم أبناء التيار في جبلة النائب ياسر الحسيني بمحاولة "إثارة الفتنة"، مشيرين إلى أن "من يروّج لهذه المزاعم، إمّا جاهل بالحقائق أو مأجور يسعى لخدمة أجندات خارجية على حساب استقرار العراق ووحدته".
ودعوا في ختام بيانهم إلى تغليب الحكمة والابتعاد عن المهاترات الإعلامية التي تُسيء للرموز الوطنية، وتزيد من تعقيد المشهد السياسي في البلاد.
واتهم النائب ياسر الحسيني التيار الوطني الشيعي "مقتدى الصدر" بأنه ضمن "المحور الأمريكي" وانه سيشارك معه بالانتخابات اذا انضم الى "المحور الصيني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التیار الوطنی الشیعی
إقرأ أيضاً:
اتهام وزير دفاع بولندا السابق بتسريب خطة سرية لمواجهة غزو روسي
وجه المدعون العامون في بولندا الاتهام إلى وزير الدفاع السابق ونائب رئيس الوزراء ماريوس بلاشتشاك بعد تسريب خطط الحكومة الخاصة بالاستعدادات لحالة غزو روسي.
كانت الخطة التي كشف عنها بلاشتشاك، والتي تعود إلى عام 2011، تشير إلى إجراءات عسكرية تتضمن تراجع القوات البولندية إلى غرب البلاد، تحديدًا إلى نهر فيستولا، في حال وقوع هجوم من الشرق. وقد كشف بلاشتشاك عن تلك الخطة في عام 2023 عندما كان يشغل منصب وزير الدفاع في حكومة حزب القانون والعدالة المحافظ، الذي تولى السلطة بين 2015 و2023.
ويزعم المدعون أن بلاشتشاك تجاوز صلاحياته بنشر تلك الوثيقة السرية، التي كان من المفترض أن تظل محمية.
ورغم ذلك، نفى بلاشتشاك هذه الاتهامات، مؤكدًا للصحفيين في وارسو أنه لا يعتبرها صحيحة. كما نشر عبر حسابه في منصة "إكس" قائلاً: "سوف يتهمونني بسبب رفع السرية عن خطة حكومة توسك الأولى للتخلي عن نصف بولندا دون قتال، لكنني سأفعل ذلك مرة أخرى دون تردد. لم يكن لدي الحق فقط، بل كان من واجبي أيضًا".
هذه الاتهامات تمثل أحدث تطور في سلسلة من المتاعب القانونية التي تواجه أعضاء حزب القانون والعدالة. ففي الأسبوع الماضي، تم القبض على النائب السابق داريوش ماتيتشي بتهم فساد، بينما تم منح نائب وزير العدل السابق مارسين رومانوفسكي اللجوء السياسي في المجر بعد اتهامه بالاحتيال على الدولة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد اتهامات بالفساد.. اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض لأردوغان أكرم إمام أوغلو نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ15 في قضايا الفساد والرشوة إيلون ماسك يشكك في مدفوعات الضمان الاجتماعي: فساد مالي أم حملة سياسية؟ السياسة البولنديةتحقيقفسادروسيابولنداالحرب في أوكرانيا