كشف بطل الوزن الثقيل في الملاكمة، مايك تايسون، عن عادته الغذائية التي وُصفت بـ"الغريبة" قبل كل نزال خلال مسيرته الاحترافية، بالقول إنه كان: "يتناول قطعة شوكولاتة وعصير برتقال قبل ساعة من بدء القتال".

وأوضح تايسون، عبر عدد من التقارير الإخبارية البريطانية، المُتفرّقة، أنّ: "هذه الوجبة كانت تمنحه دفعة سريعة من الطاقة، ما ساعده على تقديم أداء قوي داخل الحلبة".



وفي حديث سابق نقلته صحيفة "ديلي ميل" عن مجلة "GQ"، تحدّث تايسون عن الوجبات الغذائية الغنية التي كان يتناولها قبل كل نزال، عندما كان في أوج عطائه، بالقول: "عندما كنت أقاتل، كنت أتناول شريحة لحم مع بعض الخضروات ولكن قبل النزال بساعة كنت أحرص على تناول قطعة شوكولاتة وعصير برتقال لزيادة الطاقة في جسدي".

وبدأ تايسون مسيرته الاحترافية في الملاكمة وهو في سن مبكرة، فيما حقّق إنجازا وصف بكونه "غير مسبوقا"، عندما أصبح أصغر بطل للوزن الثقيل في العالم خلال عام 1986، وهو بعمر 20 عاما.

إلى ذلك، استمر تايسون الذي يوصف بكونه "أسطورة الملاكمة"، في الدفاع عن لقبه لسنوات عدة حيث كان يعرف بأسلوبه القتالي العنيف وسرعته في الإطاحة بخصومه خلال الجولات الأولى.


وبعد انقطاع دام قرابة 20 عاما، عاد تايسون مرّة أخرى إلى الحلبة، حيث واجه اليوتيوبر ولاعب الملاكمة جيك بول في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولم يعرف ما إذا كان قد استمر في طقسه المعتاد بتناول الشوكولاتة وعصير البرتقال قبل النزال، غير أنّ المباراة لم تسر لصالحه حيث خسر بقرار جماعي من الحكام.

وتجدر الإشارة إلى أن مايك تايسون قد خاض مسيرة احترافية عرفت بـ"المذهلة والصاخبة" في الملاكمة، حيث حصد خلالها أكثر من 50 انتصارا منها 44 بالضربة القاضية الفنية KO حتى أنه لقب بـالرجل الحديدي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية الملاكمة مايك تايسون الوجبات الغذائية الملاكمة مايك تايسون الوجبات الغذائية المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعدم الأمن الغذائي في غزة وتدمر 90% من أراضيها الزراعية

غزة- اتخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تدمير الأراضي الزراعية هدفا لها منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك في إطار العمل الممنهج لإعدام الأمن الغذائي لسكان القطاع.

وركّز جيش الاحتلال مؤخرا على تدمير الأراضي الزراعية الممتدة على طول السياج الأمني شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، وحوّلها إلى "منطقة عازلة"، مما يظهر نيته لتجويع أكثر من مليوني فلسطيني.

وتشير التقديرات المختصة إلى أن إسرائيل جرفت ما يزيد عن 90% من المساحات المخصصة للزراعة داخل قطاع غزة، وأجهزت على مقومات الإنتاج الحيواني، مما يجعل من الصعب العودة لدوران عجلتها مرة أخرى.

تدمير مساحات واسعة من أشجار الزيتون والأشجار المثمرة خلال الحرب (الجزيرة) تدمير الزراعة

ودقّ المتحدث باسم وزارة الزراعة في غزة محمد أبو عودة، ناقوس الخطر محذّرا من سيطرة قوات الاحتلال على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي كانت تمدّ سكان القطاع بمعظم احتياجاتهم من الخضراوات.

وقال أبو عودة للجزيرة نت، إن آليات الاحتلال أخرجت الأراضي الزراعية في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون وشرق جباليا شمالي قطاع غزة من دائرة الإنتاج، بعدما جرفت ودمّرت 35 ألف دونم (الدونم ألف متر مربع).

وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على جميع الأراضي الزراعية الواقعة على امتداد الحدود الشرقية لقطاع غزة والتي تبلغ مساحتها ما يقرب من 30 ألف دونم ضمن ما أطلق عليه "المنطقة العازلة"، التي خرجت بالكامل عن الخدمة، كما أنها لم تعد صالحة للزراعة بسبب كمية المتفجرات التي ألقيت عليها، وتكرار تجريفها.

إعلان

ومع عودة الاحتلال للسيطرة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وعزلها عن محيطها، أشار أبو عودة إلى أنه لم يعد بالإمكان الوصول إلى ما لا يقل عن 25 ألف دونم، وبذلك يكون الاحتلال قد أخرج 45% من مجمل الأراضي الزراعية عن عجلة الإنتاج، فضلًا عن تدمير المساحات الباقية في جميع محافظات غزة.

الاحتلال جرّف الأراضي الزراعية لتدمير المحاصيل والتربة (الجزيرة) حرب طاحنة

وتكمن أهمية الإنتاج النباتي في تعزيز الأمن الغذائي لسكان قطاع غزة وتوفير الخضراوات والفواكه الطازجة.

وبحسب تقارير متخصصة لوزارة الزراعة الفلسطينية، حصلت الجزيرة نت على نسخة منها، فإن إجمالي مساحات الإنتاج النباتي المدمرة نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة بلغت 167 ألف دونم، من بينها 78 ألف دونم كانت مزروعة بالخضراوات، و14 ألف دونم مزروعة بالمحاصيل الحقلية، بالإضافة إلى 75 ألف دونم من البستنة الشجرية.

وتقدّر خسارة الإنتاج النباتي بـ459 ألف طن، بقيمة تبلغ أكثر من 325.5 مليون دولار، فيما بلغت خسارة التصدير 67 مليون دولار.

ووصف الخبير الزراعي والبيئي نزار الوحيدي، الحرب الإسرائيلية بـ"الطاحنة"، التي طالت كل مقومات الحياة بقطاع غزة، مشددا على أن الاحتلال دمر ما مجموعه 90% من القطاع الزراعي، وأخرج دائرة الإنتاج في كامل المناطق الحدودية عن الخدمة.

ولفت إلى أن 10% فقط من المساحات الزراعية هي المتبقية داخل قطاع غزة، وتقتصر على بعض الأراضي الواقعة غرب الزوايدة وسط قطاع غزة، وغرب خان يونس فقط، بما لا تزيد مساحته عن 15 ألف دونم فقط.

وذكر الخبير الزراعي أن الاحتلال دمر خلال سيطرته على محور نتساريم آلاف الدونمات المخصصة لزراعة العنب والتين والكثير من أنواع الفواكه، وأعاد السيناريو ذاته بتجريف مساحات واسعة مزروعة بالخضراوات بعدما سيطر على مدينة رفح وفصلها عن خان يونس عبر ما أطلق عليه محور "ميراج".

إعلان

وأكد الوحيدي أن قطاع غزة كان لديه اكتفاء ذاتيّ بأكثر من 25 صنفا من الخضراوات والفواكه، لكن الاحتلال قضى عليها جميعا وأنهى الإنتاج المحلي بالتزامن مع إغلاق المعابر بهدف قتل الشعب الفلسطيني جوعا وخلق أزمة غذاء.

ويواجه الإنتاج النباتي الكثير من التحديات حسبما يقول المتحدث باسم وزارة الزراعة أبرزها:

منع وصول المزارعين لأراضيهم. وتحكم الاحتلال في المعابر ومنع إدخال مستلزمات الإنتاج. وارتفاع تكاليف استصلاح الأراضي الزراعية وعمليات الحراثة بسبب حجم التدمير. وارتفاع أسعار الوقود المستخدم للآليات. ونقص المياه وعدم توفر مصادر الطاقة البديلة لتشغيل الآبار الزراعية لضخ المياه. عدا عن تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج كمًّا ونوعًا. نفوق مزارع الدواجن في أنحاء قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية (الجزيرة) توقف الإنتاج

وفي سياق تدمير مقومات الحياة بقطاع غزة أيضا، أخرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي الإنتاج الحيواني عن الخدمة بنسبة 100% بما يشمل قطاعات الدواجن والأبقار والأغنام والحليب والبيض.

ويعد الإنتاج الحيواني جزءا أساسيا من القطاع الزراعي، وكان يُسهم بما نسبته 39% من مجمل الإنتاج الزراعي في غزة، ويؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي والاقتصادي، وتعرض خلال الحرب للتدمير بكل فروعه.

وبحسب تقرير متخصص لوزارة الزراعة الفلسطينية، فإنه كان في محافظات غزة 2500 مزرعة تنتج 36 مليون دجاجة سنويا، و180 مزرعة ترعى 850 ألف "أمهات بيّاض" تنتج 250 مليون بيضة سنويا.

ودمرت قوات الاحتلال جميع مزارع الدجاج ونفقت أكثر من 36 مليون دجاجة، كما نفقت 850 ألفا من دجاج "أمهات بيّاض" وتوقفت عجلة الإنتاج كاملا.

ويشير التقرير المتخصص إلى أنه كان بقطاع غزة 150 مزرعة طيور حبش تربي مليون طير سنويا، لكن قوات الاحتلال دمرتها بشكل كامل، علاوة على نفوق أكثر من 300 ألف طير داجن منزلي.

إعلان

وفي الإطار ذاته، كانت في محافظات غزة 100 مزرعة من العجول تنتج 50 ألف عجل سنويا، و5 آلاف حظيرة تضم 70 ألفا من الأغنام والمعز من بينها 30 ألف مولود سنويا، و400 مزرعة ترعى 2200 بقرة سنويا وتنتج 6 آلاف طن حليب سنويا، و22 فقاسة تنتج 40 مليون بيضة سنويا، و5 مصانع أعلاف تنتج 35 ألف طن علف سنويا، و20 ألف خلية نحل تنتج 250 طن عسل سنويا، تم تدميرها بالكامل خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة.

وكشف التقرير عن حجم خسائر الإنتاج الحيواني التي بلغت 232 مليون دولار.

ويشير التقرير إلى أن الكثير من التحديات تواجه إعادة النهوض بالإنتاج الحيواني أبرزها:

تدمير البنية التحتية للمنشآت الحيوانية. وصعوبة تعويض الحيوانات وتوفير السلالات التي تلائم ظروف قطاع غزة بما يضمن عودة عجلة الإنتاج. وصعوبة توفير الأعلاف ومستلزمات المزارع. علاوة على صعوبة توفير الكهرباء والمياه في ظل تدمير غالبية الآبار وشبكة الكهرباء العامة.

مقالات مشابهة

  • خبراء كوبيون لتولي الإشراف الفني على منتخبات الملاكمة
  • «لحظة محرجة في حدث رياضي».. ترامب يتجاهل زوجة وزير الصحة الأمريكي
  • العثمان يحذر من مخاطر التسمم الغذائي وطرق الوقاية.. فيديو
  • الـعـضـو الإيـرلـنـدي الـسـابـق فـي البرلـماـن الأوروبـي مايـك والاس لـــ “الثورة “: اليمن يطبق القانون الدولي في عــملـيـاتـه الـمـســـانـــــدة للفلسطينيين
  • النظام الغذائي المتوسطي.. الحلّ الأمثل لأوجاع العظام
  • إسرائيل تعدم الأمن الغذائي في غزة وتدمر 90% من أراضيها الزراعية
  • الملاكمة إشراق شايب تحقق ثاني إنتصاراتها الإحترافية
  • عندما تلتقي التقنية بالرياضة.. كيف يغزو الذكاء الاصطناعي الملاعب؟
  • أبوالفتوح: وصول إنتاجية القمح لـ 10مليون طن خطوة جادة لتحقيق الأمن الغذائي المصري
  • هل يسبب النظام الغذائي سرطان الرئة.. دراسة تجيب