ترتيبات سعودية جديدة لفرض سيطرة كاملة على حضرموت
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الجديد برس|
بدأت السعودية، السبت، ترتيبات جديدة بمحافظة حضرموت الثرية بالنفط شرق اليمن .. يأتي ذلك وسط محاولات إماراتية لاختراقها.
وكشفت مصادر بحكومة عدن كواليس لقاء عقده وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، مع رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش..
وأفادت المصادر بان النقاشات انتهت بوعود سعودية بتشكيل مجلس حكم حضرمي وتشكيل قوة حضرمية خالصة بدلا عن فصائل الإصلاح والانتقالي.
وكان بن سلمان التقى في وقت متأخر من مساء الجمعة ببن حبريش الذي نقلته قبل يومين طائرة شحن عسكرية من وادي حضرموت إلى الرياض.
وجاء استدعاء السعودية لبن حبريش الذي يخوض معركة ضد القوى الموالية للإمارات في المكلا وعدن عقب يوم على زيارة عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي للمكلا وتلويحه بالحرب ضد القبائل في الهضبة النفطية ..
واللقاء الذي اعقبه صورة حميمية رسالة واضحة للزبيدي، وفق خبراء، بعدم تنازل الرياض عن اطماعها في حضرموت.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عبر تحرك خطير.. السعودية تتجه لطرد الإمارات في هذه المحافظة
الجديد برس|
تمضي الفصائل الموالية للتحالف في المشاريع الهدّامة لطرفي التحالف ضاربة بالوحدة والسيادة عرض الحائط وسط صمت مخزي من “حكومة عدن” التي يأتمر كل فصيل منها بأوامر داعميه .
على هذا الصعيد شهدت محافظة حضرموت اليوم السبت تحشيدا قبليا واسعا في لقاء دعا إليه رئيس حلف القبائل، عمرو بن حبريش، الموالي للسعودية في منطقة الهضبة بمديرية غيل باوزير.
وجاء اللقاء ردا على التحركات الإماراتية المتصاعدة في المحافظة في ظل صراع بين السعودية والإمارات للسيطرة على المحافظة الاستراتيجية الغنية بموقعها وثرواتها النفطية والمعدنية.
وأكد بن حبريش في كلمته أمام القبائل المشاركة أن حضرموت اختارت طريق الحكم الذاتي، مشددا على ضرورة أن تدار شؤون المحافظة من قبل أبنائها بعيدا عن تدخل الأطراف الموالية للتحالف، في إشارة واضحة إلى رفضه للمجلس الانتقالي التابع للإمارات.
وكشف رئيس حلف القبائل بن حبريش الذي عاد مؤخرا من العاصمة السعودية الرياض بأن حضرموت ستشهد نقلة نوعية في الخدمات والأمن والتجنيد، بالإضافة إلى ما اسماه “تقرير مصيرها السياسي”.
وأفاد أن السعودية تقف إلى جانب أبناء المحافظة بعيدا عن هيمنة الأطراف “الانتقالي، المؤتمر، الإصلاح” الموالين للتحالف، مضيفا بقوله “لن نسمح بذلك إلا إذا عاد شهداؤنا إلى الحياة”.
وفي سياق متصل تشهد حضرموت تصعيدا قبليا وعسكريا غير مسبوق مع استمرار تحشيد مكثف من القوى الموالية للإمارات والسعودية ينذر بالانفجار في أي لحظة.
يأتي ذلك عقب اصدار ماتسمى “المقاومة الجنوبية” الذراع العسكري للانتقالي في حضرموت بيانا حذرت فيه من أي تحركات مشبوهة من قبل حلف القبائل، مؤكدة استعدادها للتصدي لمحاولات السيطرة على مديريات الساحل الخاضعة لنفوذ الفصائل الإماراتية.