مسؤول روسي: ترامب يدفع نحو تحولات جذرية في الجغرافيا السياسية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة دميتري دميترييف، إن تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدفع لتحولات جذرية في الجغرافيا السياسية تستبدل النماذج الخاطئة بالمنطق السليم.
وقال ديمترييف -في تغريدة على موقع (X) للتواصل الاجتماعي وفقا لقناة (روسيا اليوم) اليوم السبت- إن ترامب يحدث تحولات جذرية في الجغرافيا السياسية، حيث تنهار النماذج الخاطئة، وتفسح المجال للقرارات السليمة والقائمة على القيم.
وبحسب دميترييف، فإن الحضارة الغربية التي أنهكتها الهجرة غير المنضبطة والاستبداد الأيديولوجي، تشهد الآن عملية إعادة تنسيق، وفجر التنوير الجديد.
وقد شارك رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، ضمن الوفد الروسي، في المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية، 18 فبراير الماضي، حيث تمت مناقشة استعادة العلاقات الثنائية والتسوية في أوكرانيا.
كما أفاد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد غريغوري كاراسين، في تعليق لقناة "زفيزدا" التلفزيونية، فإن الوفد الروسي سيتوجه، 23 مارس، مرة أخرى إلى الرياض، لإجراء مشاورات بين مجموعات الخبراء الروس والأمريكيين، على أمل تحقيق تقدم في عملية المفاوضات. وستجري المشاورات، 24 مارس، على أن يرأس الوفد الروسي كاراسين، ومستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي سيرغي بيسيدا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا دميترييف ترامب
إقرأ أيضاً:
بنك أوف أمريكا: تراجع الصين عن استلام طائرات بوينج يدفع إدارة ترامب للاهتمام بمستقبل الشركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رونالد إبستاين، المحلل البارز في مجال الفضاء والدفاع لدى بنك أوف أمريكا، إن قرار الصين الأخير بتعليق استلام شحنات إضافية من طائرات شركة بوينج الأمريكية يُعد خطوة انتقامية ستُلقي بظلالها على صناعة الطيران الأمريكية، مرجحًا أن يدفع ذلك إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى التدخل لحماية مصالح الشركة.
وأوضح إبستاين أن تعليق الصين لاستلام طائرات بوينج يمثل تحديًا كبيرًا في ظل التوترات التجارية القائمة بين واشنطن وبكين، مؤكدًا أن هذا القرار ستكون له تبعات اقتصادية واضحة على شركة بوينج، التي تُعد من أعمدة قطاع التصنيع الأمريكي.
وأضاف المحلل أن إدارة ترامب، المعروفة بتركيزها على حماية الشركات الوطنية الكبرى، قد تجد نفسها مضطرة لإعادة تقييم سياستها تجاه الصين بهدف تخفيف الضغط الواقع على بوينج، خصوصًا في ظل اشتداد المنافسة مع شركة إيرباص الأوروبية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه بوينج من عدة تحديات تقنية وتجارية، مما يجعلها بحاجة ماسة إلى استقرار في العلاقات الدولية وفتح أسواقها أمام المشترين، وعلى رأسهم الصين، التي تُعد أحد أكبر زبائن الشركة على مستوى العالم.