أمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، في ظل تكثيف الحملة الجوية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن.

ونقلت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، تأكيدهم بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث، “أصدر تعليماته بتمديد انتشار مجموعة حاملة الطائرات «يو إس إس هاري إس.

ترومان» القتالية، التي تعمل حاليًا في البحر الأحمر، لمدة لا تقل عن شهر إضافي”.

ووفق الصحيفة، “يشير هذا الانتشار الموسع إلى التزام واشنطن بتخصيص موارد عسكرية كبيرة للشرق الأوسط، على الرغم من تأكيد البيت الأبيض ووزارة الدفاع أن آسيا يجب أن تبقى محور تركيز القوات الأمريكية”.

ومن المقرر أن “تنضم حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” إلى المنطقة، برفقة المدمرات المرافقة لها، وذلك في الأسابيع المقبلة بعد إكمال تدريباتها في بحر الصين الشرقي بالتعاون مع القوات اليابانية والكورية الجنوبية”.

وتعد هذه ثاني مرة خلال 6 أشهر، “تنشر فيها الولايات المتحدة مجموعتي قتال بحريتين في الشرق الأوسط، إلا أنها الأولى منذ بداية الولاية الثانية لترامب، ما يعكس تغيّر الأولويات العسكرية الأمريكية في المنطقة”.

حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون”

تُعد حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” (CVN 70) واحدة من الركائز الأساسية للقوة البحرية الأمريكية”، وفق الموقع الرسمي للبحرية الأمريكية.

وتتمثل مهمتها في “تنفيذ عمليات الحرب الجوية المحمولة على متن حاملات الطائرات، إلى جانب دعم وتنسيق وتكامل أسراب الجناح الجوي في العمليات القتالية البحرية”.

وبفضل قدراتها المتطورة، “تعمل الحاملة كقاعدة جوية متحركة يمكنها تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على نطاق عالمي، مما يجعلها من بين الأصول العسكرية الأكثر أهمية في البحرية الأمريكية”، وتتخذ “كارل فينسون” من قاعدة “سان دييغو” في ولاية كاليفورنيا مقرًا لها، وهي ثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ضمن فئة “نيميتز”، والتي تُعد من بين أضخم السفن الحربية في العالم، وتنتمي هذه الحاملة إلى “أسطول حاملات الطائرات العامل حاليًا في البحرية الأمريكية، والتي تضم 11 حاملة طائرات تُستخدم في مختلف المهام الاستراتيجية حول العالم”.

الهيكل والطاقم

بحسب الموقع، “تتمتع الحاملة ببنية هندسية متطورة تُمكّنها من استيعاب أكثر من 5000 فرد، حيث يتألف طاقمها من حوالي 3000 بحار مسؤولين عن تشغيل السفينة وصيانتها، بينما يضم الجناح الجوي نحو 2000 بحار إضافي يتولون مسؤولية تشغيل وصيانة الطائرات، ويتطلب تشغيل الحاملة مهامًا واسعة النطاق، تتنوع بين إدارة الأنظمة القتالية والتسليحية، وإدارة عمليات الطيران، وصيانة المفاعلات النووية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والدعم الفني”.

القدرات القتالية والجوية

وفق الموقع، “تمتلك “يو إس إس كارل فينسون” قدرات جوية متقدمة، حيث تستطيع حمل أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية، تشمل مقاتلات متعددة المهام وطائرات دعم واستطلاع، بالإضافة إلى المروحيات المتخصصة في العمليات البحرية، ويُمكن لهذه الطائرات الإقلاع من الحاملة باستخدام منجنيقات عالية القوة تساعدها على الوصول إلى السرعة المطلوبة خلال وقت قياسي، بينما تُستخدم كابلات فولاذية لالتقاط الطائرات عند هبوطها على سطح الحاملة، ما يضمن عمليات إقلاع وهبوط دقيقة وآمنة حتى في ظل الظروف القاسية، وبفضل هذه الإمكانيات، تعمل الحاملة كمطار عائم متكامل قادر على توفير غطاء جوي للقوات البحرية والبرية، وتنفيذ الضربات الجوية الاستراتيجية، فضلاً عن قدرتها على دعم المهام الإنسانية وعمليات الإجلاء الطارئ عند الحاجة”.

الاستدامة التشغيلية

بحسب الموقع، “تمتلك الحاملة نظام دفع يعتمد على مفاعلين نوويين يمنحانها قدرة تشغيلية غير محدودة تقريبًا، مما يسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود، وصُمت الحاملة للعمل لمدة 50 عامًا، حيث يتم تجديد أنظمتها وتحديثها بشكل دوري لضمان استمرار جاهزيتها القتالية والتكنولوجية”.

الدور الاستراتيجي

تُعتبر “كارل فينسون” واحدة من “الأدوات الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث تلعب دورًا محوريًا في تنفيذ العمليات العسكرية في مختلف أنحاء العالم، نظرًا لقدرتها على الانتشار السريع والعمل في المياه الدولية دون قيود، وقد كانت هذه الحاملة في مقدمة القطع البحرية التي استُخدمت في الاستجابة للأزمات العالمية، حيث تتميز بقدرتها على الوصول إلى مناطق النزاع بسرعة وتنفيذ العمليات الجوية المكثفة”، بحسب الموقع.

التسمية والتاريخ

وفق الموقع، “تعود تسمية “يو إس إس كارل فينسون” التي دخلت الخدمة عام 1982، تيمنًا بعضو الكونغرس الأمريكي كارل فينسون، الذي شغل منصبًا بارزًا في لجنة الشؤون البحرية والقوات المسلحة لمدة 29 عامًا، ويُعرف فينسون، بأنه أحد أبرز داعمي التوسع البحري الأمريكي، حيث كان الراعي الأساسي لما يُعرف بـ “قوانين فينسون”، التي بلغت ذروتها في قانون البحرية ثنائية المحيطات لعام 1940، والذي ساهم في تعزيز الأسطول الأمريكي بشكل غير مسبوق خلال الحرب العالمية الثانية”.

وبحسب الموقع، “بفضل إمكانياتها المتقدمة وقدرتها على تنفيذ المهام القتالية المتنوعة، تُمثل “يو إس إس كارل فينسون” رمزًا للقوة البحرية الأمريكية، حيث تستمر في أداء دورها المحوري في العمليات العسكرية والدبلوماسية حول العالم، ومن خلال امتلاكها تقنيات حديثة وتسليحًا متطورًا، تبقى هذه الحاملة واحدة من أعمدة التفوق البحري الأمريكي، وهي جاهزة دائمًا للاستجابة لأي تهديدات أو تطورات استراتيجية تستدعي تدخلها، وفق موقع البحرية الأمريكية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا جماعة أنصار الله الحوثيين هجمات البحر الأحمر يو إس إس هاري إس ترومان البحریة الأمریکیة حاملة الطائرات حاملة طائرات

إقرأ أيضاً:

سقوط الـ”سوبر هورنت”: الفصل الأخير في سردية التفوق الأمريكي

يمانيون../
في حادثةٍ هي الثالثة من نوعها خلال عامٍ واحد تتعرّض لها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان، أعلنت البحرية الأمريكية فقدانَ طائرة مقاتلة من طراز F/A-18E سوبر هورنت، بقيمة 70 مليون دولار، في البحر الأحمر، إثر مناورةٍ اُضطرّت إليها حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان لتفادي نيران القوات المسلحة اليمنية. أكثر من كونها مجرد “عطل تقني” أو “خطأ بشري”، كما روّجت الرواية الأمريكية الرسمية، اعتبر المراقبون وفقهاء الحرب والمختصون العسكر أن ما جرى للحاملة ترومان في عرض البحر الأحمر وفي سياق اشتباكها مع نيران القوات المسلحة اليمنية الكثيفة وبالأسلحة غير التقليدية، حلقة جديدة في سلسلة إخفاقاتٍ كشفت عجزَ الترسانة العسكرية الأغلى في التاريخ عن مواجهة التحدّي اليمني المتصاعد، والذي بدأ يُعيدُ تعريف قواعد الحرب البحرية، باعتراف ضباط أمريكيين وقادة من بينهم من شارك في اشتباكات الجولة الأولى من المواجهات مع اليمنيين، وبإقرار آخرين شاركوا في الحرب العالمية الثانية، ولمسوا الفرق وتركوا شهادات ملؤها الدهشة مما تصنعه أسلحة اليمنيين بقواتهم البحرية.

تناقض الرواية الأمريكية: محاولات التستر على الفشل
بدأت القصة ببيانٍ مقتضب للبحرية الأمريكية، أشار إلى سقوط الطائرة أثناء سحبها داخل حظيرة الطائرات، دون ذكر أي تفاصيل عن ظروف استثنائية. لكن سرعان ما انهارت هذه الرواية مع تسريب مسؤولين في البنتاغون لشبكة CNN حقيقةً أكثر إثارة: الحاملة اضطرت لتنفيذ مناورة انعطاف حادة بزاوية 35 درجة – وهو ما يفوق حدود تصميمها الهندسي – لتجنب هجمات يمنية.

هذا التناقض بين رواية “السحب الروتيني” و”الهروب من النيران” أظهر على الأقل في الساعات الأولى لنشر الخبر محاولة أمريكية للتغطية على فشل استراتيجي وُصف بالمهين، ومثّل تخريجة غير موفقة ألحقت ضرراً غير مسبوق في سمعة القوات البحرية الأمريكية تسبب بـ”اتساع الخرق على الراتق” كما يقول المثل العربي، أو كما يقول المثل الشعبي اليمني “جاء يكحّلها أعماها”.

الخبير العسكري الصيني دو ونلونغ في تحليله لشبكة CCTV يورد شهادة مهمة: “اليمنيون حوّلوا سطح الحاملة إلى مسرح فوضى.. الهجمات المتزامنة من اتجاهات متعددة جعلت أنظمة الدفاع الأمريكية عاجزة عن التمييز بين التهديدات الحقيقية والمُزيّفة، ما أجبر الحاملة على مناورات عشوائية كشفت عورتها اللوجستية”.

شهادة الخبير الصيني -والتي ينقلها موقع أنصار الله بعد ساعات من عرضها في شبكة CCTV- تمثّل تفكيكاً استراتيجيا للحادثة، وتسهّل على المتابعين قراءة موضوعية للأزمة التي تتعرّض لها الولايات المتحدة الأمريكية على أيدي اليمنيين. ففي قراءة مفصلة للأحداث، قدم دو ونلونغ، الخبير العسكري تحليلاً يُعتبر مرجعاً لفهم عمق الأزمة الأمريكية:
“حاملة الطائرات ترومان تعيش أسوأ أيامها.. اصطدامها بسفينة تجارية عام 2023، وإسقاط طائرة F/A-18 أخرى بنيران صديقة كما جاء في الرواية الأمريكية في ديسمبر 2024، وسقوط طائرة ثالثة يوم الاثنين – كلها حلقات في مسلسل فشلٍ يُجسّد انهيار الاستراتيجية البحرية الأمريكية. يواصل الخبير الصيني تحليله بالقول:
“الهجمات اليمنية المتواصلة بالصواريخ والطائرات المسيرة أجبرت الحاملة على مناورةٍ كارثية، تسببت في انزلاق الطائرة كـجسمٍ عشوائي فوق سطحٍ مائل. النظام الدفاعي الأمريكي المُعقّد فشل في حماية سفينته الأم، بل أسقط طائراته بنفسه أحياناً، كما حدث عندما أطلقت مدمرة مرافقة صواريخها على مقاتلة F/A-18 أثناء إقلاعها، ظناً منها أنها طائرة مسيرة يمنية!
ويضيف: “اليمنيون يشنون حرباً ذكيةً بموارد محدودة.. صواريخ بـمبالغ محدودة من الدولارات تُجبر أمريكا على إنفاق ملايين للاعتراض، وهجمات متكررة تُنهك طواقم الحاملة وتُعطّل أنظمتها. النتيجة؟ أسطولٌ عاجزٌ عن حماية نفسه، وطائراتٌ غارقةٌ في قاع البحر الأحمر كشواهد على فشلٍ تاريخي”.

الضربات اليمنية تشويه أسوأ من الإغراق
في مقال سابق لكاتب صيني معتبر يقول فيه: إن أفضل وسيلة في مواجهة الهيمنة الأمريكية ليست القضاء عليها تماماً، بل جعلها نصف ميتة؛ إذ أن امتلاك القدرة على إغراق حاملة طائرات أمريكية أمرٌ مهم، لكن الأهم من ذلك هو تشويهها. ويضيف إن خدش وجه الحاملة أفضل من تحطيم رأسها، لأن الدور الأهم لحاملة الطائرات الأمريكية ليس بالضرورة الفوز في حرب معيّنة، بل استعراض القوة والهيمنة في كل مكان. إن تمكّنت من تشويه وجهها وإحراجها وجعلها تشعر بالدونية، فستختفي بذلك صورة هيمنتها.
ويربط حديثه بما تقوم به القوات المسلّحة اليمنية في مواجهة الأمريكيين بقوله:
اليمنيون لم يحطّموا رأس حاملة الطائرات الأمريكية، ولكن أصبح من الواضح أن آثار الخدش على وجهها موجودة. هذه هي أكثر الوسائل فاعلية لمواجهة حاملة الطائرات الأمريكية، أي “تكتيك التشويه”. لا توجد أدلةٌ تُظهر بوضوح أن وجه حاملة الطائرات الأمريكية قد خُدش فعلياً، لكن يكفي أنه توجد أدلّة تؤكد أنها اضطرت لتغطية وجهها والهرب بسرعة.

الخسائر المادية والمعنوية: فاتورة أمريكا الباهظة:

– خسائر الطائرات: 3 طائرات F/A-18 سوبر هورنت (67.4 مليون دولار لكلٍّ منها)، و24 طائرات مسيرة MQ-9 ريبر (30 مليون دولار لكلٍّ منها).
– تكلفة الحملة العسكرية: 3 مليارات دولار منذ منتصف مارس 2025 (وفق موقع Responsible Statecraft)، دون تحقيق أي أهداف استراتيجية.
– الاستنزاف اليومي: 56 مليون دولار تُنفق يومياً على عمليات الاعتراض والردع (نيويورك تايمز).
– تقرير سري للبنتاغون: عزوف كبير عن الالتحاق بالقوة البحرية الأمريكية بسبب الضغوط العملياتية، فضلاً عن أزمة التصنيع وقلة الحواضن وتحديات الصيانة وأزمة مهندسي الصيانة وموظفيها، والذين معظمهم من كبار السن وقد أحيلوا للتقاعد.

إحصائيات Navy Times:
68% من بحارة الحاملة يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة.

نجحت القوات المسلحة اليمنية في تحويل التحديات إلى فرص استراتيجية، عبر فرضها سياقا عملياتيا مغايرا تماماً للأهداف الأمريكية من حملتها العسكرية ضد اليمن، من بينها حرب الاستنزاف الاقتصادي عبر استخدام أسلحة منخفضة التكلفة (طائرات مسيرة، صواريخ باليستية) لاستنزاف موارد الخصم، وهو بحث يطول التفصيل فيه، ويمكن العودة الى التقارير الأمريكية الصادرة عن مؤسسات أمريكية رسمية.
كما أن تكتيكات المراوغة التي برع فيها اليمنيون، ومن بينها إطلاق هجمات متزامنة من اتجاهات متعددة وفي مسارات هجومية متعددة، تعجز الأنظمة التقنية عن تتبعها، ولعل هذا يُفسر تصريحات نشرتها قناة المسيرة حصلت عليها من مسؤول كبير في وزارة الدفاع اليمنية، في حديثه عن ما أسماها تكتيكات عملياتية جديدة خلقت ضغطا هائلا على الجنود الأمريكيين فوق الحاملة أثناء الاشتباك مع الصواريخ اليمنية.
يتوج هذا المشهد النادر في تاريخ الحروب بتثمين اليمنيين له عبر شنهم حربا نفسية ناجحة، من خلال تحويل كل هجوم إلى ضربةٍ إعلامية تُعزز الروح المعنوية في الداخل، وتُضعف الثقة الأمريكية. ولا شك أن لها مفاعيلها المنتظرة في الداخل الأمريكي على الصعيد السياسي والعسكري.
ومن المهم أن نورد جزءا آخر من حديث الخبير العسكري الصيني دو ونلونغ، حيث يوضح:
“اليمنيون لم يكسروا شوكة البحرية الأمريكية بالسلاح وحسب، بل بذكائهم التكتيكي.. لقد حوّلوا البحر الأحمر إلى مختبرٍ لاختبار حدود القوة العسكرية الحديثة، مُثبتين أن الإرادةَ والاستراتيجيةَ هما سلاحا المستقبل”.
في كل الأحوال، يبقى التحذير الذي جاء في تقرير لـ جلوبال تايمز حاضراً:
“اليمنيون يمتلكون ما لا تملكه أمريكا: صبر الشعوب التي لا تخشى الموت. كل محاولات واشنطن لإنقاذ ماء وجهها ستتحول إلى فصول جديدة في ملحمة هزيمتها”.
وبلغة يمنية إيمانية أوضح فإن أحد مفاعيل ما جرى ويجري هو أن اليمنيين، ومنذ بدء عمليات الإسناد وفي مسار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، يعلّمون العالم كيف أن قوة المنطق أقوى من منطق القوة، وكيف أن لا قوة إلا بالله

رصد وتحليل: يحيى الشامي

مقالات مشابهة

  • سقوط الـ”سوبر هورنت”: الفصل الأخير في سردية التفوق الأمريكي
  • الحوثيين: استهدفنا الحاملة الأمريكية فنسون بطائرات مسيرة
  • الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف إسرائيلية
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وأسقطنا مقاتلة من طراز إف-18
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية في إسرائيل
  • الحوثي تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف حيوية في دولة الاحتلال
  • “قوات صنعاء” تنقل نيرانها الى الحاملة “فيسون” بعد تحييد “ترومان”
  • سقوط جديد لأمريكا من على الحاملة “ترومان”
  • جماعة الحوثي ترجح وقوع "إصابة مباشرة" بحاملة طائرات أمريكية
  • البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر