مصر تحذر من تأجيج الوضع بعد التصعيد في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
بحث وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، اليوم السبت، مع نظيره اللبناني يوسف رجي، التطورات الأخيرة التي يشهدها جنوب لبنان.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن عبدالعاطي تلقى اتصالاً هاتفياً من رجي تناول التطورات الأخيرة التي يشهدها جنوب لبنان، حيث حرص عبدالعاطي على الوقوف على آخر التطورات إزاء التصعيد المقلق في جنوب لبنان، وما قد يشكله من توتر وعدم استقرار بالمنطقة، ويؤدي إلى تأجيج الوضع الهش بالإقليم، محذراً من مخاطر التصعيد الراهنة، التي قد تهدد الأمن الإقليمي.
وشدد وزير الخارجية المصري على موقف مصر الداعم للدولة اللبنانية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، مشدداً على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب اللبناني الشقيق.
إسرائيل تهدد برد قاس بعد إطلاق صواريخ من لبنان - موقع 24هددت تل أبيب بالرد "بشدة" على أي هجوم من لبنان بعد إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل صباح اليوم السبت، وذلك بعد يوم من تعهدها بزيادة كثافة عملياتها في غزة.
كما أشار إلى ضرورة التنفيذ والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تنفيذ القرار 1701، وأهمية التطبيق الكامل والمتزامن للقرار من جانب الأطراف كلهم دون انتقائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المصرية اللبنانية إسرائيل وحزب الله مصر لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بعد خلاف مع أمريكا
(رويترز) – ذكرت وسائل إعلام رسمية في جنوب السودان أن الرئيس سلفا كير عين نائب وزير الخارجية موندي سيمايا كومبا محل الوزير بعد خلاف يتعلق بالهجرة مع الولايات المتحدة، ولم يتم تقديم أي تفسير لإقالة وزير الخارجية رمضان محمد، التي أعلن عنها عبر محطة الإذاعة الرسمية في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خلاف مع واشنطن بشأن رفض جوبا قبول دخول رجل كونجولي مرحل من الولايات المتحدة، مما دفع إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد بإلغاء جميع التأشيرات الأمريكية التي يحملها مواطنو جنوب السودان.
ورضخت جنوب السودان لمطالب واشنطن يوم الثلاثاء وسمحت للرجل بدخول البلاد.
وفي سياق منفصل، أعلن فصيل من حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان – في المعارضة) يوم الأربعاء أنه عين زعيما مؤقتا، وهو وزير جهود السلام ستيفن بار كول، بدلا من ريك مشار النائب الأول لرئيس البلاد إلى حين إطلاق سراح مشار من الإقامة الجبرية.
وقال محللون إن هذه الخطوة، التي انتقدها أعضاء آخرون في الحزب، قد تسمح لكير بإقالة منافسه القديم مشار وتعزيز سلطته على الحكومة بتعيين كول.
وذكر كول أبراهام نيون أستاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا “الرئيس كير يريد أشخاصا يتفقون معه… حتى تصبح الحكومة الآن شرعية”.
واتُهم مشار بمحاولة إثارة تمرد واحتجز في منزله الشهر الماضي. ومشار كان جزءا من حكومة تقاسم سلطة مع كير منذ أن أنهى اتفاق سلام عام 2018 حربا أهلية بين مقاتلين موالين للزعيمين.
وينفي حزب مشار اتهامات الحكومة بدعمه للجيش الأبيض، وهي ميليشيا عرقية اشتبكت مع الجيش في بلدة الناصر في الشمال الشرقي الشهر الماضي، مما أثار الأزمة السياسية الأحدث.
ووصل وسطاء من الاتحاد الأفريقي إلى جوبا الأسبوع الماضي في محاولة لإنقاذ اتفاق السلام، لكن يبدو أنهم لم يحرزوا أي تقدم بعد.
وكررت سفارات متمركزة في جوبا يوم الخميس، بما فيها سفارات فرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، دعوتها للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
وقالت في بيان مشترك “من المُلح أن يفي قادة جنوب السودان بالتزاماتهم وأن يثبتوا أن أولويتهم هي السلام”.
وقال حزب (الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة) إن احتجاز مشار ألغى فعليا الاتفاق الذي أنهى الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات وأودت بحياة مئات الآلاف. وقال الحزب في وقت لاحق إنه ملتزم بدعم الاتفاق.
وذكر المتحدث باسم الحزب لام بول جابرييل في بيان يوم الأربعاء أن الجناح العسكري للحزب يظل مواليا لمشار، وأنه “ليس جزءا أساسيا من الخونة في جوبا”.
ويقول محللون إن كير (73 عاما) يحاول على ما يبدو تعزيز موقفه وسط استياء داخل معسكره السياسي وتكهنات حول خطة خلافته.