السفير ماجد عبدالفتاح: إسرائيل تستهدف حلفاء إيران لتحقيق مكاسب داخلية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قال السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن التصعيد الراهن على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يأتي في إطار الحملة الموسعة للتصعيد ضد حلفاء إيران من جانب إسرائيل، لتحقيق أهداف في الداخل الإسرائيلي.
. ويجب ردع العدو الإسرائيلي
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك تصعيد أولي في الضفة الغربية وقطاع غزة والهجمات العسكرية الإسرائيلية ومنع دخول المساعدات من المعابر، وقطع الكهرباء، والقيام بعملية التجويع في قطاع غزة».
وأشار إلى أن الهجمات تتزامن مع الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، بالتزامن مع الهجمات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مؤكدًا أن كل هذا يعود إلى اعتبارات في الداخل الإسرائيلي، مشيرًا إلى إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي في الأيام الماضية وترتب عليها مظاهرات داخلية في إسرائيل، ويحاول نتنياهو خلق جو مناسب له لتمرير قانون الميزانية.
لعبة توازناتوتابع: «الأمر أشبه بلعبة توازنات داخلية مع مصالح خاصة تقوم بها إسرائيل، ولكن تستخدم في ذلك هجمات على الأطراف المختلفة في العالم العربي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان إسرائيل إيران اخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث بالشؤون الإسرائيلية: التصعيد في لبنان من الجانب الإسرائيلي مرتبط بالدخول إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن الجانب الإسرائيلي الغاضب يعبر عن انقسام حقيقي وعدم الاصطفاف خلف رؤية حكومة نتنياهو في التوسع والإلهاء بما يحدث في المنطقة، موضحا أن التصعيد في لبنان من الجانب الإسرائيلي مرتبط بالدخول إلى غزة بالعودة إلى القصف المكثف لقطاع غزة.
وأوضح «أنور» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن هذا الأمر معلوم أنه له جبهات إسناد ووعدت القوات الحوثية في اليمن وفتحت الجبهة من جديد عليها، وأن المعارضة الإسرائيلية تعلم جيدًا أهداف نتنياهو شخصية وذاتية حتى لو على حساب الخسائر، بأن هناك أولوية لا خراج المحتجزين والأسرى اللذين يتم التضحية بهم من قبل نتنياهو لكي يخفض من سعر الصفقة
وأضاف الباحث في الشؤون الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو تلاحقه وصمة عار منذ 7 أكتوبر، فالجميع يعلم بأن هذا أمر مرتبط بالجبهة اللبنانية وإلهاء الرأي العام الإسرائيلي في احتمالات التصعيد إزاء لبنان ورشقات بيتم استقبالها في الداخل الإسرائيلي من المقاومة اللبنانية على حساب المحتجزين والأسرى الذي يتوارى الملف وهو له الأولوية طوال الوقت.