اعتقلت الشرطة الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، 14 شخصا على الأقل بعدما دخلوا مبنى يضم السفارة اليابانية في سول خلال احتجاج على قيام طوكيو ببدء تصريف المياه المشعة المعالجة من محطة "فوكوشيما" النووية.

 

اليابان: تحذيرات للمواطنين من ارتفاع درجات الحرارة لثلاثة شهور مقبلة رغم انتقادات الصين.. اليابان تبدأ تصريف مياه الكارثة النووية

وذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" أن نحو 50 شخصا احتشدوا أمام المبنى للاحتجاج، إلا أن عددا من الأشخاص، معظمهم من الشباب، صعدوا إلى الطابق الثامن حيث تقع السفارة، وعلقوا لافتات كتب عليها عبارات تدين تصريف المياه مثل "البحر ليس سلة مهملات اليابان"، "توقفوا عن تصريف المياه الملوثة في الحال".

وكان رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، هان دوك-سو، قد أعلن أن حكومته سوف ترفع دعوى قضائية دولية إذا تجاوز تصريف اليابان للمياه المشعة المعالجة من محطة "فوكوشيما" النووية، بطريقة لا تتفق مع المعايير.

وأشار إلى أن الحكومة الكورية الجنوبية ستتلقى البيانات ذات الصلة على الفور بدون تأخير من اليابان في المرحلة الأولية، بعد بدء تصريف المياه المشعة، وستراقب مستويات تركيز 69 نوعا من المواد المشعة، مؤكدا أن حكومته ستبذل جهودها لضمان سلامة مواطنيها.

وفي سياق آخر، أجرت قوات الدفاع الجوي في كوريا الجنوبية، أمس الأربعاء، أول تدريبات للدفاع الجوي منذ 6 سنوات، في ظل زيادة التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية.

وتعد هذه التدريبات عنصرا رئيسيا في مناورات "أولتشي" السنوية للدفاع المدني، التي تقام بالتزامن مع تدريبات "درع الحرية أولتشي" التي بدأتها القوات الكورية الجنوبية والأمريكية يوم الاثنين الماضي، لتعزيز قدرة الرد على أي هجوم كوري شمالي أو أي حالات طوارئ أخرى.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، إن كوريا الشمالية مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية لتحقيق أهدافها في حالة الحرب.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن يون قوله: "لتحقيق هدفها في الحرب، ستقوم كوريا الشمالية بتعبئة جميع الوسائل المتاحة بشكل كامل، وستكون على استعداد لاستخدام الأسلحة النووية".

وأضاف الرئيس الكوري الجنوبي أن مناورات القوات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "درع الحرية أولتشي" ستشمل تدريبات للرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية.

وشدد يون أيضًا على أنه يمكن تحقيق السلام فقط من خلال "قوة ساحقة" ووعد بـ"معاقبة فورية وقوية" لأي "استفزاز" من كوريا الشمالية يتضمن "تهديدات بالهجمات النووية الاستباقية والتحضيرات للحرب الهجومية".
 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليابان كوريا الجنوبية السفارة اليابانية محطة فوكوشيما اليابان وكوريا سول الکوریة الجنوبیة کوریا الشمالیة تصریف المیاه

إقرأ أيضاً:

وكوريا الشمالية تستعرض عضلاتها النووية

«كيم» يزور موقع تخصيب اليورانيوم ويطالب بزيادة الإنتاج

عرضت اليوم كوريا الشمالية لأول مرة صورًا لأجهزة الطرد المركزى التى تنتج الوقود لقنابلها النووية، فيما زار زعيمها «كيم جونج أون» منشأة لتخصيب اليورانيوم، ودعا إلى زيادة المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية التكتيكية.

ونشر إعلام رسمى صور أجهزة طرد مركزي، ما أتاح لأول مرة، نظرة نادرة من الداخل على البرنامج النووى لكوريا الشمالية المحظور بموجب قرارات عديدة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك فى ضوء تقرير عن زيارة كيم لمعهد الأسلحة النووية وقاعدة لإنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لصنع أسلحة.

وأظهرت الصور «كيم» وهو يتجول بين صفوف طويلة من أجهزة الطرد المركزى المعدنية التى تستخدم فى تخصيب اليورانيوم. ولم يوضح التقرير توقيت الزيارة أو موقع المنشأة.

ودعا «كيم» العاملين إلى زيادة إنتاج المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية التكتيكية، وقال إن ترسانة بلاده النووية مهمة لمواجهة تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها. وذكر أن هذه الأسلحة ضرورية «للدفاع عن النفس والقدرة على شن هجوم استباقى».

ونقل التقرير الإعلامى عنه قوله «التهديدات النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية» من «القوات التابعة للإمبرياليين الأمريكيين» تجاوزت الخط الأحمر.

ويعتقد أن لدى كوريا الشمالية عدة مواقع لتخصيب اليورانيوم. ويقول محللون إن صور الأقمار الصناعية التجارية أظهرت فى السنوات القليلة الماضية أعمال بناء تشمل مصنعًا لتخصيب اليورانيوم فى مركز الأبحاث العلمية النووية فى يونجبيون، مما قد يعنى التوسع.

وشدد كيم على ضرورة زيادة عدد أجهزة الطرد المركزى لتحقيق «زيادة هائلة» فى الأسلحة النووية والتوسع فى استخدام نوع جديد من هذه الأجهزة لزيادة إنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لصنع أسلحة.

وتتراوح التقديرات بشأن عدد الأسلحة النووية التى تمتلكها كوريا الشمالية. وخلص تقرير لاتحاد العلماء الأمريكيين، يوليو الماضي، إلى أن بيونج يانج ربما أنتجت ما يكفى من المواد الانشطارية لبناء ما يصل إلى 90 رأسًا نوويًا، لكنها ربما نجحت فى تجميع ما يقرب من 50. وأشرف كيم جونج أون على تجربة إطلاق قاذفة صواريخ متعددة جديدة عيار 600 ملم.

ويتهم مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون، كوريا الشمالية بتزويد روسيا بقذائف مدفعية وصواريخ ومعدات أخرى فى الشهور الماضية لاستخدامها فى حربها على أوكرانيا.

وفى نهاية أغسطس الماضي، أشرف كيم جونج أون، «أيضًا على تجربة إطلاق قاذفة صواريخ متعددة من عيار 240 ملليمترًا مزودة بنظام توجيه جديد، وسط تكهنات بأن نظام المدفعية الجديد قد يُقدم لروسيا لاستخدامه فى حربها مع أوكرانيا.

وحضر كيم اختبار نظام قاذفة الصواريخ المتعددة (MRLS) الذى يتم إنتاجه فى المؤسسات الصناعية الدفاعية التابعة للجنة الاقتصادية الثانية، إذ يمكن للسلاح أن يستهدف سول، عاصمة كوريا الجنوبية والمناطق المجاورة لها.

 

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موقع لـ«صنع قنابل نووية» خارج العاصمة الكورية الشمالية
  • كوريا الشمالية ترسل 50 بالونا محملة بالقمامة إلى جارتها الجنوبية
  • سفير مصر بكوريا الجنوبية يستقبل وفدًا من التعليم العالي للتعاون مع جامعة «كوريا تك»
  • محملة بالقمامة.. كوريا الشمالية تُرسل لجارتها الجنوبية 50 بالونًا
  • كوريا الشمالية ربما كشفت عن موقع غير معلن لصنع القنابل النووية.. لماذا بهذا التوقيت؟
  • الجيش الأوكراني يعلق على إمدادات كوريا الشمالية لروسيا بالأسلحة
  • الحرب العالمية الثالثة تقترب.. ”مجنون” كوريا الشمالية ينشّط ”الماكينة النووية” استعدادا لضربة وقائية
  • كوريا الجنوبية تسجل صفر واردات من النفط الإيراني في أغسطس
  • وكوريا الشمالية تستعرض عضلاتها النووية
  • وزارة الدفاع تعلن عن شراء منظومة صواريخ أرض جو من كوريا الجنوبية