أول زيارة لمسؤول أميركي إلى الصين منذ عودة ترامب إلى الرئاسة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
التقى السناتور الأميركي ستيف دينز، اليوم السبت، خه لي فنغ نائب رئيس الوزراء، المسؤول الاقتصادي الرئيسي في الصين، في أول زيارة لسياسي أميركي إلى بكين منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
تأتي الزيارة فيما فرض ترامب رسوما جمركية إضافية على السلع الصينية. ومن المتوقع أن يفرض ترامب في أوائل أبريل المقبل جولة جديدة من الرسوم الجمركية على جميع الدول التي تفرض رسوما على الواردات الأميركية، ومنها الصين.
وقال السناتور الأميركي "في هذه الزيارة، نمر بمرحلة من النقاش حول قضايا مهمة بين بلدينا. لطالما آمنت بأهمية الحوار البناء، وهذه هي طبيعة جميع زياراتي إلى الصين على مدار سنوات عديدة".
ومن المقرر أن يلتقي دينز رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ غدا الأحد بالتزامن مع بدء منتدى التنمية الصيني السنوي في بكين، الذي من المتوقع أن يحضره عشرات من المديرين التنفيذيين الأجانب، بمن فيهم ممثلون لشركات أميركية.
وقال دينز "إننا نتطلع إلى اللقاء غدا مع رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ الذي أتيحت لي الفرصة للقاء به في مايو 2018 عندما كان سكرتيرا للحزب في شنغهاي".
وقبل زيارته، قال دينز لشبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأميركية إنه يعتزم الحديث عن العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن خه قوله، بعد اجتماعه مع دينز، إن الصين مستعدة لإجراء حوار "صريح" مع الولايات المتحدة، ولكن على أساس "الاحترام المتبادل". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين سناتور أميركي
إقرأ أيضاً:
احتفاء أميركي أوكراني باتفاقية المعادن وروسيا ترى كييف مرغمة
أثنى مسؤولون من الولايات المتحدة وأوكرانيا اليوم الخميس على اتفاقية المعادن التي أبرمها البلدان باعتبارها تطورا مهما في العلاقات الثنائية و"رسالة قوية" إلى روسيا لإنهاء الحرب، في حين رأى الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف أن واشنطن تمكنت من "كسر نظام كييف".
وقال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين إن من المتوقع أن يصادق البرلمان الأوكراني في غضون أسبوع على الاتفاقية التي وقعها الجانبان في واشنطن أمس الأربعاء.
وأضاف المسؤولون أن الاتفاقية ستكون بمثابة نموذج لاتفاقيات دولية أخرى في المستقبل، وأوضحوا أن مقر المؤسسة المشتركة التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق سيكون في ولاية ديلاوير الأميركية.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" إن الصفقة "رسالة قوية للقيادة الروسية، وهي تعطي الرئيس ترامب القدرة الآن على التفاوض مع روسيا على أساس أقوى".
وتنص الاتفاقية التي روج لها ترامب كثيرا على إنشاء صندوق استثماري مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، مع إعطاء الولايات المتحدة أفضلية في الوصول إلى المعادن الأوكرانية.
ثمرة لقاء الفاتيكانوقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -الذي كان قد رفض صيغة سابقة للاتفاقية- إنها تمثل أولى نتائج اجتماعه مع الرئيس الأميركي في الفاتيكان على هامش جنازة البابا فرانشيسكو، ووصفها بأنها "متكافئة حقا وعادلة".
إعلانوأضاف أن الاتفاقية تفتح الباب لتحديث الصناعات في أوكرانيا.
وكذلك، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن الاتفاقية تمثل "مرحلة محورية مهمة في الشراكة الإستراتيجية التي تستهدف تعزيز اقتصاد أوكرانيا وأمنها".
وأطلع سيبيها مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس على مضمون الاتفاقية.
لا ديون ولا ضماناتوقالت يوليا سفيريدنكو، النائبة الأولى للرئيس الأوكراني ووزيرة الاقتصاد التي وقعت على الاتفاقية إن أوكرانيا ليس لديها التزامات ديون للولايات المتحدة بموجب الاتفاقية، وهي نقطة رئيسية في المفاوضات المطولة بين البلدين.
وأضافت أن الاتفاقية تتوافق مع دستور أوكرانيا وبرنامج البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عناصر أساسية في موقف أوكرانيا التفاوضي.
لكن الصفقة لم تقدم أي ضمانات أمنية أميركية ملموسة لأوكرانيا، والتي كانت أحد الأهداف الرئيسية لكييف.
موقف روسيا
من ناحية أخرى، التزم الكرملين الصمت بشأن الصفقة، لكن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف قال إنها توضح أن ترامب "كسر نظام كييف" لأن أوكرانيا سيتعين عليها دفع ثمن المساعدات العسكرية الأميركية من الموارد المعدنية.
ورأى ميدفيديف -الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي- أن أوكرانيا أُجبرت على الاتفاق.
وكتب على تلغرام: "كسر ترامب نظام كييف لدرجة أنها ستضطر إلى دفع ثمن المساعدات الأميركية من الموارد المعدنية… الآن سيتعين عليهم (الأوكرانيون) دفع ثمن الإمدادات العسكرية من الثروة الوطنية لبلد يندثر".
واعتمدت كييف بشدة على المساعدات العسكرية الأميركية طوال فترة الحرب التي اندلعت في فبراير/شباط 2022، وتقول إن روسيا كثفت هجماتها تزامنا مع الحراك الدبلوماسي الأميركي للتوصل إلى تسوية سلمية.