كشف محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، عن الأسباب الحقيقية لانهيار العملة المحلية.. مشددًا على ضرورة توحيد القطاع المصرفي بين البنك المركزي في عدن والبنك المركزي في صنعاء.. وأكد إغلاق "حنفية طباعة العملة.

وقال غالب في حوار مع صحيفة "الأيام" إن الوضع الاقتصادي في البلاد بـ"الكارثي"، وعلى مؤسسات الدولة وهيئاتها أن تقوم بتنفيذ حلول جدية.

وأوضح محافظ البنك المركزي أن "إيرادات الدولة لا تغطي 40% من مرتباتها، فما بالك إذا أضفت لذلك وقود الكهرباء الذي تزيد كلفته في المدن والمحافظات كلها على 95 مليون دولار في الشهر".

وأضاف: "لا يوجد لدينا إلا ثلاثة خيارات الأول: تحسين الموارد للتوفير أو تأمين جزء من هذه النفقات، والخيار الثاني أنك تقترض من الخارج، والاقتراض من الخارج أو الحصول على مساعدات مستحيل؛ لأننا كدولة في حالة عجز عن سداد الديون منذ بداية الحرب إلى الآن مع العالم كله، ولا يمكن لأحد أن يساعدك ماعدا هيئة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي، وما حصلّنا عليه من تخصيص وحدات حقوق السحب الخاصة من صندوق النقد الدولي".. مشيرًا إلى أن: "والخيار الثالث وهو خيار كارثي ومدمّر وهو تمويل نفقات الحكومة عبر طباعة العملة، وأسهل خيار وأسلم خيار أن تقوم بتحصيل مواردك المتاحة والمهدرة وتصحيح وضع الدولار الجمركي أحد الخيارات".

اقرأ أيضاً انتكاسة جنونية للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية وفاة طفل غرقًا خلال السباحة بصنعاء مسلح يطلق النار على بائع قات بسبب سعر ‘‘الولعة’’ أمريكا توجه دعوة مهمة لإيران بشأن اليمن.. وتطالب بتنفيذ التزام سابق مع السعودية درجات الحرارة في اليمن بحثًا عن ثقة السلالة الحوثية.. قيادي مؤتمري يهدد زملائه من قيادات حزب المؤتمر بصنعاء ويصفهم بالخيانة! فيديو لـ”عبدالملك الحوثي” يسخر من الجائعين والفقراء ويصف المطالبة بالرواتب بـ”قضايا تافهة” ميليشيا الحوثي توسع حملة مطاردة ”السراويل النسائية” إلى خارج صنعاء انهيار أقدم مبنى تاريخي حكومي في إب و تحميل المليشيا مسؤولية اهماله ازدحام وصراع بين مواطنين في عدن لشراء قوالب الثلج مع ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء ”فيديو” الإصلاح يدعو حزب المؤتمر لإعادة التلاحم الوطني لوأد مشاريع الكهنوت واستعادة الجمهورية والوحدة علماء ومشايخ اب يدينون تطاول الحوثيين على اعراض طلاب دار الحديث بمفرق حبيش (بيان)

وأشار غالب إلى "أن جزءًا من الاقتصاد في المحافظات المحررة يتحمل السيولة الكبيرة والجزء الآخر في مناطق الحوثيين لا يتحمل أي شيء، الحوثي عنده ندرة في السيولة، سيولة ممزقة، سيولة أقل من احتياج الاقتصاد وهو ما يجعل سعر الصرف يبدو وكأنه مستقر وهو وهمي في الحقيقة، الآن إذا أردت أن تحصل على فلوس من ودائعك في صنعاء يحسب عليك الدولار بـ 2100 ريال".

ولفت إلى أن "موارد عدن لا تستطيع إضاءة المدينة عشرة أيام. كل موارد عدن لا يمكن أنها تواجه وقود عدن فما بالك بالمرتبات والنفقات الأخرى".

وكشف محافظ البنك المركزي عن عرض نظام جديد من البنك الدولي، قائلًا أن "البنك الدولي عرض لنا نظام مدفوعات متكامل وإن شاء الله يتم اعتماده خلال الفترة القادمة هذه الإجراءات كلها ستساعد في انفراج الأمور".

وشدد على ضرورة توحيد القطاع المصرفي، قائلًا: "ولكن لن ينجح أي نظام مدفوعات في اليمن إلا بإعادة توحيد السلطة النقدية. وترك النظام المصرفي يعمل وفقًا للقوانين دون عوائق ودون أي إجراءات لها طابع سياسي من أي طرف".

وحول امكانية استخدام العملة الالكترونية قال غالب: "من أجل أن تنجح العملة الإلكترونية يجب أن تكون لديك عملة ورقية توازي هذه المبالغ، وهذا الإصدار الإلكتروني يكون له مقابل في البنوك من الإصدار النقدي أو الورقي بدون هذا لا يمكن أن ينجح خاصة في بلد مثل اليمن الثقة في النظام المصرفي أو النقود الإلكترونية. لم تتجذر بعد".

وأوضح أن حرب مليشيا الحوثي على التجار كانت سببًا في تحويل وجهتهم إلى ميناء الحديدة، وعلاقة رفع الدولار الجمركي بالمشكلة، قائلا: "سواء ارتفع الدولار الجمركي أو بقي صفرًا وحتى لو ألغيت، الضرائب والجمارك في موانئ عدن والمناطق المحررة الاتجاه إلى الحديدة تم ويتم بالإجبار والقوة وليست نتيجة لحالة اقتصادية، الحوثي فرض الانتقال على التجار الذين يستوردون من المناطق المحررة بالقوة وأعطاهم فترة محددة لنقل بضائعهم إلى الحديدة، وليس سعر الصرف الجمركي هو الذي نقلهم".

وأكد محافظ البنك المركزي أن وضع الريال اليمني "مرتبطًا بموارد الدولة ونفقاتها واحتياطاتها الخارجية ومواردها، من العملات الأجنبية نحن أغلقنا حنفية الإصدار ولكن باقي معنا سيولة كبيرة في السوق وعجز كبير في مالية الدولة فإذا استطعنا أن نردم جزءًا من هذا العجز، واستطعنا أن نؤمن بعض الموارد لاستمرار المزاد وسحب بعض السيولة فسيتحسن سعر الصرف".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: محافظ البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يعلن طرح أذون خزانة بـ80 مليار جنيه

أعلن البنك المركزي المصري عن نتائج بيع أذون خزانة من أجلي 364  و182 يوما بقيمة إجمالي تبلغ 80 مليار جنيه وذلك خلال عطاء جرى تنظيمه اليوم الخميس لصالح وزارة المالية.

تلجأ وزارة المالية لطرح أذون خزانة بصورة دورية لتدبير احتياجاتها التمويلية للوفاء بالتزاماتها تجاه الخزانة العامة، عبر أدوات الدين المحلية والتي تعتبر أحد وسائل الاستثمار غير المباشر.

البنك المركزي يعلن انخفاض التضخم في مصر لـ24.1% بنهاية العام الماضيمحافظ البنك المركزي يهنئ قداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد

وفقا لما أعلنته نشرة البنك المركزي المصري والتي تضمنت استهداف بيع أجل 364 يوما بقيمة 40 مليار جنيه؛ إذ جري تقديم نحو 136 طلبا للاستثمار في ذلك العطاء بقيمة تبلغ 147.21 مليار جنيه باقل سعر فائدة نسبته 25.83% ومتوسط سعر فائدة نسبتها 27.853% وأعلي سعر بنسبة 32.501%.

وبلغ استهداف طرح أجل 182 يوما بقيمة 40 مليار جنيه حيث بلغت جملة العروض المقدمة نحو 333 طلبا للاستثمار بقيمة 145.231 مليار جنيه بمتوسط سعر فائدة نسبته 28.425% وأقل سعر بنسبة 25.6% وأعلي سعر بنسبة 33.01%.

طلبات مقبولة

وعلي سياق متصل بلغت جملة الطلبات المقبولة 123 طلبا بقيمة إجمالية للطرحين تبلغ 88.041 مليار جنيه.

وصل حجم الطلبات المقبولة في أجل 364 يوما بقيمة 45.331 مليار جنيه تضمن 60 طلبا مقبولا بمتوسط سعر فائدة نسبته 25.97% و أقل سعر بنسبة 25.83% وأعلي سعر بنسبة 26.03%.

وبلغ حجم الطلبات لأجل 182 يوما نحو 42.71 مليار جنيه تضمنت163 طلبا بمتوسط سعر فائدة نسبته 27.67% و أعلي سعر بنسبة 27.25%  وأقل سعر بنسبة 25.6%

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي بصنعاء يزف بشرى سارة لجميع موظفي الدولة (وهذا ماسيحدث إبتداءً من اليوم)
  • البنك المركزي في صنعاء يعلن بدء صرف رواتب موظفي الدولة.. أماكن الاستلام
  • البنك المركزي يعلن بدء صرف مرتبات ديسمبر2024
  • النزاهة النيابية: إدارة البنك المركزي فاشلة وفاسدة
  • تفاصيل وظائف البنك المركزي الجديدة
  • سعر الدرهم الإماراتي في البنك المركزي المصري اليوم الجمعة 10-1-2025
  • البنك المركزي يعلن طرح أذون خزانة بـ80 مليار جنيه
  • البنك المركزي العراقي يحدد تسعيرة للعمليات المصرفية للمصارف (وثيقة)
  • البنك المركزي يصدر تعليمات مشددة للمصارف العراقية (وثيقة)
  • المركزي الفرنسي يدعو لخطوات جريئة لعلاج "المرض المزمن"