أفلام عيد الفطر 2025.. طرح البوستر التشويقي لفيلم «نجوم الساحل» لـ أحمد داش
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
فيلم نجوم الساحل.. أطلقت الشركة المنتجة لفيلم «نجوم الساحل» من بطولة النجم أحمد داش البوستر التشويقي للعمل السينمائي، وذلك استعدادا لانطلاقته ضمن الأعمال المشاركة بموسم أفلام عيد الفطر 2025.
وفي هذا السياق، شاركت الجهة المنتجة، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» البوستر التشويقي لـفيلم «نجوم الساحل»، معلقة عليه قائلة: «جاهزين للصيف؟، الفيلم الكبير فى العيد الصغير، استنوا نجوم الساحل فيلم عيد الفطر 2025 بجميع دور العرض المصرية».
A post shared by RAW Entertainment (@rawegypt)
أبطال فيلم نجوم الساحلومن المفترض، أن ينطلق فيلم نجوم الساحل ضمن أفلام موسم عيد الفطر بمشاركة مجموعة من النجوم، أبرزهم: «أحمد داش، مايان السيد، علي صبحي، وأحمد عبد الحميد، وعلي السبع، ومالك عماد، وتميم حافظ ومغني الراب فليكس في أولى تجاربه في السينما، والفيلم من تأليف محمد جلال، وشارك في الكتابة كريم يوسف، وإنتاج RAW Entertainment.
آخر أعمال أحمد داشالجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد داش، مسلسل مسار إجباري، الذي تم عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024، وحقق نجاحا كبيرا.
دارت أحداث المسلسل في إطار من التشويق والإثارة، حيث يعيش الشابان «علي» و«حسين» حياتين مختلفتين، ثم يكتشفان أنهما أخوان غير شقيقان من الأب، الذي يموت ويترك لهما دليل إدانة يغير مسار جريمة قتل مهتم فيها أستاذ جامعي محكوم عليه بالإعدام.
اقرأ أيضاًالصور الأولى من فيلم «نجوم الساحل» بطولة أحمد داش
أبرزهم عمرو دياب وتامر حسنى وناسى عجرم.. «الضرائب» تلاحق حفلات نجوم الغناء بالساحل الشمالى
بحضور نجوم الفن.. تشييع جثمان مصطفى فهمي إلى مقابر الأسرة بأكتوبر (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الساحل الشمالي فيلم الساحل الشمالى الساحل فيلم العيد نجوم فيلم نجوم الساحل نجوم الساحل حمو بيكا في الساحل نجم الساحل نجوم مصر فيلم الساحر نجوم الساحل عید الفطر أحمد داش
إقرأ أيضاً:
أحداث الساحل السوري.. انهيار الأمل في ظل التطرف
بغداد اليوم- متابعة
أخبار ومشاهد مروعة تلك التي شاهدها العالم الايام الماضية التي كان مسرحها المناطق الساحلية السورية، وبالأخص مدن اللاذقية وجبلة وبانياس.
موجة قتل صادمة نفذتها فصائل متطرفة متحالفة مع الحكومة المؤقتة بقيادة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني).
هذه الأحداث، التي بدأت يوم الخميس 6 آذار 2025، كشفت عن وحشية غير مسبوقة استهدفت عائلات بأكملها، بما في ذلك الأطفال والنساء، في عمليات إعدام جماعي وانتقام طائفي أعادت إلى الأذهان أحلك فترات الحرب الأهلية، وبينما يُصور الجناة جرائمهم في مقاطع فيديو تُظهر فخرا مريضا بقتل المدنيين، تتساءل الأوساط الدولية عن جدوى التسرع في قبول هذه الجماعات كممثلين شرعيين لسوريا المستقبلية، في ظل عجز الشرع الواضح عن السيطرة على حلفائه.
المجازر: تفاصيل الوحشية
وفقا لتقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ 9 اذار 2025، فإن أكثر من 1311 شخصًا قُتلوا خلال 72 ساعة فقط، منهم 830 مدنيا أُعدموا في عمليات انتقام جماعي على الساحل السوري، من بين الضحايا، ذكرت
منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان بتاريخ 10 مارس آذار أن "عائلات بأكملها، بما في ذلك نساء وأطفال وكبار سن، ذُبحوا بوحشية أمام أعين الناجين".
تقارير ميدانية من صحيفة "الغارديان" البريطانية أشارت إلى أن مقاتلين متطرفين، بعضهم مرتبط بفصائل إسلامية متشددة، نفذوا هجمات منظمة استهدفت الأقلية العلوية، مُستخدمين السواطير والأسلحة الرشاشة، ثم وثّقوا أفعالهم في فيديوهات تُظهر جثثا مكدسة في الشوارع.
في بانياس، أفاد شاهد عيان لـ"بي بي سي" (9 مارس آذار 2025) بأن "الفصائل قتلت كل من ظهر أمامها، وتركت الجثث متراكمة كعقاب جماعي"، مضيفا أن الأطفال لم يُستثنوا من هذه المذبحة".
تقرير "أوكسفام" في 10 مارس آذار 2025 أكد أن "النساء والأطفال شكلوا نسبة كبيرة من الضحايا، مع أكثر من 200 طفل و150 امرأة قُتلوا خلال ثلاثة أيام فقط"، مما يُبرز استهدافا متعمدا للمدنيين العُزّل.
التسرع الدولي
هذه المجازر تُعرّي مخاطر الاندفاع الدولي للاعتراف بالجماعات المتطرفة، مثل "هيئة تحرير الشام" كحكام شرعيين لسوريا، وتجاهل تاريخ تلك الفصائل وقادتها مع الإرهاب.
تقرير "فورين أفيرز" في 11 مارس آذار 2025 حذّر من أن "التسرع في قبول هذه الفصائل كشركاء دون ضمانات سيطرة مركزية قد يُعيد سوريا إلى دوامة الفوضى والإرهاب".
المحلل السياسي إميل امين علّق في "نيويورك تايمز" (10 مارس 2025) قائلاً: "الدول التي رحبت بالشرع كمنقذ تكتشف الآن أنها دعمت وحوشا لا تفرق بين عدو ومدني".
ردود فعل دولية غاضبة
أثارت المجازر التي هزت الضمير العالمي استنكارا دوليا واسعا.
ووصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأحداث في 9 مارس آذار 2025 بأنها "انتهاكات مروعة تتطلب تحقيقا فوريا ومحاسبة الجناة"، مشددا على أن "قتل العائلات بأكملها يُظهر انهيارا كاملا للإنسانية".
الولايات المتحدة، عبر بيان لوزارة الخارجية في 10 مارس آذار، طالبت الشرع بـ"السيطرة على الفصائل الخارجة عن القانون"، مُلمحة إلى أن استمرار العنف قد يُعيق رفع العقوبات عن سوريا، من جانبها، حذرت فرنسا في بيان رسمي من أن "دعم الحكومة المؤقتة مشروط بوقف هذه الجرائم"، حسبما نقلت "لو موند" في 11 مارس آذار 2025.
في المقابل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "تدخل عاجل لمنع انزلاق سوريا إلى حرب طائفية شاملة"، مشيرا إلى، أن "الصمت الدولي قد يُشجع المزيد من الفظائع".
عجز الشرع عن السيطرة
تُظهر هذه الأحداث بوضوح أن أحمد الشرع، رغم تعيينه رئيسا مؤقتا في يناير كانون الثاني 2025، يفتقر إلى السيطرة الكاملة على الفصائل المتحالفة معه، في خطاب متلفز بتاريخ 9 مارس، اتهم الشرع "موالين للأسد وداعمين أجانب" بإشعال الفتنة، لكنه اعترف بوقوع "انتهاكات" من قِبل حلفائه، معلنا تشكيل لجنة تحقيق، لكن تقرير "رويترز" في 10 مارس آذار نقل عن مصدر أمني سوري، أن "الفصائل المسؤولة تضم مقاتلين أجانب متطرفين خارج سيطرة الشرع"، مما يُثير مخاوف من أن محاولاته لمعاقبة هؤلاء قد تُشعل صراعا داخليًا جديدا بين الفصائل.
إحصائيات مروعة
الأرقام تُبرز حجم الكارثة، "المرصد السوري" أفاد بمقتل 745 مدنيا على الأقل حتى 11 آذار مارس 2025، بينهم 200 طفل و150 امرأة، معظمهم أُعدموا بدم بارد، و "منظمة الصحة العالمية" (WHO) أكدت في 10 مارس أن "أكثر من 3000 شخص نازحوا إلى لبنان هربا من العنف"، بينما ذكرت "يونيسف" أن "الأطفال يُشكلون ثلث الضحايا، وهو ما يُظهر استهدافا متعمدا للأجيال القادمة". هذه الإحصائيات تُعزز شهادات الناجين التي نقلتها "بي بي سي" عن "صراخ الأطفال وهم يُذبحون أمام أمهاتهم".
درس قاسٍ للعالم
مجازر الساحل السوري تُشكل جرس إنذار للمجتمع الدولي، مُظهرةً أن المتطرفين الذين قاتلوا نظام الأسد ليسوا بالضرورة أبطالا للحرية، بل قد يكونون تهديدا أكبر، وحشيتهم ضد الأطفال والنساء، وتصويرهم لجرائمهم بفخر، يُثبت أن سوريا تحت حكم هذه الفصائل تُواجه مستقبلا مظلما إن لم يتم تدارك الأمر.
المصدر: وكالات