وزير الدفاع اللبناني: ردع العدو الإسرائيلي مسؤولية الدول الراعية للهدنة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكد وزير الدفاع اللبناني، اللواء ميشال منسي، أهمية تفعيل عمل لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على ضرورة التنسيق مع الجيش اللبناني لضمان تنفيذ هذا الاتفاق بجدية ومسؤولية.
وقال في تصريحات نقلتها قناة "MTV" اللبنانية مساء السبت، إن الجيش اللبناني بدأ في التحقيق في ملابسات إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما طالب منسي الدول الراعية لوقف إطلاق النار بـ"ردع العدو الإسرائيلي عن انتهاكاته واعتداءاته المستمرة، التي تتم تحت حجج واهية وذرائع كاذبة"، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة لضمان احترام الاتفاقات.
وشدد الوزير على ضرورة أن يتحلى اللبنانيون بالوعي والتنبه لمحاولات العدو الإسرائيلي لزرع الفتنة بين الجيش اللبناني والأهالي في القرى والبلدات، محذراً من محاولات زعزعة الثقة بين الشعب والدولة عبر التهويل والتضليل.
وأشار منسي إلى أن الدولة اللبنانية مستمرة في تحركاتها على الأصعدة السياسية والدبلوماسية والعسكرية لضمان سيادة لبنان وأمن شعبه وحماية حدوده الشمالية والشرقية والجنوبية.
وفي هذا السياق، نفى حزب الله في بيان رسمي ما تم تداوله بشأن إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، مؤكدًا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار. في حين لم تحدد إسرائيل حتى الآن هوية التنظيم الذي أطلق الصواريخ صباح اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع اللبناني لجنة المراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجيش اللبناني إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد حماس بضم أراضٍ جديدة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت حدة التوتر في قطاع غزة بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستوسع عملياتها العسكرية في القطاع إذا استمرت حركة "حماس" في رفض إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الجمعة، عن كاتس تأكيده أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بتوسيع "المناطق الأمنية" داخل غزة، وإجلاء السكان منها، كجزء من استراتيجيته للضغط على "حماس".
التصعيد العسكري الإسرائيلي وخطة "المناطق الأمنية"
في تصريحاته، شدد كاتس على أن إسرائيل ستواصل فرض ضغوط عسكرية وسياسية مكثفة على "حماس"، ملوحاً بأن الحركة "ستخسر المزيد من الأراضي"، في إشارة إلى إمكانية ضم أجزاء جديدة من القطاع إلى إسرائيل. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي مستمر في إجلاء السكان الفلسطينيين نحو جنوب القطاع، في خطوة تتماشى مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة.
كما أكد كاتس دعم بلاده لخطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي تنص على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على مرحلتين، مترافقة مع وقف إطلاق النار، ولكن "دون تعريض الأهداف الأمنية الإسرائيلية للخطر"، وفق تعبيره.