تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بأهمية المشاركة الفعالة في المبادرات البيئية العالمية، والعمل على رفع الوعى البيئى لكافة شرائح المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة، نظمت وزارة البيئة من خلال فرعها الإقليمى بالبحر الأحمر ومحميات البحر الأحمر احتفالية أقامها مشروع "الغردقة خضراء"،  بمارينا الغردقة للاحتفال بالمبادرة العالمية "ساعة الأرض"، وذلك بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر، وجمعية الحفاظ على البيئة بالبحر الأحمر (هيبكا)، ومارينا الغردقة.

وأكدت وزيرة البيئة في بيان لها اليوم،  على أهمية المشاركة فى تلك الاحتفالية العالمية، ودعت جميع المواطنين والمجتمع المحلي في الغردقة للمشاركة من خلال إطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة، مؤكدة أن هذه المشاركة خطوة هامة نحو تعزيز الوعي البيئي في الغردقة ومصر بشكل عام، مُشيرةً  إلى أن هذه الفعالية تمثل رمزاً قوياً للعمل الجماعي لمكافحة التغيرات المناخية، مشددة على أهمية تكاتف الجميع للتصدي للتحديات البيئية والمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية.

وعلى هامش الاحتفالية ، أوضحت د. ياسمين فؤاد أن مشروع "الغردقة خضراء" أطلق حملته المحلية" لأجل_الغردقة_الخضراء" ، والتي تركز على أهمية الجهود الجماعية لتحويل الغردقة إلى مدينة خضراء ومستدامة، حيث تهدف الحملة إلى تشجيع جميع الأطراف المعنية على تبني ممارسات بيئية مستدامة في المدينة، خصوصاً في ظل تأثير التغيرات المناخية على القطاع السياحي والبيئة المحلية،  وقد تعهد عدد 11 فندقاً في الغردقة بدعم العمل المناخي والمشاركة في المبادرات البيئية خلال عام 2025.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة يسرية حامد، مدير مشروع "الغردقة خضراء"، أن حملة " لأجل _ الغردقة _الخضراء " تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية المشروع لرفع مستوى الوعي البيئي في المدينة، مؤكدة أهمية إشراك جميع الأطراف المعنية في العمل المناخي، مُضيفةً أن نجاح مشروع "الغردقة خضراء" يعتمد على توحيد جهود جميع الشركاء وتحفيز القطاع السياحي على تبني ممارسات أكثر استدامة، مما يسهم بشكل فعال في تقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية على البيئة.

وتأتى مشاركة مصر الفعالة في "ساعة الأرض" هذا العام في إطار التزامها الراسخ بالمشاركة في الفعاليات البيئية العالمية، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة قيمة لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في التصدي لتحديات التغيرات المناخية، وقد شهدت المبادة   العام الماضي مشاركة واسعة من أكثر من 180 دولة ومنطقة حول العالم، ونجحت في تحقيق توفير ملحوظ في استهلاك الطاقة تجاوز 1.4 مليون ساعة. وتعد  مشاركة مصر في هذه المبادرة العالمية جزء لا يتجزأ من دورها الريادي في تعزيز الوعي البيئي على المستوى العالمي، وتحفيز المجتمع المحلي على اتخاذ خطوات عملية وفعالة نحو حماية البيئة.

جدير بالذكر أن "ساعة الأرض" هي مبادرة عالمية رائدة أطلقها الصندوق العالمي للطبيعة لأول مرة في عام 2007، بهدف زيادة الوعي بقضايا التغير المناخي وأهمية الحفاظ على البيئة، حيث تقام  الفعالية سنوياً في آخر سبت من شهر مارس، و يلتزم المشاركون في جميع أنحاء العالم بإطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ساعة الأرض وزارة البيئة الغردقة خضراء على البیئة ساعة الأرض

إقرأ أيضاً:

احتفالاً بساعة الأرض..مدن حول العالم تطفئ أنوارها

غرقت معالم شهيرة في عدد من المدن حول العالم في الظلام، أمس السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي، ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.

ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية من أجل كوكب الأرض.
وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون، كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية.

تمثال المسيح 

ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورج في برلين، والكولوسيوم في روما، ثم تمثال المسيح المخلص في ريو دي جانيرو ومبنى إمباير ستيت في نيويورك عبر المحيط الأطلسي.

ونمت حملة ساعة الأرض، التي بدأت في أستراليا في 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت شوارع بأكملها ومعالم بارزة في مدن العالم تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.
كما تم دعوة الداعمين أيضاً إلى "تخصيص ساعة من أجل الأرض" من خلال قضاء 60 دقيقة في فعل شيء إيجابي لكوكب الأرض من زراعة الأشجار إلى خفض استخدام الطاقة، ففي 2024، تم التعهد بأكثر من 1.5 مليون ساعة في جميع أنحاء العالم.

وقالت المديرة العامة للصندوق العالمي للطبيعة، كيرستن شويغت: "لم تكن المخاطر أعلى من هذا الوقت أبداً، وكان العام الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق، متوجاً العقد الأكثر سخونة، مع أكثر البحار سخونة على الإطلاق، لقد شهدنا حرائق غابات وعواصف وحالات جفاف تاريخية أيضاً".
وأضافت "عالمنا في خطر، وننقترب بسرعة من نقاط تحول مناخية خطيرة قد لا تتعافى بعدها النظم البيئية الرئيسية أبداً".






مقالات مشابهة

  • احتفالاً بساعة الأرض..مدن حول العالم تطفئ أنوارها
  • الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بوسط الدلتا يشارك في الاحتفال بساعة الأرض
  • وزارة الثقافة تغلق الأضواء في ساعة الأرض دعماً للاستدامة البيئية
  • دمياط تطفئ أضواءها احتفالا بساعة الارض
  • وزارة الثقافة تغلق الأضواء في ساعة الأرض دعما للاستدامة البيئية
  • وزارة السياحة والآثار تشارك في المبادرة العالمية "ساعة الأرض"
  • وزارة البيئة تشارك في مبادرة ساعة الأرض باحتفالية نظمها مشروع الغردقة خضراء
  • البيئة تحتفل بساعة الأرض من خلال مشروع الغردقة خضراء
  • «ساعة الأرض».. التزام مشترك بتعامل إيجابي تجاه البيئة والمناخ