في تقليد سنوي خلال شهر رمضان، يجتمع عدد من المتطوعين في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان لجمع الطعام الفائض من وجبات الإفطار وتحضيره، ثم توزيعه على المحتاجين في مدينة ديترويت المجاورة.

اعلان

بعد كل إفطار، يقوم أعضاء مجلس إدارة مؤسسة "هلبينغ هاندز" مع عدد من المتطوعين بجمع الأطباق غير المستهلكة من بعض المنازل في المنطقة، ثم يتوجهون إلى مسجد قريب حيث يقومون بتنظيم الطعام في ساحة الانتظار استعدادًا لتوزيعه على المحتاجين.

وقد تأسست "هلبينغ هاندز" في عام 2017 على يد نادين داود، التي لاحظت حجم الطعام غير المستهلك بعد وجبات الإفطار في منزل جدتها. وتقول المتحدثة : "كل عائلة تعد الكثير من الطعام عند الإفطار، ويُترك منه الكثير في النهاية. وقد لاحظنا أن الطعام كان يُخزن في الثلاجة ويُنسى."

من هنا، قررت نادين تحويل هذا الفائض إلى فرصة لتقديم الدعم للمحتاجين، فبدلاً من إهدار الطعام، بدأت في جمعه وتوزيعه على الأشخاص في الشوارع وأرفقته بمشروب وحلوى أيضا.

Relatedالرئيس الألماني يزور أقدم مسجد بالبلاد ويشارك في إفطار رمضانيسيدة الموائد في رمضان.. هكذا تُصنع بقلاوة غازي عنتاب الشهيرةللعام السادس على التوالي.. مطبخ خيري في صنعاء يطعم الصائمين في رمضانساعة لربك وساعة لبطنك في رمضان.. كيف تعكس موائد الإفطار تنوع وثراء المطبخ العربي؟

وقد زار المتطوعون عدة أماكن في ديترويت حيث يتجمع الأشخاص المشرّدون. في أحد هذه الأماكن، اقتربت مريم هاشم، متطوعة في المؤسسة، من رجل يفترش الرصيف، وقالت له: "لدينا وجبة لك، سنضعها هنا"، ثم أضاف المتطوعون زجاجات من الماء وحلوى بجانب الطعام.

وأوضح حسين ساريني، عضو مجلس إدارة مؤسسة "هلبينغ هاندز"، قائلاً: "نذهب في ديربورن وديربورن هايتس لجمع الطعام الفائض، ثم نقوم بفرزه وتوزيعه على الأشخاص الذين هم في حاجة إليه في مجتمعنا."

من جهته، أشار داود وهبي، نائب رئيس المؤسسة، إلى أن "رمضان ليس فقط وقتًا للامتناع عن الطعام والشراب، بل هو وقت للنمو والتقارب كجماعة، وتحسين أنفسنا وتحسين بعضنا البعض."

تستمر هذه المبادرة الرمضانية كل أسبوع، باستثناء يوم الأحد، حيث يعمل المتطوعون على جمع الطعام الفائض وتوزيعه في مختلف الأماكن التي تحتاج إلى الدعم.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تضييقات وإجراءات أمنية إسرائيلية حول المسجد الأقصى في ثالث جمعة من شهر رمضان رمضان في دمشق بعد 5 عقود من حكم آل الأسد.. فكيف كان أول أيام شهر الصوم؟ إفطار وسط الركام.. الفلسطينيون في رفح يستقبلون أول أيام رمضان في مشهد استئنائي صوم شهر رمضانمتطوعونالولايات المتحدة الأمريكيةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext زيلينسكي يتهم بوتين بعرقلة جهود السلام قبل انطلاق محادثات السعودية يعرض الآنNext تحت القصف والأنقاض.. عائلات فلسطينية في غزة تتخذ من الجامعة الإسلامية المدمرة مأوى لها يعرض الآنNext هل يعيد اعتقال إمام أوغلو خلط الأوراق في تركيا قبل الانتخابات المقبلة؟ يعرض الآنNext اتهام وزير دفاع بولندا السابق بتسريب خطة سرية لمواجهة غزو روسي يعرض الآنNext صربيا: وفاة شاب متأثرًا بجراحه بعد 4 أشهر من حادث انهيار سقف خرساني في محطة قطار نوفيساد اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ على المطلة وكاتس يتوعد يروت خامنئي يرد على ترامب: التهديدات الأمريكية ضد إيران لن تجدي ولن تحقق أي نتائج إصابات ودمار واسع جراء قصف روسي على أوديسا قبيل زيارة الرئيس التشيكي لأوكرانيا أوربان يتحدّى بروكسل: لا مكان لأوروبا على طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا دواء تجريبي قد يبطئ ظهور الخرف لدى من يعانون من نوع نادر من الزهايمر اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالحرب في أوكرانيا قطاع غزةقصفإسرائيلدونالد ترامبضحايافولوديمير زيلينسكيمحادثات - مفاوضاتألمانياروسياتركياأوكرانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا قطاع غزة قصف إسرائيل دونالد ترامب ضحايا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة قصف إسرائيل دونالد ترامب ضحايا صوم شهر رمضان متطوعون الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا قطاع غزة قصف إسرائيل دونالد ترامب ضحايا فولوديمير زيلينسكي محادثات مفاوضات ألمانيا روسيا تركيا أوكرانيا یعرض الآنNext شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

"المفاوض" المقنّع: مؤثر اجتماعي يكرّس مهاراته لمساعدة المشرّدين في باريس

يستخدم المؤثر المقنّع "المفاوض" مهاراته في الإقناع للحصول على الطعام والهدايا من المطاعم والمتاجر لمساعدة المشردين في باريس. يؤمن هذا الملثم الذي يرفض الكشف عن هويته بأن المجتمع بات أكثر فردية، ويسعى لإثبات أن كل شخص يمكنه أن يكون جزءًا من فعل الخير.

اعلان

في شوارع باريس، يتجول رجل مقنّع يحمل عربة تسوّق، لكن مهمته ليست عادية، بل إنسانية بامتياز. يُعرف باسم "المفاوض" (El Negotiator)، وهو مؤثر اجتماعي ظهر على وسائل التواصل قبل سبعة أشهر فقط، ونجح في جذب أكثر من 60 ألف متابع على يوتيوب، دون أن يكشف عن هويته، إذ يفضل البقاء مجهولًا ليركز على رسالته: مساعدة من لا يملكون شيئًا.

يعتمد "المفاوض" على مهارات الإقناع في التفاوض مع المطاعم والمتاجر للحصول على وجبات وهدايا لصالح المحتاجين. بكاميرا خفية، يدخل إلى مطعم ويعرض فكرته على المالك: "هل يمكنني التفاوض للحصول على وجبات أقدمها للمشردين؟ حتى وجبتين أو ثلاث ستكون كافية".

لم يتردد صاحب المطعم، وبعد لحظات، قدم له حلوى، حساء، وتسع وجبات لازانيا. عندها، تعجبت الصحفية المرافقة قائلة: "تتبرع بتسع وجبات؟ هذا لطف كبير منك !" فرد المالك بابتسامة: "في الحقيقة، الطيب هنا هو هذا الرجل، أنظري لما يفعله!"

Relatedشاهد: حملة في نيويورك لتفكيك خيم المشردين والشرطة تعتقل بعضهمبالفيديو: الشرطة الأمريكية تطارد "قاتل المشردين" شاهد: ارتفاع أعداد المشردين في شوارع ساو باولو البرازيلية بسبب جائحة كورونا

لا تقتصر جهوده على الطعام، بل يدخل متاجر مختلفة لإقناع أصحابها بالتبرع بملابس وعطور ومستلزمات ضرورية للمحتاجين. في أحد المتاجر، أبدت المديرة إعجابها بمبادرته قائلة: "إنه أمر رائع للمشردين، لم أستطع التردد".

وأثناء توزيع المساعدات، يقترب "المفاوض" من رجل مشرد قرب خيمته ويمنحه الطعام قائلاً: "هذا لك ولأخيك." فيرد الرجل بامتنان: "سنتقاسمه بكل تأكيد".

وعن دوافعه، يوضح "المفاوض" أن نزعة الفردية المتزايدة في المجتمع تدفعه لمواجهة هذا الواقع القاسي، مؤكدًا أن الناس في جوهرهم كرماء، لكنهم يحتاجون إلى من يذكّرهم بذلك. وفيما يتطلب عمله آلاف الخطوات يوميًا، يقول بابتسامة: "أسير بين 20 و30 ألف خطوة يوميًا، لكنه مجهود يستحق العناء".

برسالته البسيطة وأسلوبه الفريد، يسعى "المفاوض" لإثبات أن كل شخص يمكن أن يصبح مفاوضًا لصالح الخير، مانحًا الأمل لمن هم في أمسّ الحاجة إليه.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس لندن وواشنطن تتحدان من أجل سلامة الأطفال: مبادرة جديدة لمحاسبة عمالقة التكنولوجيا مبادرة تسلق جبال ويليز..طفل في السادسة يحاول إنقاذ عائلته في غزة فرنسامنوعاتالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. الجيش السوداني يعلن سيطرته على القصر الرئاسي بعد معارك طاحنة مع قوات الدعم السريع امتدت لأسابيع يعرض الآنNext رفض أوروبي طلب بوتين وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأوربان يغرد خارج السرب يعرض الآنNext ليلة ثانية من الاحتجاجات في إسطنبول تنديدا باعتقال رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو يعرض الآنNext  معلومات استخباراتية أمريكية: الجنود الأوكرانيون ليسوا "محاصرين" في كورسك يعرض الآنNext بوتين يوجه رسالة للشرع: ندعم القيادة السورية ومستعدون لتعزيز التعاون معها اعلانالاكثر قراءة غزة تنزف من جديد: 85 قتيلا على الأقل في غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع والقسام تستهدف تل أبيب وزارة دفاع كوريا الجنوبية: طائرة حربية روسية دخلت منطقة دفاعنا الجوي دون إشعار مسبق بـ5.3 مليون يورو.. بيع "كادابومب أوكامي" أغلى كلب في العالم مظاهرات عارمة احتجاجا على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الخصمِ اللدود لأردوغان صاروخ باليستي حوثي في سماء تل أبيب وحالات هلع وتدافع في صفوف السكان اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومحركة حماسروسياتركيادونالد ترامبغزةقطاع غزةرجب طيب إردوغانإسرائيلفولوديمير زيلينسكيعلم النفسسوريافلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • ممارسات غذائية خاطئة في رمضان
  • 303 ملايين دينار فائض مُحوّل لصندوق استثمار أموال الضمان
  • هذا ما حدث مع عامل توصيل قبيل الإفطار
  • نداء غانم: أفتقد لمَّتنا بعد الإفطار لمشاهدة فوازير رمضان
  • حين شاهدني أبي وصديقه أفطرُ على العصير قبل الأذان تمنيتُ لو أختفي!
  • "المفاوض" المقنّع: مؤثر اجتماعي يكرّس مهاراته لمساعدة المشرّدين في باريس
  • الحباش الدمنهوري.. أكلة شعبية تزين موائد رمضان في محافظة البحيرة
  • رمضان في دبي.. فعاليات مميزة وأنشطة مجتمعية تحتفي بقيم الترابط
  • إدارة ميزانية رمضان وعيد الفطر.. حلول عملية لتقليل الإنفاق