تقدم مفاجئ في علاج الصلع الوراثي النمطي عند الرجال
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
حقق العلماء تقدمًا مفاجئًا في علاج تساقط الشعر، قد يمهد الطريق لحل فعّال للصلع الوراثي، وهو أكثر أسباب فقدان الشعر شيوعًا.
اكتشاف واعد لعلاج الصلع الوراثي باستخدام سكر طبيعيوبدأ الاكتشاف عام 2024، عندما وجد باحثون أن سكرًا طبيعيًا يُعرف باسم "الديوكسيريبوز" قد يكون له دور محوري في تحفيز نمو الشعر، وكان هذا السكر يُدرس في الأصل لقدرته على تسريع التئام الجروح.
وكشفت دراسة أجراها علماء من جامعة شيفيلد البريطانية وجامعة كومساتس الباكستانية، أن تطبيق جل الديوكسيريبوز على ذكور الفئران التي تعاني من تساقط الشعر المرتبط بهرمون التستوستيرون أدى إلى نمو سريع وكثيف للشعر.
وخلال دراسة تأثير هذه السكريات على التئام الجروح، لاحظ الباحثون أن الشعر المحيط بالمنطقة المصابة ينمو بوتيرة أسرع لدى الفئران التي تلقت العلاج مقارنة بغيرها.
وأظهرت النتائج أن تناول جرعات صغيرة من سكر 2-ديوكسي-دي-ريبوز (2dDR) يعزز نمو الشعر، بفضل تحفيزه لتكوين أوعية دموية جديدة، مما يحسن تدفق الدم إلى بصيلات الشعر.
ويُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير علاج طبيعي وآمن لتساقط الشعر، قد يكون بديلاً عن العلاجات الحالية، مثل: المينوكسيديل والفيناسترايد، التي تعاني من بعض القيود والآثار الجانبية. كما قد يكون مفيدًا في استعادة نمو الشعر بعد العلاج الكيميائي.
ورغم النتائج الواعدة، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من فعاليته على البشر، خاصة لدى النساء، قبل أن يصبح متاحًا كعلاج رسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلع الصلع الوراثي فقدان الشعر تساقط الشعر علاج تساقط الشعر أسباب فقدان الشعر المزيد الصلع الوراثی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف العلامات المبكرة لتدهور الدماغ
أفاد باحثون بأن نظاماً محمولًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الكشف عن العلامات المبكرة لتدهور الدماغ، ما قد يُشكّل تحذيراً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.
ويُركز الاختبار على جوانب مُحددة من الوظائف الحركية، مُحللًا أداء كبار السن أثناء وقوفهم، ومشيهم، ومحاولة وقوفهم من وضعية الجلوس.
وبحسب "هيلث داي"، باستخدام بيانات من هذه التمارين، حدد برنامج الذكاء الاصطناعي بدقة 83% من المشاركين الذين شُخّصوا سابقاً بضعف إدراكي خفيف.
وقد يكون ضعف الإدراك الخفيف مؤشراً على الخرف أو مرض الزهايمر.
وقال كبير الباحثين في هذه الدراسة الدكتور ترينت غيس من جامعة ميسوري: "تتداخل مناطق الدماغ المُشاركة في ضعف الإدراك مع مناطق الدماغ المُشاركة في الوظائف الحركية، لذلك عندما يضعف أحدهما، تتأثر الأخرى أيضاً".
وأضاف: "قد تكون هذه اختلافات دقيقة للغاية في الوظائف الحركية المتعلقة بالتوازن والمشي، والتي يستطيع جهازنا الجديد اكتشافها، لكنها قد تمر دون رصد من خلال الملاحظة الشخصية".
ويتضمن ضعف الإدراك الخفيف: مشاكل في الذاكرة أو التفكير أكبر مما يمكن تفسيره بالشيخوخة، ولكنها لم تتطور إلى خرف كامل.
قياس الضغط والتوازنفي اختبارهم الجديد، التقط الباحثون حركات كبار السن باستخدام كاميرا، ولوحة قياس القوة؛ وهي جهاز يقيس الضغط والتوازن أثناء وقوف الشخص عليها.
وطُلب من مجموعة من 19 مسناً يعانون من ضعف إدراكي خفيف الوقوف والمشي والنهوض، مع العد التنازلي بفواصل زمنية مقدارها سبعة.
وقارن الباحثون نتائج تلك المجموعة بنتائج 28 مسناً سليماً طُلب منهم أداء المهام نفسها، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي رصد بدقة معظم الأشخاص المصابين بالضعف الإدراكي الخفيف.
رصد الاختلافات الدقيقةوقال الدكتور جيمي هول الباحث المشارك: "يمكن لنظامنا المحمول اكتشاف ما إذا كان الشخص يمشي ببطء أو لا يخطو خطوة كبيرة لأنه يفكر بعمق". "بعض الأشخاص لديهم ميل أكبر ويكونون أقل توازناً أو أبطأ في الوقوف عند الجلوس. يمكن لتقنيتنا قياس هذه الاختلافات الدقيقة بطريقة لا يمكنك قياسها باستخدام ساعة التوقيت".
وأضاف هول أن هدف الفريق على المدى الطويل هو تطوير النظام، بحيث يمكن استخدامه في بيئات مختلفة، لفحص تدهور الدماغ، بما في ذلك إدارات الصحة، ودور الرعاية، والمراكز المجتمعية، والعيادات، ومراكز رعاية كبار السن.