واتارو إندو: منتخب اليابان يسعى لترك بصمة في كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قال واتارو إندو، لاعب وسط منتخب اليابان، إن فريقه يهدف إلى ترك بصمة كبيرة في بطولة كأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا، وذلك بعدما ضمان فريقه التأهل للبطولة كأول منتخب في العالم يحقق ذلك.
وكان المنتخب الياباني قد حسم تأهله إلى النهائيات بعد فوزه في الجولة الماضية بالدور الثالث للتصفيات الأسيوية على حساب البحرين بهدفين نظيفين، ليرفع رصيده إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة الثالثة بالتصفيات، بفارق تسع نقاط عن أستراليا في المركز الثاني، مع تبقي ثلاث جولات على نهاية الدور الثالث.
وأضاف إندو، لاعب ليفربول الإنجليزي، أن المنتخب الياباني بإمكانه تحقيق لقب كأس العالم، موجها حديثه للجماهير في بلاده بضرورة رفع طموحاتهم.
وتابع في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي: «أعتقدت أنه من الجيد أن يسمعوا ذلك مني، التأهل إلى كأس العالم محطة مهمة، لذلك أردت أن أشارك هذا الهدف مع الجماهير، وليس فقط مع اللاعبين».
وأوضح أن تأهل اليابان للمونديال بات أمرا مفروغا منه قائلًا: «إذا كانوا يتوقعون تأهلنا، فعلينا ببساطة أن نرتقي إلى مستوى هذه التوقعات».
واختتم: «هدفنا ليس فقط التأهل إلى كأس العالم، بل أن نترك بصمة هناك، وهذا هو المستوى التالي الذي يجب أن تصل إليه اليابان، أريد أن يكون لدى الناس هذه التوقعات منا».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان منتخب اليابان كأس العالم 2026 واتارو إندو إندو اليابان منتخب کأس العالم
إقرأ أيضاً:
من الحدود للرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة خلال 100 يوم
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «من الحدود إلى الرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة في 100 يوم».
وأوضح التقرير أنه الأيام المئة الأولى من رئاسة أي رئيس أمريكي بمثابة اختبار مبكر لأدائه، وغالبًا ما تُستخدم كمؤشر لرصد توجهاته في السياسات الداخلية والخارجية، ومدى وفائه بوعوده الانتخابية.
وتابع ترامب:" في حالة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بقوة بعد فترة رئاسية ديمقراطية بقيادة جو بايدن، لم يكن الأمر مختلفًا.
فقد سعى ترامب، خلال هذه الفترة القصيرة، إلى تحقيق إنجازات سريعة ترضي قاعدته الانتخابية، لا سيما في ملفات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة".
وأكمل التقرير:" مع بداية ولايته الجديدة، لجأ ترامب إلى توقيع عدد من الأوامر التنفيذية التي أحدثت هزة داخلية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة، والحدود، والرسوم الجمركية، ومؤسسات الدولة".
وتابع التقرير :" من أبرز تلك الخطوات، إطلاق حملة ترحيل واسعة شملت مئات الآلاف من المهاجرين، إلى جانب فرض قيود مشددة على دخول المهاجرين من أمريكا اللاتينية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية، وخصوصًا مع المكسيك".
وأكمل التقرير:" في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، وقع ترامب أمرًا تنفيذياً بإغلاق وزارة التعليم، وتقليص الدعم الفيدرالي المخصص للبحث العلمي، ما أثّر بشكل مباشر على مؤسسات كبرى مثل وكالة حماية البيئة، وهيئة الصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض.".
ولفت التقرير :" لم تتوقف الآثار السلبية عند هذا الحد، إذ أدت القرارات المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول إلى اضطرابات اقتصادية مفاجئة، فقد شهدت الأسواق المالية الأمريكية خسائر كبيرة خلال ساعات قليلة فقط، تبخرت خلالها مليارات الدولارات من محافظ المستثمرين، وتراجعت قيمة عدد من الشركات، إضافة إلى انخفاض في أسعار النفط والدولار، ما اعتبره محللون جرس إنذار مبكر لتداعيات أوسع قادمة".
وهذه السياسات أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة داخل الولايات المتحدة، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات عمّت أكثر من 1200 مدينة، رفضًا لقرارات تقليص الإنفاق الاتحادي، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإلغاء نحو 200 ألف وظيفة.