بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
وأكد بن حبتور، أن قضية فلسطين قضية كل أحرار العالم وقد جاء هؤلاء الأحرار إلى صنعاء ليشاركوا الباحثين في هذه التظاهرة العلمية الكبيرة.
وقال في كلمته بالمؤتمر العلمي الدولي الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية": نحن في العام العاشر من العدوان والحصار واستطاع شعبنا أن ينهض ليسجل الانتصارات المتتالية ورفع اسم اليمن عاليا.
وأضاف: تساهم اليمن بشكل مباشر في الدفاع عن أبناء غزة في ظل استمرار جرائم العدو.
وجدد عضو المجلس السياسي الأعلى التأكيد على أن محور القدس والجهاد ثابت على موقفه ولن يكون المجاهد الفلسطيني بمفرده كما أكد قائد الثورة.
وانطلقت في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" تحت شعار "لستم وحدكم"، بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي سيستمر حتى 25 من شهر رمضان الجاري، حضورا علمائيا، ورسميا تقدمهم عضو المجلس السياسي الأعلى عبدالعزيز بن حبتور، ونائب رئيس الوزراء محمد مفتاح، وعدد من أعضاء مجلس الوزراء والنواب والشورى، وقيادات سياسية ومجتمعية.
كما شهدت الجلسة مشاركات من نخبة من الناشطين والوفود وأحرار العالم المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني من مختلف بلدان العالم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فلسطین قضیة
إقرأ أيضاً:
كنيسة العائلة المقدّسة في برشلونة.. الأعلى في العالم من حيث ارتفاع برجها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد كنيسة العائلة المقدّسة في برشلونة لتحطيم رقم قياسي عالمي جديد، مع اقتراب الانتهاء من بناء برجها المركزي الذي سيبلغ ارتفاعه 172.5 متر، ليصبح أعلى برج لكنيسة كاثوليكية في العالم. ومن المتوقّع أن يُستكمل البناء في عام 2026.
وعلى مدى سنوات، احتفظت كاتدرائية أولم في ولاية بادن فورتمبرج الألمانية بلقب أعلى برج كنيسة في العالم، بعلوّ بلغ 162 متراً، قبل أن تنتزع منه كنيسة برشلونة هذا التميّز المعماري.
تُعدّ كنيسة العائلة المقدّسة تحفة فنيّة ومعمارية صمّمها المعماري الإسباني الشهير أنطوني جاودي، أحد أبرز رموز العمارة الحديثة. وقد بدأ العمل عليها عام 1882 بمبادرة من بائع الكتب جوزيب ماريا باكاديلا، والكاهن القديس جوزيب مانيانت، مؤسّس جماعة أبناء العائلة المقدّسة وبنات العائلة المقدّسة المُرسلات في الناصرة.
تتميّز الكاتدرائية بهيكلها الفريد الذي يأخذ شكل صليب لاتيني، مع خمس بلاطات وجناح ثلاثي الممرات، إضافة إلى الحنية التي تضم سبع كنائس. وتحيط بها ثلاث واجهات تمثل ميلاد المسيح، آلامه ومجده، ويعلوها 18 برجاً ترمز إلى الرسل الاثني عشر، الإنجيليين الأربعة، مريم العذراء، والمسيح.
البرج المركزي، المخصّص لتكريم يسوع المسيح، سيكون الأعلى بعلوّ 172.5 متر، في حين تُقام قبّة أخرى فوق الحنية على اسم العذراء مريم.
لم يكن التصميم المعماري وحده ما ميّز الكنيسة، بل الروحانيّة العميقة التي صبغ بها غاودي مشروعه، حتى إن دعوى تطويبه ما تزال جارية حتى اليوم.
وفي تعليق لافت، رحّب تورستن كرانيش، عميد كاتدرائية أولم، بهذا الإنجاز المعماري، مؤكداً لموقع domradio.de في 13 فبراير الماضي، أنّ الأمر لا يشكّل منافسة بل مصدر فخر، خاصة أنّ الرافعات المستخدمة في بناء برج كنيسة برشلونة صُنعت في مدينة أولم الألمانية نفسها. وأضاف: “بالنسبة إلينا، ليس هناك أي مشكلة. من الرائع أن يكون لدينا في المنطقة شركات قادرة على بناء معالم بمستوى عالٍ كهذا”.