أخبار ليبيا 24

قال الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني اللواء أحمد المسماري إن زيارة وفد وزارة الدفاع الروسية إلى بنغازي تأتي في إطار التعاون العسكري والأمني ومحاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.

ووصل الثلاثاء، نائب وزير الدفاع لدولة روسيا الاتحادية يونس بيك يوفقورف، والوفد المرافق له وذلك في زيارة رسمية لمدينة بنغازي، وكان في استقباله رئيس أركان القوات البرية وعدد من قيادات القوات بالجيش الوطني الليبي.

وذكر أحمد المسماري، في بيان إن نائب وزير الدفاع الروسي عقد فور وصوله اجتماعاً فنياً مع رؤساء الأركان النوعية وبعض الإدارات الفنية وبحضور مدير مكتب القائد العام للجيش الوطني الليبي.

وأضاف المسماري أن الاجتماع للتباحث في أوجه التعاون والتنسيق بين الطرفين حسب احتياجات التدريب والتأهيل والصيانة للأسلحة والمعدات الروسية التي تمتلكها القيادة العامة والتي تعتبر العمود الفقري لتسليح الجيش الوطني الليبي.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

الشرع يكشف عن الرد الروسي على تسليم الأسد

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" أُجريت في العاصمة دمشق، أن أي فوضى قد تندلع في سوريا لن تقتصر تبعاتها على دول الجوار، بل ستطال المجتمع الدولي بأسره. 

وشدد على أن دولاً إقليمية وأوروبية باتت تولي اهتمامًا كبيرًا لاستقرار سوريا ما بعد نظام بشار الأسد.
وأوضح الشرع أن كلًّا من تركيا وروسيا تحتفظان بوجود عسكري على الأراضي السورية، وأن حكومته تجري مفاوضات مع الجانبين بهذا الشأن، مشيرًا إلى احتمالية تقديمهما دعماً عسكرياً لدمشق. 

وأكد في هذا السياق أن حكومته أبلغت جميع الأطراف بضرورة التزام الوجود العسكري الأجنبي بالقانون السوري، وأن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يحفظ سيادة البلاد وأمنها، دون أن يشكل تهديدًا لأي دولة من خلال الأراضي السورية.

وأشار الرئيس السوري إلى أن موسكو كانت ولا تزال أحد أبرز مزوّدي الجيش السوري بالسلاح، فضلاً عن تقديمها الدعم الفني لمحطات الطاقة. وقال: "لدينا اتفاقيات في مجالي الغذاء والطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح بعين الاعتبار".

وفي سياق المفاوضات مع الكرملين، كشف الشرع أن الحكومة السورية طلبت في كانون الثاني/يناير الماضي تسليم بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا عقب سقوط نظامه، إلا أن موسكو رفضت الطلب، في أول اعتراف علني بهذا الرد الروسي.


ومنذ تولي الشرع منصب الرئاسة، بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تخفيف بعض العقوبات المفروضة على دمشق، بشكل مؤقت. إلا أن الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أن سوريا بحاجة إلى تخفيف أوسع لتتمكن من إعادة بناء اقتصادها المنهار.

ودعا الرئيس السوري واشنطن إلى رفع العقوبات بشكل دائم، مؤكدًا أنها فُرضت ردًّا على "الجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق الشعب"، مشددًا على أن استمرار هذه العقوبات يعيق قدرة الحكومة على تحريك عجلة الاقتصاد.

وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية أن واشنطن وضعت ثمانية شروط أساسية لرفع العقوبات، من بينها تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وفي تعليقه على ذلك، قال الشرع إن بعض هذه الشروط "قابلة للنقاش أو التعديل"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.

وفي ما يتعلق بالمقاتلين الأجانب، كشف الرئيس السوري أن حكومته تدرس إمكانية منح الجنسية لمن أقاموا في البلاد لسنوات و"وقفوا إلى جانب الثورة"، مؤكدًا في الوقت نفسه التزام سوريا بمنع استخدام أراضيها كنقطة انطلاق لتهديد أي دولة أجنبية، في محاولة لطمأنة مخاوف بعض الدول الغربية من تحوّل سوريا إلى ملاذ للمتطرفين.


كما شدد على التزام حكومته بالحفاظ على الأمن في منطقة الساحل، متوعدًا بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف.

وفيما يخص الجيش السوري، أقر الشرع بأن "بضعة أشهر لا تكفي لبناء جيش وطني بحجم سوريا"، لافتًا إلى أن بلاده لم تتلقَ حتى الآن أي عروض رسمية من دول أخرى لاستبدال الأسلحة الروسية التي يعتمد عليها الجيش السوري بشكل أساسي.

مقالات مشابهة

  • الشرع يكشف عن الرد الروسي على تسليم الأسد
  • وفد صندوق الزكاة إختتم زيارة مثمرة إلى دولة الكويت
  • القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء: يوم مجيد من الكبرياء الوطني
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تزخر بنماذج رائدة في القيادة والرؤية
  • الدفاعات الجوية الروسية تدمر عدداً من المسيرات
  • طبيب يكشف أسباب الصداع في الصيف وطرق الوقاية
  • القيادي بالمؤتمر الوطني أمين حسن عمر يعتذر ..اعتقال المفتش العام للجيش
  • الترهوني: زيارة البارجة الأمريكية تعكس تحولًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الليبي
  • طبيب الفاتيكان يكشف أسباب وفاة البابا فرنسيس
  • بنغازي | اجتماع تحضيري للمنتدى الليبي الروسي بمشاركة جهات حكومية وخاصة