أم شهد شريكة سـ.فاح التجمع تطعن بالنقض على حكم إدانتها
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تقدّم محامي بطعن أمام محكمة النقض الدائرة الجنائية في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "أم شهد" وسفاح التجمع والتي أثارت جدلًا واسعًا.
جاء الطعن الذي حمل رقم 274 لسنة 2025 اعتراضًا على حكم قضى بمعاقبة حنان منسي عبد الفتاح عبد الحليم، المعروفة بـ"أم شهد"، بالسجن المشدد عشر سنوات وغرامة مالية قدرها 200 ألف جنيه، وذلك بتهمة الاتجار بالبشر وتسهيل الدعارة واستغلال طفلتها في أعمال منافية للآداب.
و استند الطعن إلى مخالفة الحكم لأحكام الشريعة الإسلامية، موضحًا أن تهمة ممارسة الدعارة والتسهيل والإتجار بالبشر لا تستند إلى دليل قاطع وفقًا للمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
واستند المحامي إلى فتوى صادرة عن شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، مفتي الجمهورية الأسبق، والتي تشدد على اشتراط شهادة أربعة شهود عدول لإثبات جريمة الزنا، وهو ما لم يتحقق في القضية.
كما استند المحامي إلى بطلان شهادات الشهود، موضحًا أن أقوالهم جاءت مبنية على تحريات غير موثقة وظنون وافتراضات غير مستندة إلى أدلة ملموسة، مشيرًا إلى أن شهادة الشاهد الأول، وهو ضابط بالإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، اعتمدت على معلومات غير موثوقة ودون تحقيق جدي، بينما جاءت شهادة الشاهد الثاني لتكرر نفس الادعاءات دون إضافة ما يدعم الاتهام بشكل قانوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفاح التجمع اخبار الحوادث شريكة سفاح التجمع محكمة النقض المزيد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: التاريخ لا يعرف نظامًا كرّم الأم مثلما جاءت به شريعة الإسلام
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن التاريخ لا يعرف نظامًا كرَّمَ الأم مثلما جاءت به شريعة الإسلام الَّتي جعلت برَّ الأمِّ من أصول الفضائل، والإحسانُ إليها ورعايتها هو من باب بر الوالدين الذي يقتضِي الاهتمامَ بهما والعطفَ عليهما والأدب معهما والإحسان إليهما في القولِ والعمل، قال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم لمعاوية بن جاهمة عندما أراد الغزو: أَأُمك حيَّة؟ قال: نعم، فقال صلى الله عليه وسلم: «الزم رجليها فإنَّ الجنة تحت قدميها»، بأن يضع نفسَه تحت أوامرها ونواهيها وكأنه بالنسبة لها عبدٌ تأمره فيطيع.
وقال شيخ الأزهر، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنه لا شكَّ أن فضل الأم يفوق فضل الأب، وحقوقها تفوقُ ثلاث مرات حقوقَ الأب، فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! من أحقُّ الناس بحسن صحابتي، قال: أمك، قال: ثم مَن؟ قال: أمك، قال ثم مَن؟ قال: أمك، قال: ثم مَن؟ قال: أبوك"، لأن الأمَّ حملت وتألمت وأرضعَتْ وربَّت، وسَهِرَت وتعبت، وهي سبب وجودنا في هذه الحياة فلها الفضل بعد الخالق سبحانه وتعالى، لذلك ورد أن الأمَّ إذا ماتت نادى منادٍ من السماء: يا ابن آدم ماتت التي كنا نُكرمُك من أجلها فاعمل عملًا نكرمُك من أجلِه.
وأضاف أن القرآن الكريم توقف عند معاناة الأم الزائدة التي من أجلها تستحق من الابن أن يوقرها ويبرها، قال تعالى في سورة لقمان: "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ"، وقال تعالى في سورة الأحقاف: "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا"، مما يوجب علينا جميعًا أن نتمسَّك بفضيلة بر الوالدين، وبالخلق الكريم في معاملة الأب والأمِّ، وأن نعلم أن برَّ الوالدين كنزٌ يُورِثُ السعةَ في الرزق ويورث طول الأجلِ.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر: الحديث في الدين ليس متاحًا للجميع
شيخ الأزهر: حكمة الله في الخلق تتجاوز الإدراك
الإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبه