تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية جوديث سومينوا " لقد خسرنا بعض المدن ولكننا لم نخسر الحرب بعد، ولذلك يجب ألا نشعر بالإحباط، بل على العكس، يجب أن نقاتل على جميع المستويات، إنها حرب ستُخاض على الصعيد العسكري والأمني، ولكنها تُخاض أيضًا على الصعيد الإعلامي، والدبلوماسي، ويجب أن يتمكن الجميع من القيام بدورهم ".

وأضافت، "لقد قمنا برفع مستوى الوعي بين الشباب الراغبين في الانضمام طواعيةً إلى الجيش والشرطة، كما ساهمنا في توعية الشباب بإمكانية المساهمة في المجهود الحربي بالتبرع بأي مبلغٍ يرغبون به، سواءً كان 50 فرنكًا، أو 100 فرنك"، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وتابعت: "القرار لكم، ولن يعترض أحدٌ على ذلك، بل على العكس، إنها مساهمةٌ مطلوبة، هذا لا يعني أن الحكومة لا تقوم بدورها، فلدينا كحكومة ميزانيةٌ تُمكّننا من حل المشاكل المتعلقة بالحرب، ولكن من الواضح أن الحرب تُكلفنا نفقاتٍ أمنيةً أكبر، ومن الجيد دائمًا أن نتمكن من المساهمة بصورة أكبر، نحن الحكومات، صحيحٌ أننا ساهمنا عن كل عضوٍ في الحكومة، بما يقارب مليار ومئتي مليون فرنك كونغولي، ولكننا نطلب من الجميع المساهمة"، وقالت "إن الشعب الكونغولي ذو الإرادة الطيبة قادر على القيام بذلك".

ويشهد شرق الكونغو الديمقراطية، منذ عقود، نزاعات مستمرة، لكنه غرق في اضطرابات جديدة مع سيطرة حركة 23 مارس على مساحات شاسعة من الأراضي في اقليمي شمال وجنوب كيفو، وتواصل هذه الحركة المتمردة توسعها في اقليمي شمال وجنوب كيفو على الرغم من الدعوات المتعددة من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية حركة 23 مارس

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بلجيكا: مصادرة الأصول الروسية ستكون "عملًا من أعمال الحرب"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر رئيس وزراء بلجيكا، بارت دي ويفر، من أن مصادرة أوروبا لما يقارب 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة ستكون "عملًا من أعمال الحرب".

 وأكد دي ويفر - في تصريحات صحفية -وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية اليوم /الجمعة/- أن هذه الخطوة ستتسبب في "مخاطر منهجية على النظام المالي العالمي بأسره" وقد تؤدي إلى رد فعل انتقامي من موسكو.

وتأتي تحذيرات دي ويفر في وقت بدأت فيه بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا، التوجه نحو فكرة مصادرة الأصول الروسية التي تم تجميدها بعد غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا في فبراير 2022. 
وتهدف هذه الخطوة إلى استخدام هذه الأموال لتعزيز دفاعات أوكرانيا وتقوية موقفها في محادثات السلام مع روسيا.

ومع ذلك، فإن بلجيكا لديها مصالح كبيرة في هذه القضية، حيث أن يوروكلير، المؤسسة المالية التي تحتفظ بمعظم الأصول المجمدة في أوروبا، تقع في بروكسل.

وتخشى بلجيكا من أن تسليم هذه الأموال إلى أوكرانيا سيعرض يوروكلير لمزيد من المطالبات القانونية من قبل حاملي هذه الأصول.. وأشار دي ويفر إلى أنه "لسنا نعيش في عالم من الخيال. نحن في العالم الواقعي، حيث إذا أخذت 200 مليار يورو من شخص ما، ستكون هناك عواقب".

وكانت دول مجموعة السبع قد اتفقت العام الماضي على استخدام العوائد الناتجة عن هذه الأصول، بدلًا من الأصول نفسها، لإصدار قرض بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا.

لكن العديد من الدول تدفع الآن للذهاب إلى أبعد من ذلك، ففي وقت سابق من هذا الشهر، أيد المشرعون الفرنسيون قرارًا غير ملزم يدعو الاتحاد الأوروبي إلى مصادرة الأصول واستخدامها لدعم أوكرانيا.

كما دعم رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، هذا الخيار خلف الأبواب المغلقة في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في 6 مارس، وفقًا لعدة دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي.
 

مقالات مشابهة

  • معركة عنيفة للجيش الأوغندي ضد متمردين شرق الكونغو الديمقراطية
  • الشوبكي يتوقع أن تعلن الحكومة عن أكبر تخفيض لأسعار المشتقات النفطية منذ 6 أشهر / فيديو
  • الصراع في الكونغو الديمقراطية يتسع.. ما فرص نجاح الوساطات الأفريقية والقطرية؟
  • مجلس الشباب المصري ينظم أكبر مائدة إفطار بمحافظة الأقصر
  • من هي سارة الزعفراني الزنزري رئيسة وزراء تونس الجديدة؟
  • قيادي بالدعم السريع في السودان: فقدنا القصر الرئاسي لكن لم نخسر الحرب
  • الكونغو الديمقراطية تعتزم تمديد حظر تصدير الكوبالت
  • تفاقم أزمة النزوح في الكونغو الديمقراطية بسبب فجوات التمويل
  • رئيس وزراء بلجيكا: مصادرة الأصول الروسية ستكون "عملًا من أعمال الحرب"