كشف محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين عن واقع مرير تعيشه المحافظة جراء انعدام الدعم الرسمي للمشاريع التنموية.

 

وأكد أبو بكر حسين، خلال لقاء رمضاني عقد في محافظة عدن ضم قيادات ومشايخ وأعيان مثلوا جميع مديريات محافظة أبين، أن الدعم الوحيد الذي تلقته محافظة أبين كان خلال فترة حكومة رئيس مجلس الوزراء الأسبق أحمد عبيد بن دغر، الذي شهدت المحافظة في عهده تدشين مشاريع خدمية في قطاعات متعددة.

 

وبحسب المحافظ، فإن تعيين الدكتور معين عبدالملك رئيساً للوزراء عقب إبعاد بن دغر، تزامن مع توقف مفاجئ لتمويل جميع المشاريع في أبين إلى اليوم، ما تسبب في تعثر مشاريع استراتيجية، أبرزها مشروع إنشاء مستشفى الأم والطفل وانشاء مشروع محطة كهرباء باشحارة بمديرية زنجبار بقدرة 30 ميجا وات، التي ما زالت حبيسة الأدراج منذ سنوات رغم حاجة السكان الماسة للخدمات الأساسية.

 

وترى قيادات سياسية وعسكرية وأمنية أن قرار إيقاف التمويل في عهد رئيس الوزراء السابق معين عبدالملك لم يكن عشوائيًا، بل كان ممنهجًا بهدف تجميد أي محاولات لانتشال الوضع الخدمي والتنموي المنهار في أبين، وإبقاء المحافظة رهينة الوضع المأساوي نفسه، وتركها في دوامة الانهيار، في خطوة يصفها البعض بـ "العقاب السياسي".

 

وأشار حسين إلى أن وضع أبين ليس استثناءً، بل هو انعكاس لأزمة مالية تعصف بالدولة، حيث بالكاد تغطي الموازنة العامة رواتب الموظفين، مما يُعيق توجيه أي موارد للتنمية في المحافظات المحررة.

 

يذكر أن محافظة أبين شهدت خلال فترة حكومة بن دغر تدشين العديد من المشاريع الخدمية والتنموية، إلا أن تعليق الدعم بعد إقالته جعل محافظة أبين تصارع أزمة انعدام الخدمات والتنمية مع شح الموارد وغياب الدعم، وسط اتهامات بتحويل الملف الخدمي إلى ورقة استغلال سياسي بسببه تدفع أبين ثمن صراعات العمالة للخارج وغياب قيادات الولاء الوطني المخلصة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ابين زنجبار بن دغر اليمن الحرب في اليمن محافظة أبین بن دغر

إقرأ أيضاً:

«محلل سياسي»: استعادة القصر الجمهوري في الخرطوم لحظة فارقة في المعارك الجارية

أكد مجدي عبد العزيز، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري في الخرطوم تمثل لحظة فارقة في تاريخ المعارك الجارية، إذ يعد القصر رمزًا للسيادة الوطنية ومقرًا للحكم في السودان منذ استقلاله عام 1956.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ القوات المسلحة السودانية تمكنت من فرض سيطرتها على وسط الخرطوم بالكامل، بما في ذلك مقرات الوزارات والبنوك والشركات الكبرى، ما أدى إلى تقهقر قوات الدعم السريع التي كانت تتحصن في المباني العالية وتعتمد على تكتيك القناصة لإعاقة تقدم الجيش.

وتابع، أن القوات المسلحة نجحت في تنفيذ عمليات عسكرية محكمة، حيث فرضت حصارًا تدريجيًا على المليشيات، واستهدفت مواقعها بشكل دقيق، مما دفعها إلى محاولة الفرار نحو الجنوب.

وأشار إلى أن الجيش دمر أكثر من 30 مركبة تابعة للميليشيات أثناء محاولتها الهروب عبر منطقة مخزن الحبوب الزيتية باتجاه النيل، مما أدى إلى تشتيت فلولها وإضعاف قدرتها على المقاومة، لافتًا، إلى أنّ هذا الانتصار العسكري سيكون له تأثيرات سياسية ودبلوماسية كبيرة، حيث يغير موازين القوى على الأرض ويضعف موقف قوات الدعم السريع أمام المجتمع الدولي.

ولفت إلى أن نجاح الجيش في استعادة مدن وولايات رئيسية، مثل أم درمان والجزيرة وسنار، يؤكد أن الميليشيات باتت في موقف دفاعي، مما يعزز من فرص السودان في مواجهة أي تدخلات إقليمية تهدف إلى فرض حلول خارجية على الوضع الداخلي.

مقالات مشابهة

  • تصاعد عمليات استهداف قيادات القاعدة في اليمن
  • طقس بارد على معظم قرى ومراكز محافظة الشرقية
  • «محلل سياسي»: استعادة القصر الجمهوري في الخرطوم لحظة فارقة في المعارك الجارية
  • بنت أبيها .. رغد صدام حسين في ذكرى الحرب على العراق تهاجم بوش وبلير و”فئة باغية”: أزداد إصراراً على موقع سياسي يليق بي
  • حراك شعبي وقبلي في أبين رفضاً للاقصاء والتهميش
  • لقاء أبين الموسع يؤكد على رفض الإقصاء ويدعو إلى تمثيل عادل للمحافظة
  • ديالى تنتج أكثر من 70 ألف طن من الحمضيات خلال الموسم الشتوي
  • محافظ الجيزة يشهد حفل إفطار جماعي مع 4 آلاف طالب وطالبة من ذوي الهمم والأيتام
  • محافظ القليوبية: لن نسمح باستغلال إجازة عيد الفطر لارتكاب مخالفات البناء