أسباب تفاقم بعض الأمراض في الربيع
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
روسيا – تشير الدكتورة تاتيانا بوبروفا أخصائية الطب العام إلى أن فصل الربيع يرتبط بالنسبة للعديد من الناس، بفترة تفاقم الأمراض المزمنة.
ووفقا لها، تتفاقم في هذا الوقت، أمراض الجهاز الهضمي، مثل التهاب المعدة، والتهاب المرارة، وقرحة المعدة وقرحة الاثني عشر. ويرجع ذلك إلى الطبيعة الدورية للأمراض نفسها، والتغيرات في طول اليوم، والنظام الغذائي، بالإضافة إلى العوامل الداخلية، وفي مقدمتها نقص الفيتامينات والمعادن بعد فصل الشتاء.
وتنصح الطبيبة للحفاظ على الجسم، بتناول كميات صغيرة من الطعام، وتجنب الصيام والإفراط في تناول الطعام، والحد من الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية والمدخنة، والمشروبات الكحولية والغازية. مشيرة إلى أنه من الأفضل اتباع نظام غذائي يحتوي على الخضروات والفواكه الطازجة والحبوب والأسماك واللحوم الخالية من الدهون. ويجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض تفاقم المرض.
وقد تتفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة لتغيرات الطقس، وتغير مستوى الضغط الجوي، والعواصف المغناطيسية مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، والذبحة الصدرية. وإذا كان الشخص يعاني من مشكلات في القلب والأوعية الدموية فعليه مراقبة مستوى ضغط الدم وتجنب الإرهاق والتوتر كلما أمكن ذلك. كما عليه الحصول على قسط كاف من النوم والتجوال في الهواء الطلق.
وتقول: “تتفاقم في الربيع أمراض الجهاز العضلي الهيكلي أيضا – التهاب المفاصل، وهشاشة العظام، وداء العظم الغضروفي. قد يكون هذا بسبب انخفاض حرارة الجسم (طقس الربيع خادع)، وتقلبات الضغط الجوي، وانخفاض النشاط البدني في الشتاء. كما أن مستوى فيتامين D، ينخفض جدا في فصل الشتاء، وهذا يلعب دورا أيضا”.
ولتجنب تفاقم الأعراض، يجب ارتداء ملابس مناسبة للطقس، وممارسة الرياضة بانتظام، والخضوع لدورة تدليك إذا لزم الأمر، واستشارة طبيب متخصص في الصدمات أو العظام. كما أن الربيع هو فترة الحساسية بسبب بداية ازدهار النباتات. وبالتالي، قد يعاني الأشخاص من تفاقم التهاب الأنف، والتهاب الملتحمة، والتهاب الجلد، وتفاقم الربو القصبي. وتشمل الأعراض النموذجية سيلان الأنف والعطس والحكة في الأنف واحمرار العينين والطفح الجلدي والسعال وضيق التنفس.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
Previous مشروبات تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم لدى النساء Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يرتبط الإفراط في شرب الكحول بزيادة خطر الإصابة بنوع من مشاكل الدماغ المتّصلة بالذاكرة والتفكير، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة، حدّد فيها الباحثون "الإفراط في الشرب" بتناول ثمانية مشروبات كحولية، وما فوق أسبوعيًا.
نُشرت هذه الدراسة في مجلة Neurology، في وقت تتزايد فيه جهود الأطباء والمدافعين عن الصحة العامة للتوعية حول اضطراب تعاطي الكحول، والمشاكل المرتبطة باستهلاكه بشكل مفرط.
تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة ليانا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN. ووين طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور الأمريكية.
CNN: ما الذي كشفته هذه الدراسة عن الكحول وأضراره المحتملة على الدماغ؟الدكتورة لينا وين: حلّلت الدراسة أكثر من 1700 شخص بعد الوفاة، وكان متوسط أعمارهم 75 عامًا عند وفاتهم. فحص العلماء أنسجة أدمغتهم للبحث عن علامات إصابة في الدماغ، ضمنًا حالة تُسمى التصلب الشرياني الهياليني، المرتبطة بمشاكل في الذاكرة والإدراك، وتشابكات تاو المتصلة بمرض الزهايمر.
استفسر الباحثون من أفراد العائلة عن استهلاك الأشخاص المتوفين الذين شملتهم الدراسة للكحول. وتمّ تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات:
أشخاص لم يشربوا أبدًا؛ شربوا سبعة مشروبات كحولية وما دون أسبوعيًا؛ شربوا ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا (عُرّف عنهم بأنّهم يُدمنون الكحول)؛ مدمنون سابقون توقفوا عن الشرب.كان احتمال إصابة المدمنين على الكحول بالتصلّب الشرياني الهياليني أعلى بنسبة 133%، مقارنةً بمن لا يشربون الكحول، وذلك بعد أخذ العوامل الأخرى التي قد تؤثر على صحة الدماغ بالاعتبار مثل التدخين.
كما عانى المدمنون السابقون على الكحول من احتمال أعلى بنسبة 89% للإصابة بهذه الحالة، وكان لدى الأشخاص الذين يشربون الكحول باعتدال احتمال أعلى بنسبة 60%.