واشنطن توافق على بيع أسلحة بقيمة 500 مليون دولار لتايوان
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على بيع أسلحة بقيمة 500 مليون دولار لتايوان في الوقت الذي تكثف فيه المساعدات العسكرية للجزيرة على الرغم من الاعتراضات الشديدة من الصين.
وقالت الخارجية الأميركية أمس الأربعاء، إنها وقعت على بيع أنظمة بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء إلى جانب المعدات ذات الصلة بالطائرات المقاتلة المتقدمة من طراز إف-16.
وأضافت أن البيع يشمل أنظمة الأشعة تحت الحمراء بالإضافة إلى معدات دعم واختبار وبرامج الكمبيوتر وقطع الغيار.
على الرغم من أن الصفقة متواضعة مقارنة بمبيعات الأسلحة السابقة، فمن المرجح أن تثير هذه الخطوة انتقادات شديدة من بكين، التي تعتبر تايوان مقاطعة تابعة لها.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "هذا البيع المقترح يخدم المصالح الوطنية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال دعم الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المتلقية لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على قدرة دفاعية موثوقة".
وأضافت: "ستعمل عملية البيع المقترحة على تحسين قدرة الدولة المتلقية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال المساهمة في قدراتها للدفاع عن مجالها الجوي، وتوفير الأمن الإقليمي، وزيادة إمكانية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة من خلال برنامج طائرات إف-16 الخاص بها".
جاء هذا الإعلان بعد ساعات فقط من تجديد رئيسة تايوان تساي إنغ وين تعهدها بتعزيز الدفاع عن النفس في تايوان أثناء زيارتها لنصب تذكاري للحرب من آخر مرة قاتلت فيها تايوان والصين. وزارت تساي جزر كينمن النائية حيث دار الصراع قبل 65 عاماً، وأحيت ذكرى من لقوا حتفهم.
كما جاء إعلان الخارجية الأميركية يوم الأربعاء في أعقاب رد فعل صيني غاضب على مرور نائب رئيسة تايوان، ويليام لاي، على الولايات المتحدة وهو في طريقه من وإلى باراغواي في زيارة رسمية الأسبوع الماضي.
وفي السنوات الأخيرة، كثفت الصين نشاطها العسكري في المياه والسماء المحيطة بتايوان، فأرسلت طائرات مقاتلة وسفناً بحرية بالقرب من الجزيرة أو قامت بتطويقها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصين تايوان الولايات_المتحدةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الصين تايوان الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 10 مليارات يوان.. باكستان تطلب زيادة اتفاق تبادل عملات مع الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب إن باكستان تقدمت بطلب إلى الصين لزيادة اتفاقية تبادل عملات سارية بمقدار 10 مليارات يوان، نحو 1.4 مليار دولار، متوقعاً أن تصدر إسلام اباد سندات باندا قبل نهاية العام.
وأضاف أورنجزيب في مقابلة أجرتها معه رويترز على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن أن باكستان لديها بالفعل اتفاقية تبادل عملات بقيمة 30 مليار يوان.
وقال "من وجهة نظرنا، الوصول إلى 40 مليار يوان سيكون موقعاً جدياً للتحرك نحوه ... لذا تقدمنا بهذا الطلب للتو".
ويروج بنك الشعب الصيني لاتفاقيات تبادل للعملات مع مجموعة من الاقتصادات الناشئة، منها الأرجنتين وسريلانكا.
وأحرزت باكستان تقدماً في إصدار أول سندات باندا لها، وهي سندات دين تصدر في السوق المحلية الصينية، مقومة باليوان.
وقال الوزير الباكستاني إن المحادثات مع رئيسي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والبنك الآسيوي للتنمية، وهما الجهتان المقرضتان المستعدتان لتقديم تعزيزات ائتمانية للإصدار، كانت بناءة.
وأضاف "نريد تنويع قاعدة اقتراضنا، وأحرزنا تقدماً جيداً في هذا الصدد.. ونأمل أن نتمكن خلال هذا العام من الخروج بأول إصدار سندات".
في الوقت نفسه توقع أورنجزيب أن يصدق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في أوائل مايو/ أيار على اتفاق على مستوى الخبراء بشأن قرض جديد بقيمة 1.3 مليار دولار في إطار برنامج يتعلق بالمرونة المناخية، بالإضافة إلى التصديق على المراجعة الأولى لبرنامج الإنقاذ الجاري بقيمة سبعة مليارات دولار.
وستتيح موافقة مجلس إدارة صندوق الدولي صرف شريحة بقيمة مليار دولار بموجب البرنامج، الذي بدأته باكستان مع الصندوق في عام 2024 ولعب دوراً رئيسياً في استقرار الاقتصاد الباكستاني.
وعند سؤال الوزير عن التداعيات الاقتصادية للتوتر مع الهند في أعقاب مقتل 26 في موقع سياحي في وقت سابق من هذا الشهر، قال أورنجزيب إن التوتر "لن يكون مفيداً".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام