لماذا تضعف مستقبلات التذوق والشم لدى المدخنين؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
روسيا – يؤثر التدخين سلبا بشكل واضح على مستقبلات الشم والتذوق، حيث يقلل من حساسيتها ويعطل الإدراك الكامل للروائح والأذواق.
ووفقا للدكتور رسلان إيسايف أخصائي الأمراض النفسية والمخدرات، يعود السبب في ذلك إلى عدة آليات.
ويقول: “أولا، يؤدي التعرض للمركبات الكيميائية الموجودة في دخان التبغ إلى تهيج مستمر للغشاء المخاطي للفم والأنف.
وثانيا، يسبب الدخان الساخن أضرارا مجهرية للغشاء المخاطي، وفي بعض الحالات يسبب حروقا. وقد يؤدي هذا إلى ضمور براعم التذوق على اللسان، ما يقلل من قدرتها على التمييز بين الأذواق.
ويقول: “لا تختفي أحاسيس التذوق الأساسية (المالح، الحلو، المر، الحامض) تماما، بيد أن فعاليتها تنخفض كثيرا. لذلك، غالبا ما يفضل المدخنون تناول الأطعمة الحارة والمالحة والغنية بالتوابل – للتعويض عن فقدان الحساسية الحسية. وتعاني حاسة الشم أكثر لأن دخان التبغ يؤثر بشكل مباشر على الظهارة الشمية الموجودة في الأجزاء العلوية من تجويف الأنف. ويمكن أن يسبب النيكوتين والمواد الأخرى التهاب الغشاء المخاطي، ما يقلل من نفاذية تدفقات الهواء إلى المستقبلات، كما أنها تلحق الضرر بشكل مباشر بالخلايا العصبية الشمية، ما يؤدي إلى إضعاف إدراك الروائح”.
ووفقا للطبيب، يمكن أن يكون لمنتجات التبغ (تبغ المضغ وتبغ الغمس وتبغ السعوط)، تأثير أكثر وضوحا على براعم التذوق. ويرجع ذلك إلى أن المواد الفعالة تظل على اتصال طويل الأمد بالغشاء المخاطي للفم، ما يسبب تهيجا موضعيا وتغيرات في حساسية المستقبلات.
المصدر:gazeta.ru
Previous المغرب يهزم النيجر في “الوقت القاتل” ويحقق الفوز الرابع في تصفيات المونديال Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: العلاقات مع أميركا تتقدم بشكل جيد
قال الكرملين إن العلاقات مع الولايات المتحدة تتقدم بشكل جيد للغاية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للتلفزيون الروسي الرسمي "كل شيء يمضي على ما يرام... الحقيقة هي أن إحياء العلاقات من البداية مجددا مهمة صعبة للغاية وتتطلب جهودا دبلوماسية مكثفة وجهودا أخرى".