#سواليف

أعرب “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا” (غير حكومي مقره #غزة) عن بالغ قلقه من تزايد أعداد #المفقودين في #قطاع_غزة، على خلفية تجدد العدوان الإسرائيلي منذ فجر الثلاثاء 18 مارس، والذي ترافق مع قصف عنيف أدى إلى #انهيار المزيد من #المباني_السكنية والمنشآت على رؤوس ساكنيها، في ظل عجز فرق #الدفاع_المدني عن الوصول إلى #الضحايا العالقين تحت #الأنقاض وانتشالهم.

وحذّر “المركز الفلسطيني للمفقودين” (منظمة حقوقية مستقلة)، في بيان اليوم السبت، من مخاطر تسجيل المزيد من حالات #الإخفاء_القسري، خاصة بعد إعلان #جيش_الاحتلال عن توغله في مناطق جديدة داخل قطاع غزة، والتلويح بتوسيع العمليات البرية، مما يزيد من احتمالية احتجاز مدنيين فلسطينيين في أماكن غير معلومة دون الإفصاح عن مصيرهم، وهو ما يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني.

وأكد “المركز الفلسطيني للمفقودين” أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية يعيق بشكل خطير الجهود الإنسانية الرامية إلى انتشال جثامين الضحايا والبحث عن المفقودين، حيث تمنع قوات الاحتلال وصول فرق الإنقاذ إلى المواقع المتضررة، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة الأسر التي لا تزال تنتظر معرفة مصير أبنائها.

مقالات ذات صلة أقارب صحفي يعتدون على منزل النائب ديمة طهبوب 2025/03/22

وطالب المركز المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل للضغط على “إسرائيل” لوقف استهداف المدنيين، وضمان وصول فرق الإنقاذ إلى أماكن القصف دون عوائق، والكشف عن مصير جميع المحتجزين والمخفيين قسرًا.

وجدد المركز دعوته إلى فتح تحقيقات مستقلة في #جرائم الإخفاء القسري والانتهاكات المتواصلة بحق السكان المدنيين في غزة، مشددًا على ضرورة إلزام إسرائيل بالكشف عن مصير المخفيين في سجونها، وتحديد هوية القتلى منهم أو أولئك الذين تحتجز جثامينهم أو تم دفنهم في “مقابر الأرقام” أو في مواقع مؤقتة مجهولة الهوية.

واختتم بيان “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا” بالتأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإنهاء هذه المأساة الإنسانية التي تؤرق آلاف العائلات الفلسطينية.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في كانون الثاني/يناير الماضي. وقد امتلأت ساحات المستشفيات التي تفتقر إلى أدنى مقومات تقديم العلاج بجثامين مئات الأطفال والنساء الذين استُهدفوا بالغارات الجوية أثناء نومهم في منازلهم أو داخل خيام النزوح.

وبدعم أميركي وأوروبي، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة المفقودين قطاع غزة انهيار المباني السكنية الدفاع المدني الضحايا الأنقاض الإخفاء القسري جيش الاحتلال جرائم

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية برية في بيت لاهيا شمال غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية برية في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. 

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لم يكن جادًا في اتفاق غزة.. وعودة الحرب كانت متوقعةجيش الاحتلال يحظر انتقال سكان غزة على محور صلاح الديناستئناف العدوان على غزة بعد توقف طويل

واستأنفت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي، بعد توقف دام أكثر من شهرين، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 مواطن، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن إصابة المئات بجروح متفاوتة. 

ويأتي هذا التصعيد العسكري وسط مخاوف دولية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.

حصيلة العدوان المستمر منذ أكتوبر 2023

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأ جيش الاحتلال عدوانًا واسعًا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 48,572 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب 112,032 آخرين، في وقت لا يزال العديد من الضحايا تحت الركام.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في المكسيك تندد باستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • قبور من الركام لآلاف المفقودين في غزة
  • وزارة الصحة بغزة تعقب على تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني
  • وضع كارثي في غزة .. واستشهاد 591 منذ تجدد العدوان الإسرائيلي
  • المدني الفلسطيني: استشهاد 600 شخصا منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد التخلص من الورقة الرسمية التي تحمي الحق الفلسطيني
  • ابن سلمان يبحث هاتفيا مع ماكرون استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية برية في بيت لاهيا شمال غزة