آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 1:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب السابق عن حزب العدل الإسلامي، أحمد الحاج رشيد، السبت، أن الأحزاب الكردية الحاكمة جعلت برلمان الإقليم مؤسسة “ميتة سريريًا”، دون أي صلاحيات فعلية.وقال الحاج رشيد، في حديث صحفي، إن “الأحزاب الحاكمة تدير الإقليم وفق أمزجتها، مما أفقد البرلمان والحكومة سلطتيهما الفعلية”.

وأضاف أن عدم انتخاب هيئة رئاسة لبرلمان كردستان، رغم مرور ستة أشهر على الانتخابات، يعكس صورة واضحة عن شكل الدورة المقبلة، التي يتوقع أن تكون بلا نشاط يُذكر.وأشار إلى أن “الدورة السابقة للبرلمان فشلت في استجواب وزير واحد أو حتى توجيه سؤال لرئيس وزراء الإقليم، وهذه الدورة لن تختلف كثيرًا، إذ سيبقى البرلمان بلا دور تشريعي أو رقابي، مجرد هيكل شكلي، ظاهره جميل، لكن دون محتوى حقيقي”.وأضاف الحاج رشيد أن خضوع البرلمان لهيمنة الأحزاب الحاكمة يمنع أي محاولات لاستجواب الفاسدين أو محاربة الفساد وهدر المال العام، مشيرًا إلى أن “المعارضة لا تملك الإمكانيات الكافية لممارسة دورها الرقابي، لأن الأغلبية البرلمانية بيد القوى الحاكمة، وحتى عندما تحاول المعارضة التحرك، فإنها تواجه مضايقات، كما حدث في الدورات السابقة”.لطالما كان برلمان إقليم كردستان موضع جدل سياسي، خاصة في ظل اتهامات مستمرة بضعف دوره الرقابي والتشريعي أمام سيطرة الأحزاب الحاكمة. رغم إجراء الانتخابات قبل ستة أشهر، لا تزال هيئة رئاسة البرلمان غير مشكّلة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الدورة التشريعية المقبلة.في ظل هذا الجمود السياسي، تتهم المعارضة الأحزاب الحاكمة بإفراغ البرلمان من دوره الحقيقي، وتحويله إلى مؤسسة شكلية دون صلاحيات فعلية لمحاسبة المسؤولين أو الحد من الفساد. ويُضاف إلى ذلك استمرار المضايقات ضد الأصوات المعارضة، مما يضعف أي محاولة لإجراء إصلاحات تشريعية حقيقية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأحزاب الحاکمة

إقرأ أيضاً:

“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية في منطقة جازان

تُعد وجبة “المفالت” من الأطباق التقليدية الشهيرة في منطقة جازان، وتحظى بشعبية واسعة خلال شهر رمضان، خصوصًا في السحور.
وهذا الطبق التراثي ليس مجرد وجبة مشبعة، بل يحمل في طياته عبق الماضي، إذ تتوارثه الأجيال ليبقى جزءًا أصيلًا من المائدة الجازانية، ويجري تحضيره بمكونات بسيطة ومتوفرة في كل منزل، لكن سر نكهته الفريدة تكمن في طريقة إعداده التي تحتاج إلى مهارة وخبرة، بحيث يتم خلط الدقيق مع الماء حتى يصبح المزيج ناعمًا، ثم يُسكب تدريجيًا في قدر على نار هادئة مع التحريك المستمر حتى يتماسك، بعد ذلك يُضاف السمن البلدي والعسل، ليمنحا الطبق قوامًا غنيًا ومذاقًا لا يُقاوم.
ولا تُعد وجبة “المفالت” مجرد طعام، بل هي موروث ثقافي يعبّر عن البساطة والكرم، حيث يجتمع أفراد العائلة في أجواء رمضانية روحانية لتناوله قبل الإمساك، ويحظى هذا الطبق بمكانة خاصة بين كبار السن الذين يعتبرونه جزءًا من ذكريات الطفولة، حين كانت الجدات والأمهات يقمن بإعداده على المواقد التقليدية، في مشهد يعكس العادات الأصيلة لأهالي جازان خلال شهر رمضان.
ومع مرور الزمن، بقي المفالت حاضرًا على المائدة الرمضانية، حيث يحرص الكثيرون على تقديمه كرمز من رموز الضيافة الأصيلة وربط الماضي بالحاضر.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي كردي:القوات الأمريكية في الإقليم قوة لحمايته من الاستهداف الإيراني والميليشياوي
  • سياسي كردي: تشكيل حكومة الإقليم خاضعة للتأثيرات الأمريكية والإيرانية
  • “سانا”: الأمن العام السوري يلقي القبض على مسؤول سابق مقرب من ماهر الأسد (صورة)
  • نائب كردي سابق:برلمان الإقليم تحت سيطرة حزبي بارزاني وطالباني مجرد “صورة”
  • رئيس سابق لـ “الشاباك” : نتنياهو طلب إليّ تنفيذ أعمال غير مشروعة
  • مايك والتز يبحث مع مسرور بارزاني تشكيل حكومة الإقليم واستئناف تصدير نفط كوردستان
  • “المفالت”.. وجبة سحور رمضانية في منطقة جازان
  • هل يضعف نفوذ الأحزاب الكردية في الإقليم بسقوط أردوغان؟
  • برلمان كردستان.. ميت سريريًا وسط هيمنة الأحزاب الحاكمة