مؤسسة الصالح تواصل تقديم المساعدات لاهالي سقطرى
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
ضمن مساعيها للأعمال الخيرية والتخفيف من معاناة المواطنين واصلت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تقديم المساعدات لاهالي حارة30 نوفمبر بمديرية حديبوه عاصمة محافظة ارخبيل سقطرى.
وباشرت اللجنة المنظمة على تقديم المساعدات الإنسانية الرمضانية من قبل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية على إيصال جميع المساعدات المختصة بحاره 30 نوفمبر.
حيث تشمل هدا المساعدات الإنسانية الناس العجزه وكبار السن وذوي الإعاقة وذوي الدخل المحدود والأرامل والأيتام.
فيما عبرو أهالي حارة 30 نوفمبر عن خالص شكرهم لمؤسس المؤسسة ولمن كان له يد العون والمساعدة على ايصالها لهم كونهم في أمس الحاجة لها ومع قرب عيد الفطر المبارك
من جهته أوضح الاستاذ احمد سالم رئيس اللجنة المنظمة على توزيع المساعدات الإنسانية أن التوزيع مستمر وبشكل مرتب دون أي عوائق تذكر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول