حارس مرمى بايرن ميونيخ يتعرض لانتكاسة في عملية تعافيه
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تعرض حارس مرمى بايرن ميونيخ الألماني مانويل نوير لانتكاسة في عملية تعافيه من إصابة في ربلة ساقه، بحسب بيان للناي البافاري السبت.
وغاب نوير عن الملاعب منذ تعرضه لتمزق في عضلات الربلة، فيما كان يحتفل بفوز فريقه على مواطنه باير ليفركوزن في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم مطلع مارس.
وكان ابن الثامنة والثلاثين عاد إلى التمارين مع الكرة في الأيام الماضية، لكنه أصيب مجددا بربلة ساقه خلال التمارين في نهاية الأسبوع الحالي.
وقال بايرن إن نوير يعاني "من رد فعل في ربلة الساق" ويتعين أن يغيب عن التمارين "في الأيام المقبلة".
وباتت مشاركة نوير مشكوكة في مواجهة بايرن مع مضيفه سانت باولي في 29 الجاري ضمن الدوري. كما يلعب بايرن مع إنتر الإيطالي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في أبريل.
في المقابل، لم يلعب بديله يوناس أوربيغ (21 عاما) في مباراة بلاده مع منتخب بلاده تحت 21 عاما بعد تعرضه لإصابة بقدمه.
ويملك العملاق الألماني في صفوفه الحارسين الإسرائيلي الدولي دانيال بيريتس والمخضرم سفن أولرايش.
ويتصدر بايرن الدوري الألماني بفارق ست نقاط عن حامل اللقب باير ليفركوزن، قبل ثماني مباريات على ختام البوندسليغا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دوري أبطال أوروبا إنتر الإيطالي البوندسليغا مانويل نوير إصابة مانويل نوير بايرن ميونيخ بايرن ميونخ دوري أبطال أوروبا إنتر الإيطالي البوندسليغا
إقرأ أيضاً:
الإنتر يحقق المطلوب منه قبل موقعة بايرن ميونيخ
روما (أ ف ب)
حقق الإنتر حامل اللقب المطلوب منه في صراعه على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، بفوزه على ضيفه كالياري 3-1 في المرحلة الثانية والثلاثين، متحضراً بأفضل طريقة لاستضافة بايرن ميونيخ الألماني الأربعاء في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وكان المدرب سيموني إنزاجي أمام مهمة صعبة ليس بسبب حجم المنافس، بل لأنه يتوجب عليه توزيع الجهود بين معركة اللقب المحلي والمهمة التي تنتظر فريقه الأربعاء ضد الضيف البافاري.
وقطع الإنتر شوطاً مهماً نحو بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال بفوزه الثلاثاء ذهاباً خارج الديار على العملاق البافاري 2-1، معززاً حلمه بتكرار سيناريو 2010 حين أحرز ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ورغم تعثره في المرحلة الماضية على أرض بارما 2-2، أبقى الإنتر على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن ملاحقه نابولي في صراعهما على لقب الدوري، وذلك نتيجة تعادل الأخير مع مضيفه بولونيا 1-1 الاثنين في ختام المرحلة.
ونجح «النيراتسوي» في توسيع الفارق الذي يفصله عن نابولي إلى 6 نقاط موقتاً، بانتظار مباراة الفريق الجنوبي مع ضيفه إمبولي الاثنين في ختام المرحلة.
وسيكون فريق إنزاجي أمام فترة حاسمة في الأيام القليلة المقبلة، إذ وبعد استضافته لبايرن الأربعاء، سيحل الأحد المقبل ضيفاً على بولونيا الرابع حالياً في المرحلة 33 من الدوري، ثم يتواجه بعدها بأربعة أيام مع جاره اللدود ميلان في إياب نصف نهائي مسابقة الكأس (تعادلا ذهاباً 1-1 في مباراة محتسبة خارج الديار) قبل أن يستضيف روما المنتعش في المرحلة الرابعة والثلاثين.
وكانت عودة المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز من الإصابة في الوقت المناسب، إذ لعب الدور الرئيس في فوز الثلاثاء بتسجيله هدف التقدم على بايرن بتسديدة جميلة، ثم سجل السبت الهدف الثاني في اللقاء والثاني عشر له في الدوري هذا الموسم في الدقيقة 26 بتمريرة بينية من النمساوي ماركو أرناوتوفيتش الذي كان صاحب هدف السبق في الدقيقة 13 بتمريرة من البرازيلي كارلوس أوجوستو.
وبعدما قلّص كالياري الفارق في بداية الشوط الثاني برأسية روبرتو بيكولي بعد عرضية من تومازو أوجيلو (48)، نجح إنتر في إعادته كما كان وأضاف الهدف الثالث برأسية الألماني يان بيسيك بعدما وصلته الكرة من فيديريكو ديماركو إثر ركلة ركنية (55)، ما سمح لإنزاجي بإراحة أرناوتوفيتش والزج بالأرجنتيني خواكين كوريا (59) ثم لاوتارو الذي ترك مكانه للفرنسي ماركوس تورام (67).
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية، ليحقق فوزه الحادي والعشرين للموسم، فيما مُني كالياري هزيمته السادسة عشرة في المركز الخامس عشر بثلاثين نقطة.
وأنعش فينيتسيا آماله بتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية التي غادرها الموسم الماضي، وذلك بتحقيقه فوزه الأول في 2025 وجاء على حساب ضيفه مونزا الأخير 1-0.
ويُدين فريق المدرب أوزيبيو دي فرانتشيسكو بفوزه الأول منذ أن تغلب على كالياري 2-1 في 22 ديسمبر الماضي ضمن المرحلة السابعة عشرة، والرابع هذا الموسم إلى البديل التشيكي دانيال فيلا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72 قبل أن يُطرد في الوقت بدل الضائع بالإنذار الثاني (6+90).
ورفع فينيتسيا رصيده إلى 24 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير بفارق نقطتين موقتاً عن منطقة الأمان، وذلك قبل ست مراحل على ختام الموسم، فيما يبدو مونزا في طريقه لمغادرة دوري الكبار بعدما تجمد رصيده عند 15 نقطة في المركز الأخير بتلقيه الهزيمة الحادية والعشرين للموسم.