متابعات ــ تاق برس  وصف المبعوث الأممي السابق للسودان فولكر بيرتس، ما اسماها القوى المدنية الصغيرة  التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة تحت سيطرة قوات الدعم السريع بأنها خسرت الكثير وفقدت كل شرعيتها.

 

وأضاف في تدوينة على فيسبوك “لكن غالبية المدنيين، بمن فيهم القادة السياسيون والناشطون والمجتمع المدني ولجان المقاومة التي تحولت إلى “غرف طوارئ”، أرادوا ببساطة إنهاء الحرب.

يجب أن يكون لهم الدور الرئيسي في إعادة بناء البلاد وقيادتها، وليس قادة الأطراف المتحاربة”. الحكومة الموازيةالمبعوث الأممي السابق فولكرحلفاء الدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الحكومة الموازية حلفاء الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

إعلام رسمي يكشف عن تطور بشأن سيطرة الجيش السوداني على القصر الرئاسي من قبضة الدعم السريع

(CNN)-- ذكر التلفزيون الرسمي السوداني، الخميس، أن الجيش الحكومي السوداني يقترب من استعادة السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم من قوات الدعم السريع شبه العسكرية، في خطوة فارقة في الصراع المتواصل منذ عامين والذي يهدد بتقسيم البلاد.

وكانت قوات الدعم السريع استولت بسرعة على القصر ومعظم العاصمة الخرطوم، عند اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، لكن القوات المسلحة السودانية الحكومية عادت في الأشهر الأخيرة وتقدمت ببطء نحو القصر على طول نهر النيل.

وتحتفظ قوات الدعم السريع، التي بدأت في وقت سابق من العام الجاري بتشكيل حكومة موازية، بالسيطرة على مناطق من الخرطوم وأم درمان المجاورة، بالإضافة إلى غرب السودان، حيث تقاتل للسيطرة على آخر معاقل الجيش في الفاشر بدارفور.

وقد تؤدي السيطرة على العاصمة إلى تسريع سيطرة الجيش على وسط السودان بشكل كامل، وتعمق الانقسام الإقليمي بين شرق البلاد وغربها.

وتعهد الجانبان بمواصلة القتال للسيطرة على ما تبقى من البلاد، ولم تُثمر أي جهود لمحادثات السلام.

واندلعت الحرب وسط صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل الانتقال إلى الحكم المدني.

وأسفر الصراع عن ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم، وتسبب في مجاعة في عدة مناطق وانتشار الأمراض في جميع أنحاء البلاد. واتُّهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بينما وُجهت كذلك إلى قوات الدعم السريع تهمة الإبادة الجماعية. ونفى كلا الجانبين هذه الاتهامات.

واحتدم القتال على القصر الرئاسي خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث خاضت قوات الدعم السريع معارك شرسة للحفاظ على سيطرتها عليه، بما في ذلك من خلال القناصة المنتشرين حول المباني المحيطة في وسط المدينة. وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أصدر تعليمات للقوات في وقت سابق من هذا الأسبوع بعدم التخلي عن القصر.

وقال شهود عيان ومصادر عسكرية لوكالة "رويترز" إن انفجارات ناجمة عن غارات جوية وهجمات بطائرات مسيرة شنها الجيش استهدفت وسط الخرطوم، سمعت في وقت متأخر من يوم الأربعاء وحتى صباح الخميس.

ولا يزال الجيش السوداني يحافظ على تفوقه الجوي على قوات الدعم السريع، على الرغم من أن هذه المجموعة شبه العسكرية أظهرت مؤخرا إشارات على تزايد قدرات الطائرات المسيرة لديها.

وذكرت قوات الدعم السريع، عبر حسابها على تطبيق تيليغرام، أن قواتها تتقدم باتجاه القيادة العامة للجيش، التي توجد في وسط الخرطوم، وقال شهود عيان إن القوات تهاجم من جنوب الخرطوم.

وقد لاقى تقدم الجيش في وسط السودان منذ أواخر العام الماضي ترحيبا من العديد من الأشخاص الذين شردتهم قوات الدعم السريع، والتي اتُهمت بارتكاب أعمال نهب وقتل تعسفي على نطاق واسع، واحتلال منازل وأحياء.

ونفت قوات الدعم السريع هذه الاتهامات، وأكدت أنه سيتم تقديم الجناة للعدالة.

وعاد مئات آلاف الأشخاص إلى ديارهم في وسط السودان، على الرغم من أن ناشطين في أم درمان حذروا، الأربعاء الماضي، من تورط بعض الجنود في عمليات سطو. وقد نفى الجيش هذه المزاعم بشكل متكرر.

مقالات مشابهة

  • قائد في الجيش السوداني يكشف أدق تفاصيل خسائر الدعم السريع وسط الخرطوم 
  • المبعوث الأممي السابق فولكر: الجيش سيرغم الدعم السريع على الانسحاب لدارفور وسنعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين
  • وزير الخارجية السوداني يكشف موقفهم من التفاوض مع الدعم السريع ويهدد الدول الداعمة للحكومة الموازية
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عدد قتلى الدعم السريع وسط الخرطوم
  • فولكر بيرتس .. “القوى المدنية الصغيرة” التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة فقدت كل شرعيتها
  • قائد كتائب البراء يكشف مصير قوات الدعم السريع وسط الخرطوم
  • الناطق الرسمي باسم الحكومة يدفع برسالة جديدة ل “الدعم السريع” ويسأل عن مصير قائدهم
  • مصدر يكشف مصير قوات الدعم السريع في القصر الجمهوري
  • إعلام رسمي يكشف عن تطور بشأن سيطرة الجيش السوداني على القصر الرئاسي من قبضة الدعم السريع