ألمانيا تعتزم إغلاق سفارتها في جنوب السودان
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
سرايا - تعتزم ألمانيا إغلاق سفارتها في جوبا عاصمة بشكل مؤقت وسط مخاوف من تجدد الحرب الأهلية، على ما أعلنت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك السبت.
وقالت الوزيرة على إكس "بعد سنوات من السلام الهش، تعود دولة جنوب السودان إلى حافة حرب أهلية. قررنا هذا الأسبوع إغلاق سفارتنا بشكل مؤقت في جوبا نظرًا للوضع الراهن.
واتهمت رئيس جنوب السودان ونائبه رياك مشار بـ"إغراق هذا البلد في دوامة عنف".
وأضافت "أنهما يتحملان مسؤولية وضع حد للعنف العبثي وتطبيق اتفاقية السلام".
والثلاثاء عرضت سفارات كندا وألمانيا وهولندا والنروج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي وساطتها لـ"إرساء" السلام في جنوب السودان.
ومنذ سنوات تنصح وزارة الخارجية الألمانية بعدم السفر إلى جنوب السودان.إقرأ أيضاً : أمريكا تنهي الوضع القانوني لـ500 ألف مهاجر لترحيلهمإقرأ أيضاً : تصاعد التوتر في جنوب لبنان: غارات إسرائيلية وردود فعل دولية ومحليةإقرأ أيضاً : رئيس الحكومة اللبنانية يحذر من تجدد العمليات العسكرية في الجنوب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ألمانيا#الوضع#لبنان#أمريكا#السفر#الحكومة#رئيس
طباعة المشاهدات: 654
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-03-2025 03:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ألمانيا رئيس السفر ألمانيا الوضع لبنان أمريكا السفر الحكومة رئيس جنوب السودان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
هل أطاحت أزمة جوبا وواشنطن بوزير خارجية جنوب السودان؟
في خطوة مفاجئة، أقال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وزير الخارجية رمضان محمد عبد الله غوش، وعيّن خلفا له نائبه السفير ماندى سيميا كينيث كومبا، في مرسوم رئاسي لم تُذكر أسبابه.
وجاء القرار، الذي بثه التلفزيون الرسمي، في وقت تشهد فيه البلاد تصاعدا في التوترات مع عدد من العواصم الغربية، لا سيما بعد أزمة دبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وكانت السلطات في جوبا قد رفضت دخول المواطن الكونغولي ماكولا كينتو، المُرحّل من الولايات المتحدة، بدعوى استخدامه وثائق سفر جنوب سودانية باسم شخص آخر.
وردا على ذلك، أعلنت واشنطن إلغاء جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان.
في اليوم التالي، وتحت ضغوط متزايدة، وافقت جوبا على دخول كينتو "حفاظا على العلاقات الودية" مع واشنطن، بحسب ما صرّحت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أبوك أيويل مايِين.
وقد اعتُبر هذا التراجع مؤشرا على ارتباك دبلوماسي داخلي، يُحتمل أن يكون قد عجّل بالإطاحة بوزير الخارجية.
ولاية قصيرة وإقالة غامضةلم تستمر ولاية الوزير رمضان عبد الله في وزارة الخارجية أكثر من عام، إذ عُيّن في أبريل/نيسان 2024 خلفا للسفير جيمس بيتي مورغان، الذي نُقل كمبعوث خاص إلى منطقة البحيرات العظمى.
إعلانورغم ظهوره الإعلامي المحدود، فقد واجه الوزير تحديات متصاعدة تتعلق بتعقيدات المشهد الإقليمي وانتقادات غربية حول أوضاع حقوق الإنسان والسياسات الانتقالية.
وتشير مصادر إلى أن أداءه، إلى جانب توتر علاقات الوزارة مع بعض الحلفاء، كانا من أبرز أسباب إقالته.
يُعد السفير ماندى كومبا من الوجوه الدبلوماسية البارزة في جنوب السودان.
شغل سابقا منصب سفير البلاد لدى الصين، كما كان سفيرا غير مقيم لدى أستراليا وماليزيا.
وفي أبريل/نيسان 2024، عُيّن نائبا لوزير الخارجية، ضمن عملية إعادة هيكلة واسعة قادها الرئيس سلفاكير.
يُعرف كومبا بدبلوماسيته المتزنة وعلاقاته الإقليمية الجيدة، ويُنظر إلى تعيينه على أنه خطوة تهدف إلى إعادة ترميم العلاقات الخارجية وتحسين صورة البلاد في المحافل الدولية، خصوصا بعد الأزمات الأخيرة.
تغييرات متسارعةمنذ عام 2023، شهدت وزارة الخارجية سلسلة من التغييرات المتسارعة، تعاقَب خلالها على المنصب 3 وزراء خلال أقل من عامين.
هذا التذبذب في القيادة يثير مخاوف بشأن استمرارية السياسات الخارجية، ويُضعف من قدرة جنوب السودان على الحفاظ على توازن علاقاته الدولية، في وقت تسعى فيه البلاد للخروج من العزلة وتعزيز فرص الاستثمار والتعاون.
تحديات أمام الوزير الجديدمن أبرز التحديات التي تنتظر الوزير الجديد هي إعادة بناء الثقة مع الشركاء الدوليين، وتفعيل الدور الإقليمي للبلاد، وإدارة الملفات الأمنية، وتحسين صورة جوبا دوليا.
كما يُتوقع منه تقديم خطاب دبلوماسي أكثر مرونة وفاعلية، يتجاوز أزمات الماضي ويوطد علاقات جنوب السودان مع المجتمع الدولي.