الفاتيكان: البابا فرانسيس يعتزم الظهور غدا لأول مرة منذ 5 أسابيع
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أعلن الفاتيكان أن البابا فرانسيس يعتزم الظهور علنا غدا الأحد لأول مرة منذ خمسة أسابيع من المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج من التهاب رئوي مزدوج في روما.
وقال الجهاز الإعلامي للفاتيكان "ينوي البابا إلقاء التحية والمباركة من مستشفى اغوستينو جيملي في روما في ختام صلاة التبشير الملائكي التي ستنشر خطيا على غرار ما حصل في الأسابيع الأخيرة".
يأتي هذا الإعلان في وقت أفاد فيه الفاتيكان بتحسن وضع البابا الصحي في الفترة الأخيرة، بعد مخاوف على حياته بسبب إصابته بالتهاب في الرئتين.
وكتب الفاتيكان في نشرة طبية اصدرها الأربعاء "ّتأكد تحسّن الحالة الصحية للحبر الأعظم"، موضحا أنه يتم "القضاء" على الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه البابا كليا، ولكنه أصبح الآن "تحت السيطرة"
وكان البابا البالغ من العمر 88 عاما قد دخل المستشفى في 14 فبراير/شباط الماضي بسبب التهاب رئوي حاد.
وأعلن الفاتيكان في 25 فبراير/شباط الماضي أن حالته الصحية حرجة لكنها مستقرة. وتتالت البيانات بشأن تدهور صحته منذ ذلك الحين.
وعانى رأس الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها نحو 1,4 مليار شخص في العالم، من مشكلات صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، وكان خضع عندما كان شابا لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يغادر المستشفى ويحتاج "نقاهة طويلة"
يعود البابا فرنسيس، الذي نقل الى المستشفى منذ 14 فبراير (شباط)، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، الى مقره في الفاتيكان، الأحد، حيث سيمضي فترة نقاهة تستمر "شهرين على الأقل"، بحسب ما أعلن أحد اطبائه، مساء السبت.
وقال البروفسور سيرجيو الفييري في مؤتمر صحافي في مستشفى جيميلي بروما: "الأحد، سيخرج البابا ويعود الى مقر القديسة مارتا"، حيث يقيم الحبر الأعظم (88 عاماً) عادة، موضحاً أنه سيمضي "نقاهة طويلة لشهرين على الأقل".
الفاتيكان يصدر بياناً جديداً حول حالة البابا فرنسيس - موقع 24قال الفاتيكان، السبت، إن البابا فرنسيس، الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي، يستجيب بشكل جيد للعلاج، مشيراً إلى أن حالة البابا، البالغ 88 عاماً، تشهد "تحسناً تدريجياً".
وأكد الفييري أن "التقدم الإضافي يتحقق في المنزل، لأن المستشفى، على الرغم من غرابة الأمر، هو أسوأ مكان للنقاهة إذ إنه أكثر مكان يتعرض فيه المرء للعدوى".
وكان خروج البابا من المستشفى بعد أكثر من 5 أسابيع منتظراً، فيما تتزايد التساؤلات حول قدرته على استئناف أنشطته.
وقال الطبيب لوكا كاربوني، العضو في الفريق الطبي الذي يعالج البابا، إن صحة الحبر الأعظم "تتحسن"، و"نأمل أن يتمكن من استئناف أنشطته الطبيعية بسرعة".