الجيش السوداني يستعيد قرية حبيبة ويطارد قائد بارز في الدعم السريع
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس كشفت مصادر متطابقة عن استعادة قوة من الجيش السوداني مسنودة بقوات درع السودان بقيادة ابوعاقلة كيكل السيطرة علي قرية حبيبة بالباقير ومواصلة التقدم بقوة نحو مناطق جنوب الخرطوم.
واستعاد الجيش الخميس الماضي السيطرة على قرية حبيبة لكنه انسحب منها أمس بعد زحف الدعم السريع مجددا نحو القرية بقوة كبيرة لترتكب بعدها قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة بحق المواطنين.وظهر اليوم عاد الجيش بقوة كبيرة مسنودا بقوات ابوعاقلة كيكل وتمكن من استعادة القرية من الدعم السريع حيث تطارد قوات الجيش الآن القائد بالدعم السريع قجة لإلقاء القبض عليه حيث كان موجودا في القرية حتى مساء أمس. الجيش السودانيالدعم السريعقرية حبيبة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بعد استعادة القصر الرئاسي.. الجيش السوداني يعلن تحقيق انتصارات كبيرة وسط الخرطوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش السوداني، السبت، أنه حقق انتصارات وصفها بـ"الكبيرة" وسط العاصمة السودانية، الخرطوم، وذكر أن ميليشيات الدعم السريع شبه العسكرية "تحاول الهرب من مواقعها"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد الركن نبيل عبدالله "عن انتصارات كبيرة للقوات المسلحة في محيط منطقة المقرن ووسط الخرطوم"، وزعم أن "عناصر المليشيا المتمردة يحاولون الهروب من أمام الجيش بكل مكان في هذه اللحظات"، بحسب وكالة "سونا".
وقال المتحدث نبيل عبدالله في منشور على صفحة الجيش السوداني عبر فيس بوك: "قواتنا بوسط الخرطوم توالي الضغط على قوات (آل دقلو)، وتسيطر على فندق كورنثيا، وإدارة المرافق الاستراتيجية"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو الشهير باسم "حميدتي"، طبقا لما أوردت وكالة "سونا".
ومضى عبدالله قائلا: "كما تم تطهير مباني رئاسة جهاز المخابرات العامة، الأوباش يحاولون الهروب أمام قواتنا بكل مكان في هذه اللحظات المباركة"، حسب تعبيره.
ويأتي ذلك بعدما أعلن الجيش السوداني، الجمعة، أنه نجح في استعادة السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم من قبضة ميليشيات الدعم السريع، التي تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد التي مزقتها الحرب.
وتقاتل القوات المسلحة السودانية، قوات الدعم السريع شبه العسكرية بشراسة للسيطرة على الأراضي منذ اندلاع القتال بينهما في أبريل/نيسان 2023. وقد تسبب الصراع في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وأسفر عن مقتل أكثر من 28 ألف شخص وإجبار 11 مليون آخرين على الفرار من ديارهم، وفقًا لبيانات الصراعات المسلحة.