مياه الشرب بالشرقية تطلق حملات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد الاستهلاك بقرى كفر صقر
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على ضرورة توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث وتعريفهم بالمسؤولية المجتمعية تجاه ترشيد استهلاك المياه من خلال نشر ثقافة الحد من الإسراف وذلك في ظل ارتفاع النمو السكاني وثبات حصة مصر السنوية من مياه نهر النيل وكذلك السعي الي القضاء على ظاهرة إلقاء المخلفات بشبكات الصرف الصحي والذي يكبد الدولة خسائر كبيرة.
وفي هذا الإطار أشار المهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلى قيام فريق التوعية بالشركة بإطلاق حملات توعوية ميدانية بمساجد قرية كفر السويريكي التابعة لرئاسة مركز ومدينة كفر صقر وذلك تزامنا مع قرب حلول عيد الفطر المبارك ولتوعية المواطنين بخطورة إهدار المياه المستخدمة في تنظيف المنازل وغسيل السجاد وكذلك خطورة إلقاء المخلفات بشبكات الصرف الصحي والذي يؤدي إلى انسدادها وحدوث أعطال بها مما يضطر الشركة إلى قطع المياه عن المنازل للتعامل مع إصلاح تلك الأعطال وإفساد فرحة المواطنين بالعيد ، لافتاً إلى أن الحملات التوعوية تضمنت توزيع مطبوعات ومطويات توعوية تحمل عدد من الرسائل الإرشادية.
وأضاف رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحى أن الحفاظ على المياه واجب وطني ومسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجميع لافتاً إلى أن الشركة تبذل جهوداً كبيرة لإيصال كوب ماء نظيف لكل منزل مطالبا المواطنين بالتواصل مع الشركة في حل الشكاوى أو الاستعلام من خلال نافذة الشركة الإعلامية الرسمية أو الاتصال على أرقام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية ( 125 أرضي / 01205502098 / 01205502086 ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مياه الشرب الشرقية بالشرقية محافظ الشرقية المزيد
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.