مشروع الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد يدخل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
ذكرت صحيفة نيغريزيا الإيطالية أن مشروعا طموحا يربط مصر وليبيا وتشاد عبر طريق بري بطول 1720 كيلو مترا، قد دخل حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المشروع، الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي، إلى تعزيز التبادل التجاري وتقوية الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الثلاث.
وفي سبتمبر الماضي وقعت شركة المقاولون العرب المصرية، اتفاقا مع صندوق إعادة إعمار وتنمية ليبيا لإنشاء جزء من الطريق، فيما أعلنت وزارة النقل المصرية في فبراير عن بدء تنفيذ الجزء المصري من المشروع، الممتد من شرق العوينات إلى معبر الكُفرة في ليبيا.
وفي خطوة جديدة، وقع وزير النقل والبنية التحتية التشادي، عزيز محمد صالح، ورئيس شركة المقاولون العرب، أحمد العصار، اتفاقا هذا الأسبوع لبدء الدراسات الخاصة بالجزء التشادي من الطريق، والذي يبلغ طوله 930 كيلو مترا، وهو الأطول بين الأجزاء الثلاثة للمشروع. ويتضمن المشروع أيضاً إنشاء 400 كيلو متر داخل مصر و390 كيلو متراً داخل ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مشروع بيئي طموح في وادي بني خالد لمكافحة التصحر
أطلقت ولاية وادي بني خالد في محافظة شمال الشرقية مبادرة بيئية رائدة تستهدف مكافحة التصحر وتعزيز الاستدامة البيئية، جاء ذلك خلال فعالية رسمية حضرها سعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي، والي وادي بني خالد، بمشاركة مجتمعية واسعة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وتُعرف المبادرة بعنوان "الاستزراع البري بولاية وادي بني خالد: استدامة بيئية لمستقبل أخضر"، حيث تُعد خطوة متقدمة نحو تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" في مجالات حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي.
ويهدف المشروع إلى زراعة 5000 شجرة برية في منطقتين رئيسيتين، بلدة الرميل وبلدة هيال، ضمن خطة شاملة لتعزيز الغطاء النباتي الطبيعي، كما يسعى المشروع إلى الحفاظ على النباتات البرية المحلية، والحد من زحف التصحر، وإحياء التنوع الأحيائي، مما يُسهم في تحقيق التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية.
وتم تنفيذ المبادرة بشراكة استراتيجية بين إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية، وبلدية شمال الشرقية، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى فرق تطوعية ورياضية من الولاية، وقد شهد المشروع مشاركة واسعة من أبناء المجتمع المحلي، مما يعكس الوعي بأهمية حماية البيئة ويُعزز مفهوم العمل الجماعي في خدمة القضايا البيئية.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي أن هذه المبادرة تمثل ركيزة أساسية في الرؤية المستقبلية لمكافحة التصحر، مشيرًا إلى أنها تُسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، واعتبرها ترجمة فعلية لاستراتيجيات التنمية المستدامة التي تتبناها سلطنة عمان ضمن "رؤية عُمان 2040"، مضيفًا إن المشروع يُعزز من مكانة الولاية كنموذج يُحتذى به في المسؤولية البيئية والمشاركة المجتمعية الفاعلة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون بداية لمشروعات بيئية أوسع في المستقبل.