استقرار أسعار اللحوم بالوادي الجديد اليوم السبت
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تشهد أسواق محافظة الوادي الجديد، اليوم السبت، استقرارًا في أسعار اللحوم، حيث تتراوح أسعار اللحوم البلدية بين 280 و300 جنيه للكيلوجرام، وذلك في ظل جهود مكثفة من الجهات المعنية لضبط الأسواق وضمان توافر اللحوم بأسعار مناسبة للمستهلكين.
وأكد عدد من الجزارين وأصحاب محال بيع اللحوم أن الأسعار مستقرة منذ فترة، مشيرين إلى أن توافر الماشية المحلية والإقبال المعتدل من المواطنين ساهما في الحفاظ على ثبات الأسعار.
من جانبهم، شدد مسؤولو التموين بالمحافظة على استمرار الحملات الرقابية لضبط الأسعار ومنع أي محاولات لاستغلال المواطنين، خاصة مع زيادة الطلب على اللحوم خلال شهر رمضان المبارك. كما يتم التنسيق مع المجمعات الاستهلاكية ومنافذ بيع اللحوم التابعة للدولة، لتوفير كميات بأسعار مخفضة للمواطنين، تخفيفًا عن كاهل الأسر.
وأكد عدد من المواطنين أن استقرار الأسعار جاء في توقيت مناسب، كما أشادوا بجودة اللحوم المعروضة في الأسواق، داعين إلى مزيد من الرقابة لمنع التلاعب بالأسعار وضمان استمرار توفير اللحوم بأسعار مناسبة وحتي عيد الاضحي المبارك.
دعم الانتاج المحلي
وتواصل محافظة الوادي الجديد دعم الإنتاج المحلي من خلال مبادرات تحسين السلالات الحيوانية وزيادة المزارع الإنتاجية بكافة قري ومراكز المحافظة، لضمان استمرار استقرار الأسواق، مع توفير بدائل بأسعار مخفضة للمواطنين عبر المنافذ الرسمية والمعارض الغذائية.
تعد محافظة الوادي الجديد من أبرز المناطق التي تعتمد على الثروة الحيوانية والزراعة لتلبية احتياجات الأسواق المحلية، حيث تمتلك مساحات واسعة من المراعي الطبيعية، إلى جانب مشروعات تنمية الماشية وتحسين السلالات، ويساهم هذا في استقرار أسعار اللحوم، خاصة مع جهود المحافظة لدعم المربين وتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد لحوم أسواق اسعار المزيد أسعار اللحوم
إقرأ أيضاً:
رغم وفرة الإنتاج..أسعار الخضر والفواكه تشهد ارتفاعًا في الأسواق المغربية
تشهد أسواق البيع بالتقسيط في المغرب ارتفاعًا حادًا في أسعار الخضر والفواكه، رغم تراجع الأسعار في أسواق الجملة وتوافر المنتجات بشكل كبير.
ويعزى هذا الارتفاع إلى تعدد الوسطاء والمضاربين الذين يتدخلون بين أسواق الجملة والمستهلكين، وهو ما يؤدي إلى زيادة الأسعار في محلات التجزئة.
ويؤكد المنتجون أن العاملين في قطاع الفلاحة لا علاقة لهم بتحديد أسعار البيع في الأسواق النهائية، مشيرين إلى أنهم يعانون من خسائر متواصلة نتيجة للتقلبات المناخية، في حين يواصل الوسطاء تحقيق أرباح ضخمة بفضل الفجوة الكبيرة بين أسعار الجملة وأسعار التجزئة.
في هذا السياق، أشار خالد سعيدي، رئيس الجمعية المغربية للمنتجين والمصدرين للخضر والفواكه، إلى أن المنتجين هم الطرف الأضعف في سلسلة التوزيع، مؤكدًا أن دورهم يقتصر على الإنتاج في حين يتكبدون خسائر ضخمة، بينما يحقق الوسطاء أرباحًا ضخمة.