ويتكوف: محادثة ترامب وأردوغان كانت رائعة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – صرح الممثل الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن الرئيس دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أجريا محادثة “رائعة” وإن “أشياء إيجابية قادمة”.
وأضاف في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، مساء الجمعة، إلى أنه يتوقع من مرشح ترامب لمنصب سفير أنقرة توم باراك أن يقوم “بعمل استثنائي”.
وتابع “أعتقد أن الرئيس (ترامب) تربطه علاقة بأردوغان، وهذا أمرٌ مهم، أعتقد أن الأمور ستسير على ما يُرام”.
وأردف “هناك الكثير من الأخبار الإيجابية القادمة من تركيا حاليا، وأعتقد أنكم ستشاهدون ذلك في الأخبار خلال الأيام المقبلة”.
والجمعة، أفادت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن الرئيس دونالد ترامب، منفتح على بيع تركيا مقاتلات “إف 35” مرة أخرى، عقب مباحثاته مع الرئيس أردوغان.
وأضافت أن ترامب يدرس رفع العقوبات المفروضة على تركيا (بسبب منظومة إس 400 الروسية)، واستئناف بيع طائرات “إف-35” المقاتلة.
وتابعت: “ترامب، أعرب عن انفتاحه على فكرة بيع طائرات إف 35 إلى تركيا، إذا توصل الجانبان إلى اتفاق من شأنه أن يجعل منظومة إس-400 التركية غير صالحة للتشغيل”.
وفي 16 مارس/آذار الجاري، تناول الرئيسان أردوغان وترامب، بشكل مفصل العديد من القضايا الثنائية والإقليمية خلال محادثة هاتفية بينهما.
الأناضول
Previous مستشار سابق لزيلينسكي: استخباراتنا اقترحت تفجير جميع محطات الطاقة النووية الأوكرانية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يحدد الخط الأحمر في المفاوضات مع إيران ولا يستبعد اتفاقا
قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الخط الأحمر الذي وضعته إدارة الرئيس دونالد ترامب مع إيران هو منعها من القدرة على إنتاج سلاح نووي، في حين أكد البيت الأبيض أن جميع الخيارات بشأن برنامج إيران النووي مطروحة على الطاولة.
وأوضح ويتكوف لصحيفة وول ستريت جورنال – قبيل المحادثات المقررة غدا السبت بين وفدين أميركي وإيراني- أن مطلب واشنطن من طهران هو تفكيك برنامجها النووي، ولكنه أشار إلى أن طلب تفكيك برنامج إيران النووي، لا يعني أننا لن نجد على هامش المفاوضات للتوصل إلى تسوية بين البلدين.
وعاد فأكد أن الخط الأحمر بالنسبة لإدارة ترامب هو أنه لا يمكن أن يكون هناك تحويل للقدرات النووية إلى سلاح، وأنه إذا رفضت إيران تفكيك برنامجها النووي فسيتم عرض المسالة على الرئيس ترامب لتحديد كيفية المضي قدما.
وخلص إلى أن أي اتفاق مع إيران سيتطلب إجراءات تحقق صارمة لضمان ألا تعمل على تطوير قنبلة نووية.
وشدّد ويتكوف على أن الاجتماع الأول سيتمحور حول بناء الثقة ويتعلق بشرح سبب أهمية التوصل إلى اتفاق بالنسبة للولايات المتحدة وليس بشروط الاتفاق الدقيقة.
وأعرب عن أمله في أن تحل مسألة إجراء المحادثات بشكل مباشر، وأن يتم وضع معايير لمحادثات مستقبلية.
إعلان
البيت الأبيض: جميع الخيارات مطروحة
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اليوم الجمعة إن الرئيس دونالد ترامب يريد أن تعلم إيران أن "جميع الخيارات مطروحة" لمنعها من تطوير أسلحة نووية.
وأضافت "هدف ترامب النهائي هو ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي"، وأن ترامب يؤمن بالدبلوماسية، لكن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" إذا لم تفلح الجهود الدبلوماسية.
ومضت قائلة "لكنه يوضح للإيرانيين ولفريقه للأمن القومي أن جميع الخيارات مطروحة وأن على إيران اتخاذ خيار: فإما الموافقة على طلب الرئيس ترامب، أو تحمل عواقب وخيمة، وهذا ما يشعر به الرئيس؛ إنه متمسك بهذا الرأي بشدة".
ومن المقرر أن يُجري المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف محادثات غدا السبت مع وفد إيراني في سلطنة عُمان. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيمثل إيران، بينما يشارك وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي بصفته وسيطا.
وعاود ترامب في فبراير/شباط تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، والتي تشمل إجراءات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بهدف منعها من امتلاك سلاح نووي. وقال هذا الأسبوع إنه في حال فشل المحادثات "ستكون إيران في خطر كبير".
الموقف الإيراني
في المقابل، أكدت إيران أنها تمنح المحادثات المرتقبة مع الولايات المتحدة -غدا السبت- في عُمان "فرصة حقيقية" وتتعامل معها بشكل "جدي وبناء".
وقال مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية علي شمخاني إن لوزير الخارجية عباس عراقجي الصلاحيات الكاملة في المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن في سلطنة عمان.
وأضاف شمخاني أن طهران تسعى لاتفاق حقيقي وعادل، مشيرا إلى وجود مقترحات مهمة وقابلة للتنفيذ، وإلى أن طريق المفاوضات سيكون واضحا وميسرا إذا دخلت واشنطن المفاوضات بصدق وإرادة.
بدوره قال مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني إن طهران تؤمن بالحوار في ظل الاحترام المتبادل، وترفض التسلط ومحاولات فرض الإرادة.
إعلانوأضاف روانجي أن سياسة بلاده مبدئية في إقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار، وأن الحوار والتعاون هما النهج الأفضل لحل قضايا المنطقة.
وأوضح المسؤول الإيراني أن هناك فرصة للتوصل لاتفاق إذا تخلت واشنطن عن التهديدات.
أما رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، فقال إنّ الضغوط القصوى والعقوبات لم تمنع إيران من التطور والتقدم في مجال الصناعة النووية، معتبرا أن الغرب يضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعطيل تعاونها مع بلاده.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال في وقت سابق إن إيران تعتزم تقييم نية الطرف الأميركي وجدّيته غدا السبت، وإنها سترسم -بناء على ذلك- خطواتها التالية.
وأكد أن بلاده تمنح الدبلوماسية فرصة حقيقية بحسن نية ويقظة تامة، وأنها لا تصدر أحكاما مسبقة، وعلى واشنطن أن تقدر قرار طهران رغم الصخب العدائي الذي صدر عنها.