رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة سداد مستحقات فلاحي الدقهلية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب ومقرر لجنة الزراعة بالحوار الوطنى، على أهمية إعلان الحكومة خلال اجتماعها الأخير عن توفير نحو 3 مليارات جنيه لشراء محصول القطن، من المزارعين، والتوجيه بسداد مستحقات المزارعين قبل عيد الفطر.
وأشار الحصري، في تصريحات له اليوم، إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة تهدف إلى دعم المزارعين وضمان حصولهم حقوقهم المالية، وتؤكد التعاون والتنسيق الجيد بين مؤسسات الدولة لدعم ومساندة الفلاح المصرى، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجه رئيس لجنة الزاعة بالبرلمان ، الشكر للحكومة، لاستجابتها، لتوصية لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب خلال اجتماعها الأخير، بضرورة التزام الحكومة بصرف مستحقات مزارعي القطن الذين قاموا بتوربد المحصول بناء علي أسعار الضمان المحددة من الحكومة مسبقا، وذلك خلال مناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب بشأن تأخر صرف مستحقات المزارعين.
وثمن رئيس لجنة الزراعة بالنواب، تحمل وزارة المالية مبلغ 2000 جنيه دعم مقدم للمزارعين عن كل قنطار قطن يتم توريده، وذلك بعد انخفاض الأسعار العالمية عن سعر الضمان الذى سبق وحددته الحكومة للمزارعين في بداية الموسم، مما دعا الحكومة لتنفيذ تعهدها والتزامها أمام المزارعين بتحمل ذلك الفرق من الموازنة لصالح دعم المزارع.
وأضاف رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أن تلك الخطوة من شأنها تشجيع المزارعين علي زراعة القطن والتوسع في مساحته بالموسم المقبل، بما يحقق خطة الدولة في النهوض بمنظومة القطن المصرى، لاسيما في ظل خطة تطوير مصانع غزل المحلة لتصبح أكبر مصانع غزل ونسيج في المنطقة والعالم، وبالتالي زيادة حجم التصدير واستعادة الريادة العالمية فى هذا المجال.
وأشار الحصرى، إلي أن الحكومة بدأت بالفعل في سداد مستحقات مزارعي القطن على مستوى الجمهورية، قبل العيد، دون محافظة الدقهلية، بسبب التأخر في بحث جودة القطن المورد منها بنحو ١٥٨ ألف قنطار.
وطالب، بسرعة سداد مستحقات مزارعي الدقهلية، بعد إجازة عيد الفطر مباشرة، حتى يتم الإنتهاء من ذلك الملف بشكل نهائى، بالإضافة إلي سرعة بحث أسباب تراجع جودة القطن المورد من محافظة الدقهلية، لاسيما وأن الفلاحين حصلوا علي البذور من وزارة الزراعة، وبالتالي يتطلب الأمر بحث المشكلة لمواجهتها في الموسم المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب الحكومة محصول القطن مستحقات المزارعين عيد الفطر المزيد لجنة الزراعة رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
زراعة غير تقليدية.. نجاح موسم حصاد الكمون بالوادى الجديد علي مساحة 6615 فدانا
نجحت محافظة الوادي الجديد في التوسع في الزراعات غير التقليدية وبدأت في حصاد محصول الكمون ذو العائد الاقتصادي الأعلى بين كافة المحاصيل الشتوية باعتباره أحد أهم التوابل والمحاصيل الطبية والعطرية، حيث بلغت إجمالي المساحة المنزرعة بالكمون بالمحافظة، 6615 فدانا وأكبر مساحة كانت بمركز الفرافرة 5461 فدانا يليها إدارة باريس 793، وتبلغ إجمالي المساحة المنزرعة من النباتات الطبية والعطرية 11222 فدانا علي مستوي المحافظة.
وتابعت مديرية الزراعة بالمحافظة أعمال حصاد المحصول بمركز باريس وخاصة قرى الثمانين والأربعين تحت رعاية الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وبإشراف المهندس سمير عبد اللطيف مدير إدارة باريس.
وتعتبر خطة زراعة الكمون في إطار التوسع فى زراعة النباتات الطبية والعطرية، والتى شملت "كمون- بقدونس - كراوية - ينسون - شمر - بردقوش - حلبة – ريحان"، وأكبر مساحة منزرعة نباتات طبية وعطرية بالفرافرة، وشجع نجاح زراعة الكمون بمنطقة الثمانين بمركز باريس العديد من المزارعين على تكرار التجربة لما يحققه هذا المحصول من عوائد اقتصادية مرتفعة، وهو محصول تاريخى كان الفراعنة يزرعونه علي ضفاف النيل لإدراكهم أهميتة في الطب فكانو يستخدموه في عمليات التحليل والتنظيف، وذكر الكمون في البرديات في أكثر من 60 وصفة علاجية، حيث كان يستخدم في علاج حالات الحمي وعسر الهضم والمغص وطارد للغازات، كما صنع المصريون القدماء من الكمون دهانا مسكنا لآلام المعدة والروماتيزم والمفاصل ونزلات البرد وللحروق.
وأعلنت مديرية الزراعة نجاح إنتاج الكمون بنظام الري بالتنقيط على مصاطب بعرض 70سم، حيث يزرع المحصول في شهري أكتوبر ونوفمبر والميعاد الأمثل منتصف أكتوبر حتي منتصف نوفمبر، ويحتاج نبات الكون الي درجات حرارة معتدلة ولا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة التي تصل الي حد الصقيع وتكون درجة الحرارة المثلي للنمو الخضري "20-25 درجة مئوية"، وفي فترة النضج يحتاج الي 30درجة مئوية، كما يحتاج الي رطوبة من 60-70%، وبشكل عام تنج زراعة الكمون في مصر في محافظات الوجه القبلي لاعتدال درجات الحرارة في الشتاء، وانخفاض الرطوبة النسبية، ويحتاج الفدان لكمية تقاوى من 10 الى 12 كيلو، ويتم معاملة التقاوي بالمبيدات الفطرية المتخصصة في اعفان الجذور وذلك للوقاية من إعفان الجذور، كما تتم الزراعة بالجورة في سطور علي المصطبة تبعد السطور عن بعضها بمسافة 20 سم والجور 15-20سم.
وكان اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم أطلق مبادرة في منطقة درب الأربعين، بدعم جمعية تنمية المجتمع ومستمرين لتبني المزارعين وتوفير التقاوي ومستلزمات الإنتاج له، فضلا عن التكفل بكل مصروفات المحصول حتى الحصاد، ومنحهم المصروفات التي أنفقوها بعد الحصاد مع المنتج، بجانب دعم فكرة الزراعة التعاقدية التى شجعت المزارعين على التوسع الزراعي فى تلك المحاصيل الغير تقليدية.
ويحتاج الكمون إلى طقس جاف في الغالب لا يزرع الكمون في الوجه البحري لزيادة نسبة الرطوبة الجویة، وتجود زراعته في الوجه القبلي ولا يمكن زراعته فى الأراضي المرتفعة أو التى تعانى من صعوبة الصرف، أو الإسراف في میـاه الري "أي الري على البارد أو تغريق النباتات"، ولا ینـصح بزراعة الكمون في الأراضي التي ینتشر فیها مرض الذبول، وكذلك لا تنجح زراعته فـي الأراضي الملحية حيث تزرع البذور في العروة الشتوية خلال شهري أكتوبر ونـوفمبر ، والتبكير فى الزراعة يؤدى إلى زیادة المحصول خاصة وأن الكمون من النباتات البطيئة النمو.
ويتم حرث الأرض مـع إضافة السماد العضوي وسماد سوبر فوسفات الكالسيوم وتخطط الأرض بمعدل 12خط / قصبتین "متوسط عرض الخط حوالي 60 سم"وتزرع البذور فى جور على مسافة 20 سم بین الجورة والأخرى ویلجأ بعض المزارعين إلى زراعته على الريشتين على جانبي الخط خوفًا من موت العديد من النباتات مما یؤدي إلى قلة المحصول.