٣ مواجهات حاسمة في الأسبوع قبل الأخير لدوري الأولى .. غداً
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تُقام غداً الجولة التاسعة "قبل الأخيرة" من المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال إقامة 3 مواجهات حاسمة من الممكن أن تكشف عن الفريق الصاعد أو الفريقين الصاعدين لدوري عمانتل للموسم المقبل، حسب النتائج التي ستحققها الفرق في هذه الجولة، باعتبار أن ظفار المتصدر يمتلك 15 نقطة، ومسقط الوصيف (14 نقطة)، وسمائل الثالث (13 نقطة)، بعدما ودع السلام (8 نقاط)، وبوشر والاتحاد (6 نقاط) المنافسة، ويستضيف ظفار نظيره السلام بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، ويستقبل سمائل نظيره مسقط في مواجهة نارية بالمجمع الرياضي بنزوى، وبوشر يلاقي الاتحاد باستاد السيب الرياضي، وستُقام المباريات الثلاث في الساعة العاشرة مساءً.
أما الجولة الأخيرة من الدوري "الأسبوع العاشر"، فستُقام مبارياته يوم 28 مارس الجاري، حيث سيواجه مسقط منافسه ظفار باستاد السيب الرياضي، والاتحاد يستقبل سمائل بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، والسلام يلاقي بوشر بالمجمع الرياضي بصحار، وستُقام المباريات الثلاث في الساعة العاشرة مساءً.
وتبقى حسابات صعود الفريقين إلى دوري عمانتل للموسم المقبل معلقة إلى الجولة الأخيرة، لكن إذا تمكن ظفار من الفوز بأي نتيجة على السلام، سيرفع رصيده إلى 18 نقطة، ومعها يخطف بطاقة التأهل الأولى، وكذلك إذا فاز مسقط على سمائل، سيرفع رصيده إلى 17 نقطة، وسيخطف البطاقة الثانية وتنتهي معها كل الحسابات، لكن في حالة تعثر ظفار بالتعادل أو الخسارة وفاز سمائل أو فاز مسقط، ستنتظر الفرق حتى الجولة الأخيرة، وإذا انتهت مباراتي ظفار مع السلام وسمائل مع مسقط بالتعادل، ستكون الجولة الأخيرة هي جولة الحسم وتحديد الفريقين الصاعدين.
ظفار - السلام
من المتوقع أن يعلن ظفار المتصدر برصيد 15 نقطة غداً عن نفسه أول الفرق العائدة إلى دوري عمانتل للموسم المقبل إذا تمكن من تحقيق الفوز على ضيفه السلام بأي نتيجة، حيث سيصل إلى النقطة 18 دون انتظار نتائج الجولة الأخيرة، وهي كفيلة لخطف البطاقة الأولى نحو الصعود، لأن فارق النقطة مع أقرب منافسيه مسقط وسمائل تكفيه للوصول مبكرًا مع الكبار، خاصة أن السلام ودع المنافسة بعد الخسارة الأخيرة من الاتحاد وأصبح يمتلك 8 نقاط غير كافية للإبقاء على حظوظه في المنافسة مع الثلاثة المتصدرين بفارق النقاط.
ويسعى مدرب ظفار، مصبح هاشل، لتأكيد أحقية فريقه بالعودة إلى مكانته الطبيعية في دوري الأضواء وتعويض الخسارة الأخيرة التي لحقت بالفريق من سمائل 1 / 3 في عثرة غير متوقعة، خاصة أنها جاءت على أرضه وبين جماهيره في صلالة بعد أخطاء قاتلة كانت في خط الدفاع، ويسعى المدرب إلى تصحيحها وإيجاد الخطة البديلة في تعزيز الصلابة الدفاعية وعدم ترك أي ثغرة للفريق المنافس ليستغلها، بالإضافة إلى التركيز على الجانب الهجومي الذي يحتاج مزيدًا من الثقة في ظل وجود الأخوين محمد الحبسي وحمد الحبسي والأردني عدي القرا وحاتم الحمحمي، مع أهمية يقظة الحارس مازن الكاسبي، لأن الخيارات الثانية غير الفوز من الممكن أن يتعقد معها أمر الصعود، وإن كان السلام قد فقد فرصة المنافسة لكنه يأمل أن يكمل مشوار الدوري بنتائج إيجابية ويقدم خدمات جيدة لمسقط وسمائل على الرغم من عدم رضا مدرب الفريق مصطفى إسماعيل الذي لم يتوقع الخسارة الأخيرة من الاتحاد، التي بعثرت معها كل الأوراق والطموحات التي بنى عليها مجلس الإدارة بعد البداية الجيدة في الدوري، لكن هذا لا يعني نهاية المطاف، فعلى الفريق أن يكون أكثر جاهزية للموسم المقبل والاحتفاظ بالأسماء التي قدمت مستوى جيدًا مثل عمر المسلمي وأحمد العجمي وسالم حبيب وعلي البلوشي، مع وجود الثلاثي المحترف إيمانويل وباتيور وبنجالي، مع تعزيز الصفوف بأسماء جديدة شابة من ولايتي شناص ولوى.
مسقط - سمائل
من المنتظر أن تحمل مواجهة مسقط الوصيف برصيد 14 نقطة وسمائل الثالث برصيد 13 نقطة الكثير من الإثارة، في مهمة صعبة للغاية على الفريقين وتحت ضغوطات كبيرة، لأن فوز مسقط ووصوله إلى النقطة 17 يمنحه خطف إحدى بطاقات الصعود دون انتظار نتائج الأسبوع الأخير للدوري، لكن إذا تمكن سمائل من الفوز الذي سيوصله للنقطة 16، سيضطر الفريقان إلى انتظار مباريات الجولة الأخيرة، لكن إذا حدث التعادل وتقاسم الفريقان نقاط المباراة، أيضًا ستكون الآمال معلقة على نتائجهما في الجولة المتبقية، وكل ذلك بحاجة إلى جاهزية كبيرة واستعداد نفسي وبدني.
مسقط، الذي حقق الفوز مؤخرًا على بوشر 1 / صفر في الوقت القاتل بهدف عبدالعزيز الوهيبي، فتح له الباب من أوسع أبوابه في العودة من جديد إلى دوري عمانتل، وهذا ما يفكر فيه المدرب عصام السناني في كيفية تكملة المشوار بتحقيق فوز صريح في هذه المباراة بعيدًا عن حسابات الجولة الأخيرة، لأن العزيمة التي يمتلكها اللاعبون كبيرة ولديهم إمكانيات عالية تؤهلهم إلى تحقيق الفوز ومواصلة سكة الانتصارات، نظرًا لوجود أسماء لها ثقلها في الفريق يمكنها أن تصنع الفرح وإنجاز العودة والمتمثل في وجود عبدالعزيز الوهيبي وصلاح العريمي والمحترف الأجنبي عبدالله أولاتونجي، ومعهم محمد الحراصي وعرفان السالمي والشاب منذر الوهيبي، ومع هذه الأسماء التي يثق في قدراتها مدرب الفريق، يمكنها أن تكتب تاريخ عودة مسقط من جديد مع الكبار.
أما سمائل الذي يعيش بنشوة الفوز الأخير على ظفار بثلاثية في صلالة، أعاد ثقته الكبيرة في نفسه للمنافسة وإمكانية العودة أيضًا إلى دوري الأضواء بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، وتحقيق الفوز غداً يعني دخوله بقوة لخطف واحدة من بطاقتي الصعود، إلا أنه عليه انتظار الجولة الأخيرة باعتبار أن 16 نقطة لا تكفي للوصول حتى الآن، لأن الحسابات لا تزال في أرض الملعب، ومع ذلك، فإن مدرب الفريق عيسى الغافري أعد العدة لهذه المواجهة لإدراكه أن التعادل أو الخسارة لن تخدم الفريق، وستكون معها الأحلام قد تبخرت، لأن أصحاب الأرض فرصتهم أكبر حتى الآن في الصعود، ومن الطبيعي أن يركز الغافري على الجانب الهجومي، مثل ما فعل أمام ظفار من خلال الاعتماد على محمد الطارشي وأسامة الزعابي ومهند الهشامي ورضوان السيابي وسعيد الجابري، مع أهمية يقظة الحارس الخضر البلوشي.
بوشر - الاتحاد
لقاء بوشر والاتحاد يأتي لتكملة الواجب للفريقين لا أكثر، بعدما أطاح بهم الحظ العاثر في المراكز الأخيرة برصيد مشترك وهو 6 نقاط، وهذا يعني أن الفريقين سيلعبان بكل أريحية بعيدًا عن الضغوطات، ويأمل معها مدرب بوشر سعيد الرقادي أن تكون التجربة التي خاضها مع الفريق تفيد الفريق للمستقبل، خاصة من خلال الاحتفاظ بالأسماء الشابة، أما مدرب الاتحاد سالم سلطان، فمن الواضح أن الاستفاقة الأخيرة للفريق والفوز على السلام أراد منها تقديم خدمة للفرق المتصدرة، وهذا يعني أن الفريق يمتلك إمكانيات شابة جيدة، لكن خانتها الخبرة الميدانية في مثل هذه المواجهات، لذلك على النادي الاهتمام بهذه الأسماء التي قدمت مستوى متفاوتًا في الدوري، ويمكن للخبرة التي اكتسبها الفريق هذا الموسم أن تفيده خلال الموسم المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجولة الأخیرة للموسم المقبل دوری عمانتل إلى دوری
إقرأ أيضاً:
بورصة مسقط تكسب 24.4 نقطة.. والتداول 6.8 مليون ريال
سجل مؤشر بورصة مسقط اليوم ارتفاعا بمقدار 24.4 نقطة، وأغلق عند حاجز 4410.73 نقطة، وبلغت قيمة التداول 6.8 مليون ريال عماني، وارتفعت القيمة السوقية بنسبة 0.081%، وبلغت 27.65 مليار ريال عماني.
وارتفعت معظم المؤشرات الرئيسية للبورصة، حيث بلغ ارتفاع مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.4%، ومؤشر الصناعة بنسبة 0.2%، ومؤشر الخدمات بنسبة 0.2%، فيما انخفض المؤشر الشرعي بنسبة 0.6%.
واستحوذ بنك مسقط على قيمة التداولات بما يعادل 1.2 مليون ريال عماني، وسندات البنك الأهلي الدائمة 24 بـ1.2 مليون ريال عماني، وأوكيو للاستكشاف والإنتاج بـ686 ألف ريال عماني.
وسجلت سندات ليفا قابلة للتحول الإلزامي 2024 أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة بنسبة 53.8%، وأغلق سهمها عند 100 بيسة، وبنك صحار الدولي بنسبة 3.2% وأغلق سهمه عند 129 بيسة، والسوادي للطاقة بنسبة 3.1% وأغلق سهمها عند 66 بيسة.
أبرز الخاسرين
وكانت الوطنية العمانية للهندسة والاستثمار أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 6.5% وأغلق سهمها عند 114 بيسة، تلتها العمانية المتحدة للتأمين بنسبة 5.7% وأغلق سهمها عند 230 بيسة، وعُمان والإمارات القابضة بنسبة 4.6% وأغلق سهمها عند 61 بيسة.
واتجه المستثمرون العمانيون للبيع، حيث بلغت نسبة مبيعاتهم 84.9% مقابل 75% لمشترياتهم، وبلغت قيمة البيع 5.8 مليون ريال عماني وقيمة الشراء 5.1 مليون ريال عماني، وبلغت قيمة شراء غير العمانيين 1.7 مليون ريال عماني وبنسبة 24.9%، وقيمة بيع غير العمانيين 1 مليون ريال عماني وبنسبة 15%، وارتفع صافي الاستثمار غير العماني إلى 676 ألف ريال عماني وبنسبة 9.8%.