كشف المؤلف مدحت العدل عن مشروعه الجديد الذي يهدف لتقديم أول مسرحية موسيقية ترصد حياة المطربة الراحلة أم كلثوم، كوكب الشرق. 

المسرحية ستستعرض أهم المحطات في حياة أم كلثوم، من بداياتها الفنية إلى تضحياتها الكبيرة لمصر.

في ذكراه.. قصة قبلة يحيى شاهين وماجدة وأزمته مع أم كلثوممن الريف لقمة المجد الفني.. مؤرخ موسيقي: «أم كلثوم» أيقونة خالدة تُنير دروب الأجيال الجديدة|فيديوالهدف من المسرحية

وفي لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت" على قناة صدى البلد، أكد العدل أن المسرحية ستتناول جوانب جديدة من حياة أم كلثوم، مثل تضحياتها من أجل جمع التبرعات لمصر أثناء العدوان، مع التركيز على تقديم هذه الأحداث بشكل مبتكر.


 

التحدي الكبير في تقديم القصة

أوضح مدحت العدل أن تقديم حياة أم كلثوم في شكل مسرحي غنائي مدته ساعتين هو تحدٍ كبير، ولكنه واثق من القدرة على تنفيذ المشروع بالشكل الذي يليق بجمهور أم كلثوم ومحبيها.

محطات مؤثرة في حياة كوكب الشرق

أشار العدل إلى أنه سيعرض بعض المحطات المهمة في حياة أم كلثوم مثل فترة النكسة وموت جمال عبد الناصر، وتأثيرها في حياتها الفنية والشخصية، مؤكدًا أنه سيتناول هذه الأحداث من خلال رؤيته الشخصية والمختلفة عن باقي الأعمال التي تناولت حياة أم كلثوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المؤلف مدحت العدل كوكب الشرق حياة أم كلثوم حیاة أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

المعجزة والكرامة والإهانة

في الشريعة الإسلامية، هناك ثلاثة مصطلحات تستخدم للإشارة إلى الأحداث الخارقة للعادة، وهي: المعجزة، والكرامة، والإهانة. ومع ذلك، هناك فروق جوهرية بينها، فالمعجزة: هي أمر خارق للعادة يجريه الله تعالى على يد نبي من أنبيائه، تأييدا لرسالته وتحديا لقومه، وتكون مصحوبة بالتحدي، أي أن النبي يتحدى قومه أن يأتوا بمثلها، والغرض منها إثبات صدق النبوة والرسالة، وهي خاصة بالأنبياء والرسل.

أما الكرامة، فهي أمر خارق للعادة يجريه الله تعالى على يد ولي من أوليائه الصالحين، تكريما له وإكراما، ولا تكون مصحوبة بالتحدي، ولا يدعي الولي بها النبوة، والغرض منها تثبيت الولي على الإيمان وزيادة يقينه، وهي خاصة بالأولياء.

والإهانة: هي أمر خارق للعادة يجريه الله تعالى على يد مدعي النبوة الكاذب، إهانة له وفضحا لكذبه، وتكون عكس ما يتمناه المدعي، أي أنها تنقلب ضده وتؤدي إلى فضحه، والغرض منها إظهار كذب المدعي وضلاله.

وبشكل مبسط: المعجزة: دليل على صدق النبي، والكرامة: تكريم للولي الصالح، والإهانة: فضح للمدعي الكاذب.

وعلى سبيل المثال: انشقاق القمر لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم معجزة، وإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص لسيدنا عيسى عليه السلام معجزة، وناقة صالح عليه السلام التي خرجت من الصخر معجزة، وعصا موسى عليه السلام التي تحولت إلى ثعبان معجزة.

ومن الكرامات: ما ورد فى قصة مريم عليها السلام عندما كانت تجد عندها رزقا في غير موسمه، وقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما رأى جيشه في نهاوند وهو في المدينة، ثم قصة أصحاب الكهف.

ومن أشهر نماذج الإهانة: ما حدث لمسيلمة الكذاب عندما حاول أن يشفي عينا مفقوءة، فعميت العين الأخرى، ومن الإهانة أيضا ما قد يحدث لبعض السحرة والمشعوذين من أمور خارقة، لكنها تنتهي بفضيحتهم وكشف زيفهم.

السبب الرئيس لتناول هذا الموضوع هو صدور كتاب يحمل عنوان: "طوفان الأقصى معجزة العصر"، والعنوان يدل على المضمون، وبغض النظر عن المحتوى، وسبب اختيار المؤلف لهذا العنوان، فإننى لم أستطع تقبله فى ظل معرفتى لمعنى المعجزة، والفرق بينها وبين الكرامة والإهانة، ولم أر وجها لاعتبار طوفان الأقصى معجزة، إذ أن الأحداث التي وقعت فيه وما تلاها هي أحداث مركبة ومعقدة، ولا يمكن تصنيفها تحت مفهوم المعجزة أو الكرامة، وذلك لأن الأحداث تتضمن أفعالا بشرية: "عمليات عسكرية، مقاومة، ردود فعل"، والأفعال البشرية لا يمكن اعتبارها معجزات أو كرامات بشكل مباشر.

وكذلك النتائج المترتبة على الأحداث متنوعة، وتشمل قليلا من الجوانب الإيجابية وكثيرا جدا من الجوانب السلبية، مما يجعل تصنيفها كمعجزة أمرا صعبا، فضلا عن أن المعجزات والكرامات هي أفعال إلهية مباشرة، بينما الأحداث الجارية هي نتيجة لتفاعل بشري وظروف تاريخية، والأحداث التى وقعت فى طوفان الأقصى وما تلاها من رد فعل وحشى، قد تحمل في طياتها جوانب مختلفة يمكن تفسيرها بشكل ديني أو سياسي أو إنساني، ومع ذلك قد يرى البعض في صمود المقاومة الفلسطينية أمام قوة عسكرية أكبر منها نوعا من التأييد الإلهي، وقد يرى البعض في معاناة المدنيين الفلسطينيين نوعا من الابتلاء أو الاختبار، ويبقى تفسير الأحداث أمرا شخصيا يعتمد على منظور كل فرد ومعتقداته.

لذلك أستطيع القول: إن عملية "طوفان الأقصى" لا تندرج تحت أي من التعريفات الإسلامية للمعجزات أو الكرامات، لكنها يقينا أتت بنتائج عكس المراد منها تماما، ولابد من إجراء تحقيق موسع يكشف حقيقة ما حدث، وما ترتب على العملية غير المدروسة من عواقب تؤكد عدم تقدير الموقف، بالمخالفة الصريحة لقواعد القتال فى الشريعة الإسلامية، التى يضيق المقال عن ذكرها.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • صدام دبلوماسي أم مسرحية سياسية؟.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون
  • المعجزة والكرامة والإهانة
  • “هوماي” ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريطة العالمية
  • "في عالم الحكايات الجميلة".. مسرحية إنشادية للأطفال لتعزيز القيم الثقافية
  • خطة عمل حكومية لتعزيز الرقابة على سوق الذهب.. وزير التموين يكشف التفاصيل
  • بينها قضية عم أحمد.. حكم قضائى بعودة 91 مقطوعة موسيقية لعمر خيرت
  • اتحرقت بالكامل.. التفاصيل الكاملة لنهاية حياة زوجة في حريق بالإسكندرية
  • باسم سمرة يكشف سبب رفضه تقديم جزء ثالث من «العتاولة»
  • علامات خفية تشير إلى نقص اليود فى جسمك.. طبيب يكشف التفاصيل
  • محمد رمضان يفاجئ الجمهور بعمل يستحضر روح أم كلثوم